خبير اقتصادي يوضح سبب قيام الحوثيين بطباعة هذا العملة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري من خطورة طباعة جماعة الحوثيين لعملة مزورة فئة 100 ريال يمني، مؤكداً أن ذلك يعد ابتزازًا سياسيًا واقتصاديًا يهدف إلى إجبار الحكومة الشرعية على تقديم تنازلات.
وأوضح الداعري أن كمية العملة المزورة التي تم طباعتها محدودة، وأن الهدف من ذلك هو الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها لتوحيد النظام المالي في البلاد، بما في ذلك فرض شبكة التحويلات المالية الموحدة بعدن.
وأشار إلى أن قرار البنك المركزي اليمني الشرعي بنقل جميع البنوك إلى عدن هو رد حازم على هذه المحاولات الابتزازية، مؤكداً أن ذلك سيساهم في إعادة السيطرة على القطاع المصرفي ومنع تهريب العملة الصعبة.
وذكر الداعري أن جماعة الحوثيين قد أدركت فشل خططها الابتزازية، وأنها قد تسعى الآن لسحب العملة المزورة من التداول.
ومع ذلك، حذر من أن جماعة الحوثيين قد تعاود طباعة العملة المزورة في المستقبل، مما قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد اليمني بشكل كامل.
دعا الداعري المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات من قبل جماعة الحوثيين، والعمل على منعها من طباعة المزيد من العملة المزورة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العملة المزورة جماعة الحوثیین
إقرأ أيضاً:
سر تشكل سحب مضيئة في السماء.. خبير بيئة ومناخ يوضح
كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، سر حدوث ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة.
وقال تحسين شعلة في مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى".
وأضاف:"انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء".
وأضاف أن “الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة”.
وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: “الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى 3 قارات (أوروبا وآسيا وإفريقيا)، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين”.