المناطق_سكاكا

احتفاءً باليوم العالمي للتراث أضاء فرع هيئة التراث بمنطقة الجوف موقع الجمل الأثري بمدينة سكاكا.

وتأتي أهمية هذا الموقع بعد الدراسة التي قام بها فريق سعودي عالمي مشترك كشف خلالها نتائج علمية جديدة حول تاريخ موقع الجمل، حيث كشفت الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار (Journal of Archaeological Science ) بأن هذا الموقع الذي يضم 21 نحتاً مجسماً منها 17 نحتاً مجسماً لجِمال واثنان من فصيلة الخيليات، ونحت آخر لم تتضح هويته قد يكون من أقدم المواقع في العالم لنحت الحيوانات المجسمة بالحجم الطبيعي.

أخبار قد تهمك هيئة التراث تواصل احتفالها باليوم العالمي للتراث بقرية ذي عين الأثرية بالمخواة 19 أبريل 2024 - 10:27 مساءً “هيئة التراث” تنظم عروض الضوء والصوت على واجهة قصر الإمارة التاريخي بنجران 18 أبريل 2024 - 11:32 مساءً

وأشارت النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود إلى فترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 – 5600 سنة قبل الميلاد، ويتميز بمجموعة من مجسمات الجِمال وحيوانات من فصيلة الخيليات بالحجم الطبيعي، وتختلف في طريقة تنفيذها عن الفن الصخري الشائع في أنحاء المملكة، فهي بارزة بشكلٍ كبير عن الصخرة التي نُحتت منها ولها شكل مجسم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليوم العالمي للتراث هيئة التراث هیئة التراث

إقرأ أيضاً:

متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف

نظم متحف الزعفران بجامعة عين شمس احتفالية كبرى ، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الأثري والمتحفي، منهم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران، الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، ولفيف من مديرين ومعاونين المتاحف الاثرية المصرية.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ،  غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة أماني أسامه كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأشاد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران بأهمية هذا المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية داخل جامعة عين شمس، موضحًا أنه يُعد نموذجًا مميزًا للمتاحف الجامعية التي تربط بين المعرفة الأكاديمية والتراث الحضاري.

وأكد أن متحف الزعفران لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يسهم في تنمية وعي الطلاب بأهمية الآثار والتاريخ، ويشكل منصة تدريبية وعلمية مفتوحة للباحثين والمهتمين بمجال التراث، مما يعزز من دوره كمركز إشعاع ثقافي داخل الجامعة وخارجها.

وخلال كلمته عن  “المتحف المصري من الأزبكية إلى التحرير” قدم عرضًا تاريخيًا وتحليليًا لتطور واحد من أهم وأعرق المتاحف في العالم، هو المتحف المصري. استهل كلمته بالإشارة إلى بدايات الوعي بقيمة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، حين بدأت الدولة تتخذ خطوات جادة لحماية الكنوز الفرعونية من النهب والتهريب، فكانت النواة الأولى للمتحف المصري في حديقة الأزبكية عام 1835، حيث خُصص مبنى صغير لعرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة، تمهيدًا لإنشاء متحف وطني شامل.

وزير الاتصالات يفتتح فعاليات الاحتفالية السنوية لمبادرة قدوة. تك: مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى 2025وزير الإنتاج الحربي يهنئ الفريق الأول لكرة القدم بعد تأهله لدوري المحترفين

وتطرّق الدكتور الدماطي إلى المراحل المتعددة التي مر بها المتحف، من انتقاله إلى قصر الجيزة عام 1858 في عهد الخديوي سعيد، تحت إشراف عالم الآثار الفرنسي أوغست مارييت، ثم إلى استقراره في ميدان التحرير داخل المبنى الذي صممه المهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1902، والذي أصبح رمزًا حضاريًا ومعماريًا يجسد عراقة الدولة المصرية. وأوضح أن انتقال المتحف إلى التحرير لم يكن مجرد تغيير مكاني، بل خطوة استراتيجية ساهمت في ترسيخ دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية، حيث تم تطوير أساليب العرض، وتوثيق القطع الأثرية، وإنشاء سجلات علمية دقيقة.

