كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بيونغ يانغ اختبرت إطلاق صاروخ "بيولجي-1-2" الجديد للدفاع الجوي، وأجرت اختبارا لقوة الرأس الحربي الكبير لصاروخ كروز "هواسال-1 را-3"
وأجرت الاختبارات المديرية العامة لعلوم الصواريخ في جمهورية كوريا الشمالية في البحر الأصفر.
إقرأ المزيدوقالت الوكالة: "تم تحقيق الهدف المطلوب خلال الإطلاق التجريبي.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه التجارب لا علاقة لها بالوضع في المنطقة.
ومنذ بداية عام 2024، قامت كوريا الشمالية بإجراء اختبارات صواريخ كروز بشكل متكرر.
وتعني كلمة "هواسال" في اللغة الكورية "السهم"، وتعني"بولهواسال" السهم الناري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق إن زعيم البلاد كيم جونغ أون خلال زيارته لمؤسسة تعليمية عسكرية " بجامعة كيم جونغ إيل للجيش والسياسة" تحدث عن "الوضع الدولي المعقد"، وأكد أن كوريا الشمالية "يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.