بارادو يحسم النقاط الثلاث أمام البيض ويقترب من البوديوم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قاد المتألق محمد بوكرومة للفوز أمام نادي مولودية البيضاء بهدفه الشخصي في المباراة التي جرت بملعب “عمر بن رابح” بالدار البيضاء.
وتألق الحراس موساوي و رفقائه بشكل ملفت للانتباه في المباراة، التي فازوا بها، و عززوا صدارتهم في سلم ترتيب البطولة.
وجرت المباراة ضمن الجولة 23 من منافسة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، لتقرب “الباك” من البوديوم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تشابي ألونسو يودّع «ليفركوزن» ويقترب من البيت الملكي مدرباً لنادي ريال مدريد
تناقلت صحف ومواقع إخبارية رياضية خبرًا مفاده أن تشابي ألونسو، المدير الفني الحالي لـ”باير ليفركوزن”، سيغادر منصبه بنهاية الموسم الجاري، في خطوة طالما انتظرها جمهور ريال مدريد.
وأكدت تسريبات صحفية متطابقة أن المدرب الإسباني توصل إلى اتفاق مع فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، لتولي تدريب الفريق الأول لمدة ثلاثة مواسم.
ألونسو (44 عامًا)، أحد أبرز لاعبي الوسط في جيله، بدأ مسيرته الكروية مع ريال سوسيداد، قبل أن يشق طريقه إلى النجومية مع ليفربول، ثم ريال مدريد، حيث صنع لنفسه اسمًا كبيرًا، قبل أن يختتم مسيرته في بايرن ميونيخ. ويُعد من الجيل الذهبي الذي قاد منتخب إسبانيا إلى المجد الأوروبي والعالمي بين 2008 و2012.
على مستوى التدريب، بدأ ألونسو مسيرته مع رديف ريال سوسيداد، حيث أظهر ملامح مشروع مدرب ناضج فكريًا وتكتيكيًا. ثم انتقل إلى باير ليفركوزن، حيث حقق قفزة نوعية في مسيرته، وقاد الفريق إلى صدارة البوندسليغا لفترات طويلة، مع تقديم كرة قدم جماعية، منظمة وفعّالة.
يُذكر أن ألونسو تتلمذ خلال مسيرته الكروية على يد مجموعة من أفضل المدربين في العالم، مثل رافائيل بينيتز، جوزيه مورينيو، لويس أراغونيس، فيسنتي ديل بوسكي، كارلو أنشيلوتي، وبيب غوارديولا. هذا التنوع في المدارس التدريبية انعكس بوضوح على أسلوبه الفني، الذي يجمع بين الانضباط التكتيكي والمرونة الهجومية.
إذا تم تأكيد تعيينه، فسيكون ألونسو ثالث مدرب من جيل اللاعبين الذهبيين يعود إلى ريال مدريد لقيادة المشروع الفني، بعد زين الدين زيدان وسانتياغو سولاري. ومع نضوج الفريق الحالي وتطلعه إلى تجديد دمائه، قد يكون تشابي ألونسو هو الرجل المناسب في الوقت المناسب.
الموسم القادم في البيرنابيو قد يحمل ملامح ثورة تكتيكية جديدة، بقيادة “المايسترو” ألونسو.