شنغهاي (رويترز )
تُوج بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن سائق رد بول، ببطولة أول سباق للسرعة، في موسم بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، عندما تفوق على جميع أقرانه، في سباق جائزة الصين الكبرى، على حلبة شنغهاي الدولية.
وفي السباق الذي يتكون من 19 لفة، تفوق فيرستابن «26 عاماً» بفارق 13.
وعزز فيرستابن بهذا الفوز موقعه في صدارة قائمة السائقين، بعدما اتسع الفارق الذي يتفوق به على زميله في الفريق المكسيكي سيرجيو بيريز الذي احتل المركز الثالث في سباق السرعة.
واحتل سائقا فيراري شارل لوكلير القادم من موناكو، والإسباني كارلوس ساينز المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
وانطلق البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين من المركز الأول، لكن سيارته خرجت عن المضمار في اللفة الأولى، بينما كان يتصارع مع هاميلتون، وحصل على المركز السادس في النهاية.
واحتل الأسترالي أوسكار بياستري سائق مكلارين الثاني المركز السابع، في حين حل البريطاني جورج راسل زميل هاميلتون في مرسيدس ثامناً، ليقتنص النقطة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين شنغهاي الفورمولا 1 ماكس فيرستابين لويس هاميلتون
إقرأ أيضاً:
تطوير مقررات اللغة الإنجليزية لطلاب المدارس بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كلًا من السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة، و مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة.
برامج للنهوض بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارسوقد ناقش اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر والمملكة المتحدة، في عدد من المحاور الاستراتيجية الهامة من بينها تطوير محتوى مقررات اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تنفيذ برامج للنهوض بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، وضمان الجودة وتقييم المدارس، وبناء القدرات المهنية للمعلمين مع التركيز على أساليب التدريس الحديثة
وثمّن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والذي ساهم بشكل مباشر في بناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة، استفاد منها آلاف المعلمين في مختلف المحافظات، خاصة في مجال اللغة الإنجليزية، كما أسهمت برامج المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، من خلال تطوير مستوى اللغة الإنجليزية، وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي، إلى جانب تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعليمية حديثة قائمة على التفاعل والمشاركة، مما ساهم في رفع جودة نواتج التعلم.
ومن جهته، أكد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة أن الشراكة التعليمية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي .
وأشار جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة إلى أن التعليم يُعد نقطة محورية في تاريخ العلاقات البريطانية المصرية، وأن المملكة المتحدة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتي ظهرت بشكل واضح من خلال الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الوزارة، سواء في خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، أو تحسين بيئة التعليم عبر تطوير المناهج والبنية التحتية.
وأعرب جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة عن اعتزازه بالتعاون القائم مع مصر، والتي تُعد شريكًا قويًا وطموحًا في مجال التعليم، يتمتع بإمكانات بشرية واعدة ورؤية واضحة للتطوير، مؤكدًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة هذا التعاون البناء، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة ويعزز فرص الطلاب المصريين في التعليم والعمل والابتكار.