أطباق المملكة ترسو في المنتزه الوطني بنجران
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
البلاد ــ نجران
شهدت فعاليات المعرض المتنقل عن الطبق الوطني السعودي والحلوى الوطنية السعودية, في محطته العاشرة، والذي تنظمه هيئة فنون الطهي بوزارة الثقافة، على مدى خمسة أيام، بمنتزه الملك فهد الوطني بغابة سقام بنجران، حضوراً لافتاً من قاطني المنطقة وزائريها.
وقدمت الجولة شرحاً عملياً عن الأطباق الوطنية الرئيسية الجريش وحلوى المقشوش، شملت عروضًا للطهي وتحضير الأطباق وتذوقها.
ويأتي المعرض المتنقل في إطار تعريف أفراد المجتمع بالأطباق الوطنية الرئيسية، حيث يعد الجريش أحد الأطباق الوطنية للمملكة، ويأتي مسماه من استخدام حبوب القمح أو الحنطة المجروشة -المطحونة طحنًا خشنًا أو المدقوقة دقًا غير ناعم وليست المطحونة كليًا- ويصنع الجريش من حبوب القمح القاسي الكاملة “الصحيحة” المقشرة غير المسلوقة، وذلك بنقع الجريش من الليل، وبعدها يتم طبخ البصل في الشحم (الودك)، ويضاف له الجريش، ويضاف المرق أو الماء حال عدم توفره، ومن ثم يقفل القدر المعد للطهي ويترك على النار لمدة ساعتين، ومن ثم يضاف عليه اللبن والكمون لإعطائه النكهة والمذاق المناسب، وبعدها يتم تقديمه على مائدة الطعام.
ويُعد طبق المقشوش من أطباق الحلوى الوطنية، وتمت تسميته بالأداة المستخدمة لإزالته عن الصاج بعد انتهاء عملية الخبز، التي تسمى المقش، ويصنع من دقيق البر الخالص، الذي يضاف له الخميرة والسكر، ويعجن بالقليل من الزيت حتى تصبح لينة وشبه سائلة، ومن ثم يتم خبزها على صاجة ساخنة، ويوزع على الصاج عن طريق اليد على شكل قرصان صغيرة بحجم راحة الطفل الصغير، وبعد الانتهاء من عملية الخبز، يقش المخبوز بالمقش، فيما استعيض عن الصاج بالأفران في الوقت الحاضر لتيسير عملية الخبز مع الحفاظ على الجودة والنكهة والسلاسة للمخبوزات.
وتهدف الهيئة من خلال معرض الطبق الوطني السعودي والحلوى الوطنية السعودية المتنقل إلى الوصول لمختلف شرائح المجتمع، لتعريفهم بالأطباق الوطنية، وارتباطها الوثيق بهوية المملكة، والموائد السعودية عبر التاريخ؛ بهدف تعزيز الوعي بالتراث المحلي، وزيادة ارتباط المواطنين بجميع فئاتهم العمرية بالإرث الغذائي السعودي، وخلق تجربةٍ استثنائية لزوّار المعرض، وتعزيز فخرهم بالأطباق الوطنية.
وعبّر عدد من زوار المعرض لوكالة الأنباء السعودية عن مدى إعجابهم بفعالياته وما قدمه من شرح عن الأطباق الوطنية وطرق إعدادها، ومذاقها الرائع بما تمثله من هوية وطنية آملين وصولها للعالمية، إضافةً إلى ما قدمته الأركان التفاعلية المصاحبة من قيمةٍ مضافةٍ لزائري الفعاليات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأطباق الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”
البلاد- الرياضتشارك المملكة للمرة الخامسة في بينالي لندن للتصميم، الذي يقام هذا العام في سومرست هاوس تحت شعار “Surface Reflections” خلال الفترة من 5 إلى 29 يونيو 2025، من خلال الجناح الوطني السعودي، الذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم، بدعم من وزارة الثقافة. وتأتي المشاركة بمعرض عنوانه “مياه صالحة”، الذي يجسد التزام المملكة بالمشاركة الفاعلة دوليًا، ويهدف إلى أعادة تصوّر أنظمة الوصول إلى الماء وتوزيعه، إذ يتناول العنوان الموضوعات المحورية المرتبطة بالمياه والمطروحة على مختلف المستويات، لا سيما ما يتصل بالنُظم المائية وقضايا ندرتها وإتاحتها للجميع والإنصاف في توزيعها. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان أن الهيئة تواصل التزامها برسالتها في دعم المواهب السعودية وتنمية الممارسات الإبداعية محليًا وعالميًا. وأشارت إلى أن بينالي هذا العام يسلط الضوء على تفاعل التجارب الداخلية والتأثيرات الخارجية، وأنه من خلال الجناح الوطني السعودي، يتم دعم الجيل القادم من المعماريين والمصممين السعوديين وتوفير منصات تمكّنهم من إيصال أصواتهم إلى الساحة الدولية. من جانبهم، بيّن أعضاء فريق المصممين أن تصميم المعرض اعتمد نهج “التصميم دون مصمّمين”، معتمدين على أساليب التصميم للوظائفية المباشرة، وذلك من خلال تصميم خزانات مياه وبنية تحتية مكشوفة. ويسلط معرض “مياه صالحة” الضوء على البصمة المائية في الحياة اليومية، ورسم خارطة للطاقة والموارد اللازمة لإتاحة الماء “المجاني”، ويضم في مركزه “سبيل ماء”، إضافة إلى شاشات عرض عن صناعة المياه في المملكة، تقدم نظرةً عملية بسيطة وواقعية على عملية تحلية المياه.