العدوان على غزة يدخل يومه الـ197 وحصيلة الأطفال الشهداء ترتفع إلى 14 ألفا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
"يونيسف" تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في قطاع عزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ197، وسط تواصل للغارات العنيفة والعشوائية لطيران الاحتلال على عدة مناطق في القطاع المنكوب، جراء القصف بكافة أشكاله وحرب الإبادة الجماعية وسلاح التجويع.
واستشهد أكثر من 14 ألف طفلٍ في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وجددت "يونيسف" دعوتها لوقف إطلاق النار في قطاع عزة.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: واشنطن وتل أبيب تتفقان على الهدف المشترك بهزيمة حماس في رفح
وقال متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "تشير التقارير الحالية إلى أن أكثر من 14 ألف فتى وفتاة استشهدوا في غزة"، مشيرا إلى ضخامة العدد.
وتابع إلدر: "ربما ينبغي علينا أن نفعل شيئا، ومن المؤكد أن ذلك الشيء ليس هجوما عسكريا في رفح".
ودعا المسؤول بالمنظمة الدولية إلى "وقف إطلاق النار فورا" في القطاع.
وشهدت الساعات الماضية غارات على مناطق في قطاع غزة، ووسّعت قوات الاحتلال توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمالها، مشيرا إلى أن الوزارة فقدت كوادر طبية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات في تخصصي الأورام والكلى.
وأضاف القدرة، الخميس، أن أكثر من 730 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية حقيقية، مؤكدا أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة.
وأكد القدرة أن غزة بحاجة حاليا إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير تضم غرف عمليات وعناية مركزة للتعامل مع الجرحى والمرضى في القطاع.
بدوره ادعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم وجود مجاعة في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من 6 أشهر متواصلة، وزيادة معاناة نحو 2.2 مليون شخص في غزة خطر المجاعة.
وتأتي تصريحات نتنياهو رغم تحذيرات وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من أن قطاع غزة على شفا المجاعة مع استمرار العدوان عليه.
وقال نتنياهو لوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا: "نرفض ادعاءات المنظمات الدولية بشأن المجاعة في غزة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الأطفال والرضع يعانون بشكل خاص من سوء التغذية والجفاف في مناطق شمال غزة، ما تسبب في وفيات، في حين يواصل الاحتلال منع وصول الفرق الإغاثية إلى القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34,012 شهيدًا و76,833 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية فی قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء في مجزرة شمال غزة..وجيش الاحتلال يدمر 1000شاحنة مساعدات
أفادت مصادر أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات في مجزرة فظيعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق طالبي المساعدات في زكيم شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، أتلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.
ذكرت الهيئة أن المساعدات ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وبحسب مصادر، شملت هذه الكمية الكبيرة من المعدات التي تقدر بأكثر من 1000 شاحنة، مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.
وقال المصدر العسكري: "دفنا كل شيء تحت الأرض بل وأحرقنا بعضا منها.. وحتى اليوم لا تزال آلاف الطرود تنتظر تحت أشعة الشمس وإذا لم تنقل إلى قطاع غزة فسنضطر إلى إتلافها أيضا".
تقدم القوات الأمنية الإسرائيلية خطة عسكرية لتقسيم وتطويق قطاع غزة.
وصرح المصدر بأن آلية توزيع المساعدات لا تعمل، مؤكدا أنها لم تنظّم بالكامل.
وأضاف: "الشاحنات تعلق، والآلية لا تعمل، وهناك مشكلة في المحاور، والتنسيق معطل أيضا.. لدينا أكبر مستودع حبوب موجود هنا.. إذا لم توزع البضائع الموجودة هناك اليوم فسنقوم بإخلاء المعدات ودفنها".
وشكك المصدر في إمكانية إنزال معدات بالمظلات إلى غزة، حيث قال: "لقد جرت بالفعل محاولة كهذه لكنها باءت بالفشل الذريع، تماما مثل الميناء العائم الذي شيدوه".