وليد العطار: تواصلنا مع روي فيتوريا لسداد الشرط الجزائي.. ومحمد صلاح سينضم لمعسكر المنتخب المقبل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، اقتراب حل أزمة البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، موضحا أحقيته في الحصول على الشرط الجزائي الخاص بتعاقده مع الجبلاية.
وليد العطار: تواصلنا مع روي فيتوريا لسداد الشرط الجزائيوقال العطار في تصريحاته ببرنامج الكلاسيكو، الذي تقدمه سهام صالح على قناة DMC: "تواصلنا مع روي فيتوريا لتسوية الأمور وديا معه، وخلال الأسبوع المقبل ستنتهي تلك الأزمة نهائيا".
وأضاف: "يحق لفيتوريا 3 أشهر كشرط جزائي في تعاقده مع الجبلاية والأمور ستحل معه وديا ولن نسمح بدخول الاتحاد في أي أزمة خلال المرحلة المقبلة".
عمرو الجنايني: يجب قطع الطريق على دعاة التعصب.. وأكرر احترامي لأصدقائي الأهلاوية صباح الكورة.. مفاجأة كولر أمام مازيمبي وتصريحات نارية من أحمد حمدي قبل مواجهة دريمزوأردف: "كنت أقرب الأشخاص لكيروش وسوء تفاهم بسبب أحد الأشخاص أدى إلى توتر العلاقة بيني وبينه لكنني أحترمه كثيرا".
وأتم: "محمد صلاح سينضم بشكل طبيعي لمعسكر المنتخب المقبل وصلاح لن يتأخر في أي وقت عم خدمة بلده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روي فيتوريا وليد العطار اتحاد الكرة الاتحاد المصرى لكرة القدم منتخب مصر مدرب منتخب مصر السابق روی فیتوریا
إقرأ أيضاً:
غانم العطار.. معركة صمود امتدت من مقاعد الجامعات لطوابير الحياة
غزة- مدلين خلة - صفا شهادة تكريم جديدة اغتنمها الدكتور غانم العطار لم تكن من على منصات التكريم في رحاب جامعات غزة، بل من طوابير البحث عن الحياة تحت وطأة حرب الابادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 22 شهرًا. حربٌ تحولت فيها حياته من اعتلاء منصات التكريم مبتسمًا إلى الركض بأقصى قوته، كي يفوز بجالون ماء يُطفئ فيه ظمأ صغار عائلته. "رجل الصمود"، هكذا أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت صورته راكضًا وبيديه قربتي ماء، يحاول جاهدًا أخذ دورٍ في محاولة لتأديه واجبه كأب مطحون بنيران الحرب كأبناء شعبه. معركة الحياة يقول العطار (70 عامًا) لوكالة "صفا": "عندما سمعتُ صوت شاحنة المياه، خرجتُ مسرعًا لأملأ جالونات المياه، بعد شح المياه وأزمة العطش التي ضربت منطقة المواصي، واعتمادنا الكبير على تلك الشاحنات". ويضيف "لم تترك الحرب لنا رفاهية الاختيار، إن لم نركض لتعبئة الماء ونقف طوابير طويلة فهذا يعني أن حياتنا مهددة، أنا أعيل أسرة من 23 فردًا". لم يغفل العطار في خضم معركة الحياة عن حسن التربية وتعليم الاخلاق العالية، "فأحيانًا وفق ما يقول، أتولى تنظيم عملية توزيع المياه، وأحرص على وضع كبار السن والنساء في طوابير خاصة احترامًا لهم، وتعليمًا للصغار على احترام الكبار". ويتابع "تفاجأتُ بانتشار صورتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك شدني التعاطف الشعبي ورسائل التضامن من فلسطين وخارجها". معتبرًا ذلك فخرًا واعتزازًا له. لم يهتز كبرياء الدكتور العطار، بل سار رافعًا رأسه يردد بصوتٍ كله إباء، "كبير القوم خادمهم"، وكأن ما حدث وسام شرف يزين به سنوات عمله لينتزع أهمها من فم الحرب وتحت لهيب الموت يخبر الجميع "رغم المعاناة والظلم الذي نعيشه من هذا العدوان الكبير، إلا أننا صامدون في مسقط رأسنا ووطننا، فحتى لو فُنيت غزة وبقيّ طفل وطفلة، فسوف يكبران ويعيدان بناءها من جديد". مرارة النزوح وما حدث مع العطار لم يكن حقيقة المأساة، فهو الذي هُدم بيته، لينجو بأعجوبة تاركًا عدد من العالقين تحت ركامه. والدكتور العطار لديه 16 ابنًا، "3 ذكور و13 أنثى"، 86 حفيدًا، استشهدت ابنته سميرة، وستة من أحفاده، يعيش معه في مخيم النزوح 23 حفيدًا، فيما يوزع البقية على مخيمات أخرى. وخلال الحرب، فَقَد المستشار القانوني مكتب الاستشارات القانونية الذي كان يُدرّب فيه المحامين، وكل مقتنياته وأوراقه. وتجرّع مرارة النزوح من بيت لاهيا شمالي القطاع إلى مخيم الشاطئ غربي غزة، ومن ثم إلى دير البلح وسط القطاع، حتى انتهى به المطاف في مواصي خان يونس جنوبي القطاع. يقول العطار: "كانت الصواريخ تنهال بشكل جنوني على منازل عائلتي غرب بيت لاهيا، والبيوت تتهاوى فوق رؤوسنا. خرجنا بلا شيء، وبدأنا حياتنا بالنزوح من الصفر".