تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل الضربة والأسلحة التي استخدمتها إسرائيل لضرب قاعدة عسكرية في إيران بمدينة أصفهان، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعلن مسئوليتها عن القصف لأسباب استراتيجية.

وقال بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد: إيران لم تعلن أي تفاصيل عن الواقعة أو اتهام واضح لإسرائيل عن الضربة، متسائلا: لماذا هذا الإنكار للهجوم من  الطرفين؟.

وأكد  أن روسيا أبلغت إسرائيل بأن إيران لا تريد أي تصعيد في المنطقة، معلقا: «دي نفس الرسالة اللى أرسلتها إيران لما قصفت مواقع قريبة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وقاعدة عسكرية في صحراء النقب، وتبقى كل الاحتمالات في المنطقة مفتوحة على احتمالات توسيع الحرب في أي لحظة، وتبقى جبهة جنوب لبنان وحزب الله مرشحة للاشتعال، كما هو الحال في رفح وسوريا والعراق والأردن».

واستكمل بكرى فائلا: الرئيس السيسي حذر من امتداد الصراع في المنطقة، وهذا ما نراه من إطلاق الحوثيون صواريخ على إسرائيل مما أثر على حركة الملاحة في قناة السويس، زيادة على أن الحرب قد تمتد وتتوسع في المنطقة العربية.

واختتم : مصر موقفها ثابت بالمساعدات التي تقدمها للأشقاء في غزة، ونجحت الدولة  في تقديم 80% من المساعدات لاهالى غزة، ومصر لم تغير موقفها في الاعتراف بحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة ومتصلة الأراضي، ومصر بإعلامها لم تدن حركة المقاومة بطلب من الغرب، ولكن نحن مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا.
وقال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن الهجمات ما بين إسرائيل وإيران هي ضمن قواعد الاشتباك، وإن كانت جزئيا هي سارية المفعول ضربة بضربة، خاصة أن الرد الإيراني أوضح الكثير من الرأي العام العربي أنه مسرحية، ولكن لا أتوقع أن الرد كان مسرحية، وإنما كان رد له أهداف سياسية.

وأضاف الحربي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربة الإيرانية أو الهجمات الإيرانية بالمُسيّرات أو الصواريخ المجنحة أو حتى الصواريخ الباليستية كانت معلومة قبل خمسة أيام من هذه الضربات، أي أنها لم تأخذ طابع المفاجأة، ولكن كان هناك ضغط إسرائيلي أو ضغط من الداخل الإسرائيلي على نتنياهو عن الرد وحق الرد.

وأوضح أن الرأي العام الإسرائيلي في هذه الفترة متغير متقلب، فهناك انقسامات بين العسكرين والسياسيين، وأيضًا داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وصف هذه الضربة بالمسخرة، أي أنها ضربة معنوية أو لحفظ ماء الوجه، سواء كان من إسرائيل أو إيران.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية حركت اثنين من قطاعها العسكري وأنظمة الدفاع الجوي، وأيضا أكثر من 300 صاروخ هدف، ولكن كانت هذه غير محملة بأسلحة أو أسلحة شديدة الانفجار، ونستطيع أن نقول إن قواعد الاشتباك ما زالت منضبطة.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن أنه تلقى إعلان الضربة مؤخرا أو عملية الإشعار بالضربة من قبل إسرائيل إلى إيران في أصفهان، وهي ضربة مؤشرها أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما عرفت أنها ضربة محدودة فقط لانهاء هذا الموضوع. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس السيسي الضربة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

البرغوثي للجزيرة: استقالة غانتس ضربة لنتنياهو وحكومة إسرائيل ستصبح أكثر خطورة

وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية بالضربة القوية والقاسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متوقعا تعاظم الاحتجاجات في إسرائيل ضد الأخير.

وأشار البرغوثي -خلال حديثه للجزيرة- إلى أن مؤتمر غانتس كشف عن 3 نقاط تؤكد طبيعة الخلاف بينه وبين نتنياهو، الأولى تأييده لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والثانية العمل مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، والثالثة اتهامه نتنياهو بأنه هو من يمنع التقدم نحو الانتصار وإعاقة صفقة التبادل المقترحة.

