نصيحة لحماية الهاتف الذكي من القرصنة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قدم النائب في مجلس الدوما الروسي، أنطون نيمكين نصيحة للجميع بحذف التطبيقات غير المستخدمة في الهاتف الذكي لمنع تعرضه للقرصنة.
قال أنطون نيمكين نائب مجلس الدوما والعضو في لجنة سياسة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات:" من أجل حماية هاتفك من القرصنة يجب عليك إزالة التطبيقات غير المستخدمة على هاتفك الذكي والتقليل من وصول التطبيقات إلى الكاميرا ومسجل الصوت والتطبيق الخاص بتحديد الموقع الجغرافي".
وقال في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية: "أنصح الجميع بالتأكد من تحميل برنامج مكافحة الفيروسات على هواتفهم وتحديثه بانتظام، وإزالة التطبيقات غير المستخدمة والتقليل من وصول التطبيقات إلى الكاميرا ومسجل الصوت وتحديد الموقع الجغرافي.
وأضاف نيمكين: "في الواقع، يمكنك حماية نفسك من القرصنة بكل بساطة، مع شرط ألا تتبع الروابط المشبوهة على الإنترنت، ولا تفتح رسائل من مستخدمين مجهولين في البريد والرسائل الفورية، وكذلك يجب تجنب تنزيل التطبيقات من مواقع لم يتم التحقق منها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت القراصنة مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون.. القطع في حالة واحدة
حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون؟ لا يجوز للمسلم أن يسرع في صلاته إسراعا يخل بأركان الصلاة من طمأنينة واعتدال، سواء كان ذلك لأجل إدراك مكالمة الهاتف أم لا، أما إذا أسرع إسراعا لا يخل بأركان الصلاة فإن ذلك جائز، ولا سيما إذا كان لحاجة.
حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتفسؤال أجاب عنه الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو هيئة كبار العلماء، قائلاً إنه يجوز في الضرورة القصوى التي لا تحتمل الانتظار للانتهاء من الصلاة، ويترتب عليها ضرر جسيم لا يمكن تداركه فيما بعد.
وشدد على أنه لا يجوز قطع الصلاة للرد على الهاتف، أو قطعها للرد على الزوجة أو الصديق، مظنةً أن يكون هناك أمر ما، أما إذا تيقن أن الأمر مهم وربما فيه دفع الأذى عن البعض قطع الصلاة ويعيدها بعد الرد على الهاتف مرة أخرى.
وشدد على أن المصلي واقف بين يدي الله، فلا ينصرف منها إلا لدفع الأذى عن نفسه أو غيره، مطالبًا المسلمين بالحفاظ على الصلوات وأن يتقوا الله تعالى.
حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتفولفت الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، إلى أن المعيار في هذا الأمر شخصي، وتحقيق المناط فيه مَرَدُّه إلى المصلي نفسه في تحديد ما هو مهمٌّ على جهة الضرورة أو الحاجة، وفي تحديد ما يتأتى إدراكه وما لا يتأتى.
وأشار إلى أنه إذا كان منتظرًا لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التي تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذي يترتب على عدم الرد عليها - حسب ما يغلب على ظنه - فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها، مع وجوب أن تقدَّر الضرورة أو الحاجة في ذلك بقدرها، وعليه بعد ذلك قضاء الصلاة وابتداؤها مرة أخرى.