البنك الدولي يحصل على تعهدات 11 مليار دولار لتعزيز قدرته على الإقراض
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكر البنك الدولي أمس الجمعة إن 11 دولة تعهدت بالمساهمة بأكثر من 11 مليار دولار لصالح أدوات مالية مستحدثة منها منصة ضمانات محافظ الاستثمار وآلية رأس المال المختلط المصممتين لتعزيز القدرة التمويلية للبنك بما يصل الى نحو 70 مليار دولار على مدى عشر سنوات للتصدي للتغيرات المناخية والأوبئة والتحديات العالمية الأخرى.
وتمثل المساهمات الطوعية المعلن عنها في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن أكبر مساهمات فردية لتعزيز الميزانية العمومية للبنك منذ 2022 عندما وسعت الولايات المتحدة وغيرها من المساهمين مهمتهم إلى ما يتجاوز مكافحة الفقر.
ودعم المساهمون في البنك الدولي في أبريل 2023 زيادة مستوى "الرفع المالي" لدى البنك لتعزيز قدرة الإقراض الى نحو 40 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
ونفذ البنك الدولي أيضا زيادة في حد الضمانات الثنائية فتحت الباب أمام تمويل بقيمة عشرة مليارات دولار أخرى على مدى عقد.
وأوضح البنك الدولي أن بلجيكا وفرنسا واليابان والولايات المتحدة تعهدت بتمويل منصة ضمانات محافظ الاستثمار، في حين ستساهم بريطانيا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا ولاتفيا وهولندا والنرويج في أدوات رأس المال المختلط، وهي أدوات تشبه الديون يمكن استخدامها لدعم القدرة على الإقراض.
البنك الدولي
والتزمت اليابان بتقديم أول مساهمة في "صندوق الكوكب الصالح للعيش" الجديد المصمم للحصول على مساهمات من الحكومات والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص للمساعدة في تمويل مشروعات تشمل استثمارات تحويل الطاقة وتقديم الرعاية الصحية.
وجاءت تسمية الصندوق الجديد في ضوء مهمة البنك الجديدة والموسعة "لخلق عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش"، والتي وافق عليها العام الماضي لتعكس جزئيا دوره في التمويل الموجه للقضايا المناخية.
وقالت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولتسه، والتي كانت أول من نشر أنباء التعهدات الجديدة، إن هناك حاجة إلى مزيد من التوسع في قدرة البنك على الإقراض لأن احتياجات البلدان الفقيرة ستستمر في النمو.
وأضافت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولتسه للصحافيين أن جهود الإصلاح التي ينفذها البنك الدولي "لن تتوقف عند هذا الحد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الدولي منصة محافظ الاستثمار راس المال دولار تغيرات المناخية الاوبئة التحديات العالمية صندوق النقد الميزانية المالي البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في دبي أعمال قمة قادة مجلس سامينا 2025، برعاية الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، وبمشاركة واسعة من صناع السياسات، والهيئات التنظيمية الإقليمية، وشركات التكنولوجيا، وممكني النظم الرقمية من مختلف أنحاء العالم.
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية، إنه لشرف وسرور كبير أن أشارك مرة أخرى في قمة قادة مجلس سامينا للاتصالات، هذا الحدث البارز الذي يقف في طليعة الجهود الرامية إلى رسم معالم المستقبل الرقمي والاقتصادي لمنطقتنا.
وأعرب معاليه عن بالغ امتنانه لمجلس سامينا على الدعوة الكريمة، مثمناً التزام المجلس المستمر بتحقيق رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل رقمي ممكن، شامل، ومستدام، مشيراً إلى أن التحولات الرقمية في منطقتنا، لا سيما في دولة الإمارات، لم تعد مجرد طموح، بل أصبحت واقعاً حياً ملموساً.
ونوه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي، ورفاه المجتمع، والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي، موضحاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه، انتهجنا نهجاً استباقياً من خلال تأسيس مؤسسات تدعم التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعليم التقني وبناء القدرات من الفصول الدراسية إلى غرف مجالس الإدارة».
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات اليوم تعد من الدول الرائدة عالمياً في تنمية الاقتصاد الرقمي، وهي ماضية في هذا المسار مستنيرة برؤية تقوم على التقدم المستدام، والابتكار في السياسات، والنمو الشامل.
وتابع: «إن التوسع السريع في شبكات الجيل الخامس، والبنية التحتية السحابية، والتطور المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، يعيد رسم حدود الممكن على مستوى الأفراد والصناعات والحكومات». وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الأهم في هذه المرحلة، إذ يعيد تشكيل قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والتمويل والزراعة.
وقال معاليه: «علينا أن نستثمر في المهارات المستقبلية، ونعزز التعاون الرقمي العابر للحدود، ونسعى إلى توحيد الأطر التنظيمية بما يسرع من وتيرة الاستثمار والابتكار، وندعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لخلق القيمة الرقمية».
وأكد معاليه التزام دولة الإمارات الكامل بلعب دور محوري في هذا المسار، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والتفكير والابتكار والإلهام، من أجل بناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وأماناً وازدهاراً لأجيال المستقبل.
كفاءة الطاقة
شهدت القمة، في ختام أعمالها، انعقاد القمة العالمية التاسعة لكفاءة الطاقة في قطاع الاتصالات، التي شددت على أهمية التصميم الأخضر والابتكار الواعي بالمناخ، وضرورة تنسيق الجهود لبناء منظومات رقمية شاملة ومرنة، تخدم المجتمعات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.
كما شهدت القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سامينا وجمعية النطاق العريض العالمية WBBA، كما شاركت جهات دولية بارزة في الجلسات الرئيسة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، وزارة الاتصالات الرقمية بجنوب أفريقيا، والمنظمة الرقمية DCO.
وجاءت قمة «سامينا» هذا العام، تحت شعار: «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية».
وتناولت القمة، محاور استراتيجية عدة، أبرزها جلسة «الفضاء والاتصال الرقمي»، كما شهدت القمة انعقاد منتدى التحول الرقمي متعدد الهيئات التنظيمية.
ونُظمت على هامش القمة أيضاً، مائدة مستديرة غير رسمية تحضيرية لقمة مجموعة العشرين.