كما ناقش الدكتور الدماطي التحديات التي واجهها المتحف عبر تاريخه الطويل، لا سيما خلال فترات الاحتلال، والتغييرات السياسية، والثورات، والتي شكّلت اختبارًا حقيقيًا لقدرة القائمين على المتحف في الحفاظ على مقتنياته، مؤكدًا على أن المتحف ظل صامدًا كحصن للهوية المصرية، ومرآة لحضارتها الممتدة. وفي ختام كلمته، شدّد على أهمية المتحف المصري ليس فقط كخزانة للآثار، بل كمؤسسة ديناميكية يجب أن تستمر في التجدد، وتوسيع دورها في التوعية المجتمعية والتعليمية، وربط الأجيال الجديدة بتاريخهم العريق، مشيرًا إلى أن معرفة تاريخه منذ الأزبكية حتى التحرير هو حجر الأساس لفهم رسالته الحضارية ودوره في المستقبل.

وتتضمن الاحتفالية ندوة علمية متميزة يقدمها الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، تحت عنوان:
“المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM”

وقدّم الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، في كلمته التي حملت عنوان "المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM"، رؤية شاملة حول أهمية الانخراط في العمل الدولي في مجال المتاحف. بدأ بتسليط الضوء على الدور المتنامي الذي تلعبه المتاحف في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل بين الشعوب، معتبرًا أن الانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) ليس فقط شرفًا مهنيًا، بل أيضًا فرصة حقيقية للانفتاح على تجارب عالمية متقدمة في إدارة المتاحف، وحفظ التراث، وتقديم المعرفة بطرق مبتكرة.

واستعرض الدكتور بدوي في كلمته آليات الانضمام إلى لجان ICOM المختلفة، موضحًا أن لكل لجنة تخصصًا محددًا يخدم مجالًا من مجالات المتاحف مثل الترميم، التعليم المتحفي، البيوت التاريخية، المتاحف البحرية، وغيرها. وشجع العاملين والمهتمين بمجال المتاحف في مصر والعالم العربي على تفعيل عضويتهم بالمجلس والمشاركة الفاعلة في اللجان المتخصصة، لما تتيحه من فرص للتدريب، وتبادل الخبرات، والمشاركة في مؤتمرات وفعاليات دولية تسهم في تطوير العمل المتحفي محليًا وإقليميًا.

كما أكد على أهمية وجود تمثيل عربي فاعل داخل هذه اللجان للمساهمة في صياغة السياسات الدولية المتصلة بإدارة التراث والمتاحف، داعيًا المؤسسات الثقافية والأكاديمية إلى دعم الباحثين والعاملين في هذا المجال للانخراط في أنشطة المجلس. واختتم كلمته برسالة ملهمة مفادها أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ الماضي، بل صارت منصات تفاعلية تسهم في بناء المستقبل، والانضمام إلى ICOM هو أحد أهم مفاتيح هذا المستقبل المهني والثقافي العالمي.

ويعقب المحاضرتين جولة تعريفية داخل المتحف يقوم بها أمناء المتحف، يليها جلسة حوارية مفتوحة (دردشة متحفية) مع مدير المتحف والحضور، بهدف تعزيز التواصل ونشر الوعي المتحفي .

وعلي هامش الإحتفالية تم إستضافة مجموعه من أعضاء جراج الفن ، وصالون حلاوة مصرنا الثقافي ، وهم مجموعة من الفنانين والمبدعين والأدباء والشعراء والمفكرين الذين يجمعهم الشغف بالتعبير الفني، ويعملون على إبراز قضايا المجتمع من خلال الفنون التشكيلية والبصرية، كما يسعون لإحياء الروح الإبداعية ، بهدف تعزيز الهوية المصرية ونشر الوعي الثقافي من خلال الندوات والأمسيات الأدبية التي تحتفي بجمال التراث المصري وتنوعه.

طباعة شارك اليوم العالمي للمتاحف جامعة عين شمس متحف الزعفران بجامعة عين شمس متحف الزعفران

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك سعود تحتفي باليوم العالمي للمتاحف وتبرز دورها في حفظ الهوية والتراث
  • هيئة المواصفات والتقييس تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا
  • «الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
  • هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025 
  • عجلون :افتتاح المعرض الوطني للتراث والتدوير في مدرسة حطين الأساسية أسامة القضاة
  • تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث «آسان» في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف
  • “الماس والفضة والبلاتين واللؤلؤ الطبيعي” .. استكمال الاستعدادات لمعرض الذهب العالمي الـ 23
  • متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في صلالة
  • هيئة التراث تفعّل مبادرات “عام الحرف” في مشروع سولتير بالرياض