كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بيونغ يانغ اختبرت إطلاق صاروخ "بيولجي-1-2" الجديد للدفاع الجوي، وأجرت اختبارا لقوة الرأس الحربي الكبير لصاروخ كروز "هواسال-1 را-3"
وأجرت الاختبارات المديرية العامة لعلوم الصواريخ في جمهورية كوريا الشمالية في البحر الأصفر.
إقرأ المزيدوقالت الوكالة: "تم تحقيق الهدف المطلوب خلال الإطلاق التجريبي.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه التجارب لا علاقة لها بالوضع في المنطقة.
ومنذ بداية عام 2024، قامت كوريا الشمالية بإجراء اختبارات صواريخ كروز بشكل متكرر.
وتعني كلمة "هواسال" في اللغة الكورية "السهم"، وتعني"بولهواسال" السهم الناري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق إن زعيم البلاد كيم جونغ أون خلال زيارته لمؤسسة تعليمية عسكرية " بجامعة كيم جونغ إيل للجيش والسياسة" تحدث عن "الوضع الدولي المعقد"، وأكد أن كوريا الشمالية "يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.