السجاد من أساسيات المنزل، وتنظيفه من المهام التي تؤرق ربات البيوت، إذ أنه موجود في أرضية كل غرف البيت، ما يجعل تنظيف كل هذا الكم منه متعبا لبعض الأمهات، وكذلك اختيار مسحوق موفر لتنظيفه بعيدا عن مساحيق الغسيل المكلفة.

وفي هذا الصدد، نستعرض طريقة تنظيف السجاد باستخدام مكون منزلي سحري موجود في كل البيوت، وفقا لموقع «medium».

مكون منزلي لتنظيف السجاد

يمتلك الملح قدرة هائلة على تنظيف السجاد، ما يساعد في راحة كبيرة لربات البيوت من الحيرة عبر استخدام الطريقة الصحيحة لتنظيف السجاد، وكذلك يساعد الأمهات في في البعد عن مساحيق الغسيل المكفلة، إذ أن الملح يساهم بفاعلية كبيرة في تنظيف السجاد من البقع ويعطي له بريقا ولمعانا كوقت شرائه.

واستخدام الملح بالتحديد يأتي ضمن مساهمات المواد الطبيعية في تنظيف أرجاء المنزل، إذ أن هذه المواد فعالة بشكل كبير وغير مكلفة، ما يساعد من الحد من إنفاق العديد من الأموال في مساحيق غسيل غير نافعة أحيانا.

استخدام الملح في تنظيف السجاد

يمكن تنظيف السجاد المنزلي باستخدام الملح فقط دون أي مكونات إضافية عن طريق وضع الملح على البقع الصعبة، وذلك بعد غسل السجادة جيدا، ثم إضافة كوب من الملح على البقعة، وسيمتص بعدها الملوثات.

ويمكن للقليل من سائل غسل الصحون مع كوب صغير من الملح في المساعدة في غسل السجاد وتنظيفه بشكل فعال، عن طريق خلط هذين المكونين ببعضهما ووضعهما على بقع السجاد المستعصية.

طريقة أخرى لتنظيف السجاد

هناك طريقة أخرى سهلة وغير مكلفة لتنظيف السجاد باستخدام الملح  والخل، عن طريق خلطهما بالقليل من مسحوق الغسيل، ثم وضعها على السجاد، وباستخدام أسفنجة ناعمة، نقوم بتدليك السجادة جيدا، وبعدها سيظهر الخليط قدرة هائلة على رجوع السجادة جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السجاد تنظيف السجاد مكون منزلي الملح لتنظیف السجاد تنظیف السجاد

إقرأ أيضاً:

حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف البيوت

الزكاة.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعًا صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها؛ وذلك ليقيهم  من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أولى بأموال الزكاة.

ما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف البيوت؟

والزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله سبحانه وتعالى في مال العبد، وسبب لتطهيره، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].

الزكاة:

وتجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب، ونصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.

والمال هو ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، يضاف إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.

الزكاة

وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.

ومقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ إذا قسمناه على 40.

والمال المستفاد أثناء العام يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح. الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل. الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.

ويجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.

وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].

الزكاة 
ويصرف المزكي زكاته للقريب إذا كان داخلًا في مصارف الزكاة المذكورة، ويقدمه على غيره، وله على ذلك أجران، أجر إخراج الزكاة وأجر صلة الرحم. يصرف المزكي زكاته في مكان إقامته، ويجوز نقلها إلى مكان آخر لمصلحة معتبرة، كإعطائها لذي رحم، أو لفقير أشد حاجة.

ولا يجوز إعطاء الزكاة لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم. تخرج زكاة المال مالًا، ولا تجزئ السلع أو المواد العينية إلا أن تكون في ذلك مصلحة الفقير، في حالات تحددها الفتوى الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • نينوى.. إصابتان بإطلاقات نارية خلال تنظيف السلاح
  • "الإعدام مش كفاية دمرتيني".. أول تعليق من أم الأطفال ضحايا مذبحة دلجا بعد إحالة المتهمة للمفتي
  • حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف البيوت
  • دراسة: الكمون يساعد على التخلص من الانتفاخ ودهون البطن
  • كيف يساعد الجرجير على تنظيف الكبد من السموم؟
  • النائب العام يأمر بحبس شخصين اعتديا على مقر البعثة الأممية باستخدام مقذوف صاروخي
  • كيف تمكن كوشنر من دفع ويتكوف لتحقيق صفقة غزة؟.. ترامب هدد باستخدام القوة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فقدت منزلي في غزة وسأعود لأقيم خيمة مكانه
  • مراسل القاهرة الإخبارية: لا أعلم شيئا عن منزلي في غزة وسأعود له وأقيم خيمة مكانه
  • بخطوات مضمونة.. طريقة عمل السردين المخلل في البيت