رغم العلاقات القوية.. مجريون يطلقون عريضة لوقف تصدير الأسلحة للاحتلال
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أطلقت مجموعة من المواطنين المجريين في العاصمة بودابست، عريضة وقع عليها نحو 20 ألفا، لوقف إرسال شحنات الأسلحة المجرية إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وضمت العريضة، التي تهدف إلى إحداث حراك مجتمعي مناهض داخل البلد التي تعد أحد المؤيدون للاحتلال نصوصا وآراء قانونية مختلفة تحث الحكومة على عدم التعاون مع المحتل.
فقد جاء على سبيل المثال في نص العريضة أنه، ووفقًا للأمم المتحدة، يجب وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور، حيث حذر خبراء الأمم المتحدة من أن "أي نقل للأسلحة أو الذخيرة المستخدمة في غزة إلى إسرائيل من المرجح أن ينتهك القانون الإنساني الدولي، ويجب أن يتوقف فورًا". جنيف (23 فبراير 2024).
"ويتعين على كل دولة أن تضمن احترام القانون الإنساني الدولي لأطراف النزاع المسلح، كما تقتضي اتفاقيات جنيف لعام 1949، والقانون الدولي العرفي".
وبالتالي، فيجب على الدول الامتناع عن نقل أي أسلحة أو ذخيرة -أو الأجزاء المخصصة لها- إذا كان المتوقع هو استخدامها في قتل المدنيين، وذلك استنادا إلى الحقائق أو أنماط السلوك السابقة للاحتلال، أن يتم استخدامها في انتهاك للقانون الدولي". وفقا للخبراء.
وبالإضافة إلى وقف شحنات الأسلحة، ووقف إنتاج أجزاء من السلاح مخصص للاحتلال الإسرائيلي، كما تدعو العريضة إلى القيام بتجارة أسلحة شفافة من جانب المجر، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه، بالإضافة إلى الامتثال للقانون الدولي المذكور أعلاه.
وتعتبر العلاقات المجرية الإسرائيلية هي الأقوى في أوروبا، حيث تنشط الجالية اليهودية في بودابست، كما عرقلت المجر وتشيكيا قرارا للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على المستوطنين اليهود الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد حدثت خلافات بين دول الاتحاد الأوروبي بسبب خطة لفرض حظر على منح تأشيرات دخول لـ 12 مستوطنا يهوديا، ممن ثبت أنهم ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
حيث أعربت تشيكيا والمجر عن اعتراضهما على القرار بذريعة أن "هذا يعني أن الاتحاد الأوروبي يساوي بين المستوطنين اليهود وحماس".
ويذكر أنه في ١٩ شباط / فبراير الماضي حذرت دول الاتحاد الأوروبي جميعا باستثناء المجر، الاحتلال الإسرائيلي من شن هجوم على رفح، قالوا إنه سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المجريين غزة غزة المجر الاسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، للمراسل العسكري، آفي أشكنازي، جاء فيه أنّ: "رئيس الأركان، ايال زمير، قام بجولة في خانيونس، الاثنين، وتطرّق في لقاء مع المقاتلين لأقوال رئيس الشباك، دافيد زيني، بكون: الحرب في غزة هي حرب أبدية؛ وشدد على أنّ: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنعمل على تقصيرها".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "رئيس الأركان، أشار إلى أنّ: حماس في حالة ضغط، سنستخدم أدواتنا لإعادة الأسرى ولهزيمتها"، مردفا: "وفقا لتحقيق أهداف الحرب، نريد أن نحسم وأن نفعل هذا بتصميم".
وتابع التقرير: "قال زمير، للمقاتلين: أنتم تقاتلون في الجبهة المركزية لإسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات، من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز؛ نحمي أنفسنا، وكي نُدافع عن أنفسنا، نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد أعمالنا بموجب الخطة المرتبة".
"سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة الأسرى إلى بيوتهم" تابع زمير، بحسب التقرير، الذي أردف: "يقدّرون في الجيش بأن الحرب في غزة ستستمر نحو شهرين، ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع، وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع" بحسب مزاعمه.
في المُقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ تمّ إطلاقه من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين. فيما سبق أن قال جيش الاحتلال، عبر بيان، إنه: رصد صاروخا أطلق من اليمن، وأن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضه، مشيرا إلى أنّ تفعيل صفارات الإنذار قد تمّ في عدة مناطق.
وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر عبور الصاروخ اليمني فوق القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، أبرزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ: "صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني".
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، قد أطلقت، أيضا، في الخميس الماضي، صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، بغرض: "إسناد الفلسطينيين في غزة"؛ وذلك رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرباته الهوجاء ضد اليمن، بينها ضربة السادس من أيار/ مايو، التي خلّفت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر..