المئات يتظاهرون في الأرجنتين تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمانيون../
نظم المئات في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، مظاهرة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار الفوري، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال، وفقا لما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ويافطات تؤيد حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وأخرى تدين العدوان والإبادة، وتطالب بقطع العلاقات السياسية والتجارية مع “إسرائيل وخاصة مع شركة المياه الاسرائيلية “ميكروت” التي وقعت مع عدد من المقاطعات الأرجنتينية اتفاقيات تعاون، لسرقة مياه الشعب الأرجنتيني كما تفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتخللت المسيرة كلمات، وقصائد شعر، ومقاطع مسرحية تعبر عن وحشية العدوان والإبادة، وتطالب بوقف العدوان ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الإنسانية. # مظاهرات#الأرجنتين#العدوان الصهيوني على غزةغزةفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.