ووفق البرغوثي، سيكون لتصريحات غانتس تأثير كبير ليس على ما يجري في إسرائيل فحسب وإنما عالميا في تبديد أكاذيب نتنياهو بأن المقاومة هي من تعرقل صفقة التبادل، موضحا أن ما يهم نتنياهو إطالة الحرب، ولا يهمه أبدا قتل الفلسطينيين أو قتل الأسرى.

وحاول غانتس خلال مؤتمره رسم إستراتيجية لخلق بديل لنتنياهو من خلال مغازلته وزير الدفاع يوآف غالانت للخروج من الحكومة أو حزب الليكود مما سيؤدي لانهيار الحكومة الحالية، حسب البرغوثي.

كما يندرج حديث غانتس عن ضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية -وفق البرغوثي- في إطار توجيه ضربة لنتنياهو لأنها ستقضي باتهامه بالتقصير في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإدارة الحرب، حيث سيكون مصيره السجن في ظل ملاحقته أيضا بعدة قضايا فساد.

وحمل مؤتمر غانتس خطورة كبيرة عندما قال ستكون هناك حرب طويلة، إذ أوضح البرغوثي أن الرجل من مؤيدي تصعيد الأمور على الجبهة الشمالية، والدخول في حرب مع لبنان، كما أنه مثل نتنياهو يرفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.

تداعيات الاستقالة

وحول إمكانية خروج وزراء آخرين من الحكومة، يعتقد البرغوثي أن الأمر يعتمد على 3 عوامل، وهي تصاعد الاحتجاجات بالشارع الإسرائيلي، وموقف واشنطن في ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو، وتحرك محكمتي "العدل" و"الجنائية" الدوليتين لوقف الحرب، وفرض عقوبات على نتنياهو.

وبشأن تداعيات استقالة غانتس، يؤكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستصبح أكثر خطورة وشراسة، وسيصبح نتنياهو مسيطرا عليه من الفاشيين.

كما أن الخطورة الكبيرة ستكون منصبة على الضفة الغربية المحتلة، حيث يتولى بتسلئيل سموتريتش وزارة المالية، ويمول المستوطنين للإمعان بجرائمهم هناك، حسب البرغوثي.

ومع ذلك استبعد البرغوثي دخول سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمجلس الحرب، متوقعا أن يحل نتنياهو المجلس أو قد لا يغير شيئا عليه، فضلا عن محاولته مغازلة أفيغدور ليبرمان عبر منحه وزارة الدفاع.

وخلص البرغوثي في ختام حديثه إلى أن خطاب غانتس كان ضعيفا، وكان يتحدث بنصف لسان، لكنه يدرك أن بقاء الجيش في قطاع غزة مستحيل، وأن بقاء الشعب الفلسطيني يعني بقاء المقاومة، وذلك عندما ردد كلمة نصر واقعي وحقيقي.

ومساء اليوم الأحد، أعلن غانتس استقالته من حكومة الحرب، واصفا إياه بأنه قرار "معقد، ومؤلم، واتخذ بقلب مثقل"، كما خاطب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة قائلا "أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".

مقالات مشابهة

  • كنعاني: المضامين المناهضة لإيران في بيان بايدن وماكرون لا أساس لها من الصحة
  • مصدر حكومي يكشف موعد حلف اليمين للوزراء الجدد
  • مصطفى بكري يكشف عن موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين
  • طبيب المنتخب يكشف تفاصيل إصابة مصطفى محمد في مباراة مصر وغينيا بيساو
  • نشأت الديهي يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وحلف اليمين (فيديو)
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن عملية النصيرات.. مغامرة لن تتكرر
  • البرغوثي للجزيرة: استقالة غانتس ضربة لنتنياهو وحكومة إسرائيل ستصبح أكثر خطورة
  • قبل العيد أم بعده؟.. برلماني يكشف موعد عرض التعديل الوزاري على البرلمان «فيديو»
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط