تقرير يفضح تفاصيل عن إرهاب المستوطنين الوحشي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية إن إرهاب مستوطني الاحتلال الإسرائيليين سجل مستويات قياسية في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ وهم يجدون كل الدعم والتشجيع من حكومة الاحتلال.
ووفقا لوكالة وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: فإن اعتداءات المستوطنين تجاوزت حرق مزروعات وأشجار الفلسطينيين، وسرقة محاصيلهم، وتدمير آبار مياههم، ودخلت طوراً جديداً من الإرهاب المنظم باستخدام أحدث الأسلحة٬ حيث بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص المستوطنين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي 18 شهيداً.
تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في #الضفة_الغربية هجّر تجمعات فلسطينية بأكملها.
شارك الجيش الإسرائيلي في هجمات المستوطنين العنيفة هذه أو لم يحمِ الفلسطينيين منها. https://t.co/r84bywPvna pic.twitter.com/yMs301i4tL — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 19, 2024
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن عنف وإرهاب المستوطنين تضاعف في مختلف مناطق الضفة الغربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كبير، وخاصة بعد تسليح أكثر من 17 ألف مستوطن وتشكيل ميليشيات خاصة بهم، وإطلاق يدهم بالكامل من قبل جيش الاحتلال.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس إرهاباً منظماً في الضفة الغربية، ولا تكتفي بتمزيق الضفة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية والسواتر الترابية، بل تشن اقتحامات للمدن والبلدات والقرى والمخيمات بشكل مستمر وسط عمليات اغتيال وقتل وهدم منازل واعتقالات.
Violent Israeli settler attacks against Palestinians are intensifying across the occupied West Bank, this from the village of Duma near Nablus.
Israeli settler violence is state violence. A daily & brazen reality of brutal Israeli occupation & apartheid. pic.twitter.com/Qv2Eax8d7P — Joseph Willits (@josephwillits) April 13, 2024
وأوضح المكتب أن مستوطنات الاحتلال تحولت لترسانات مسلحة حواضن لتفريخ الفكر الإرهابي وتشكيل ميليشيات تحولت إلى قوة ضغط وعدوان.
وذكر التقرير أن عنف المستوطنين الذي ترعاه حكومة الاحتلال يبقى جزءاً لا يتجزأ من نظام الأبرتهايد الإسرائيلي الفصل العنصري الطامح إلى تهويد الأراضي الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من أراضيهم.
وبحسب معطيات عدد من المنظمات الحقوقية الإسرائيلية على امتداد الأعوام الـ15 الماضية، فإن متابعة ملفات التحقيق في عنف المستعمرين مسألة شكلية، حيث فُتح على امتداد تلك الأعوام أكثر من 1,200 ملف وتم تقديم لائحة اتهام فقط في 100 منها.
وفي 28 كانون الثاني/يناير الماضي، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير٬ على حسابه في منصة إكس٬ أنه وقع هذا الصباح على اللائحة التي تمدد صلاحية تراخيص الأسلحة التي كان من المفترض أن تنتهي في الربع الأول من عام 2024 لمدة ستة أشهر. وأضاف قائلاً "الأسلحة التي تنقذ الأرواح!".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال الضفة غزة فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.