الانتخابات الأمريكية.. بايدن يتفوق في جمع التبرعات وترامب تحاصره دعاوى قانونية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يظل صراع الرئاسة محتدما بين المرشحين للانتخابات الأمريكية، ما بين الرئيس الحالي، جو بادن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، وتظل المقارنات بين حملة المرشحين وأنشطتها وتفاعلها مستمرة.
في الوقت الذي تُظهر استطلاعات الرأي وجود تقارب كبير بين المرشّحين في نسب التأييد، بما يشير لسباق انتخابي تحتدم فيه المنافسة، يعد جمع التبرعات ركنا رئيسيا من تلك المقارنات، حيث يعبر على اتجاه المرشح بين الناخبين وقدرته على الاستمرار في صراع الرئاسة، وتشير الإحصائيات إلى تفوق حملة الرئيس الحالي، جو بايدن، عن حملة المنافس في جمع التبرعات.
وأعلنت الحملة الانتخابية لترامب، السبت، عن جمع 15 مليون دولار، في آذار/ مارس وهي زيادة كبيرة عن الشهر السابق، الذي جمعت فيه 11 مليونا، لكن ذلك لم يكن كافيا للتقارب مع ما تجمعه حملة بايدن.
في المقابل، أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن جمع أكثر من 90 مليون دولار في آذار / مارس الماضي، لتنهي الحملة الربع الأول من عام 2024 بجمع ما يزيد على 192 مليون دولار نقدا، متفوقة على حملة منافسه دونالد ترامب والجمهوريين.
وأفادت حملة بايدن والجهات التابعة لها بجمع 187 مليون دولار في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس، وقالت إن 96 في المئة من إجمالي التبرعات كانت أقل من 200 دولار، حيث جمعت الحملة أكثر من 43 مليون دولار في آذار/ مارس.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة "رويترز" أنه رغم الضعف في جمع التبرعات إلا أن حملة ترامب أنفقت 3.6 مليون دولار في بند أتعاب المحامين في آذار/ مارس مما قلّل من تمويل الحملة الانتخابية.
إلى ذلك، يخوض الجمهوري ترامب، أربعة محاكمات جنائية، منها واحدة تبدأ خلال هذا الأسبوع، بينما يخوض أيضا حملة انتخابية مكلفة لمنافسة بايدن في انتخابات رئاسية تجرى في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتنفق مجموعة (سيف أمريكا) أو "أنقذوا أمريكا"، التي أبلغت لجنة الانتخابات الاتحادية بتفاصيل الأموال، مبالغ كبيرة، مما جمعته من صغار المانحين على تلك الدعاوى، وذلك على الرغم من أن التمويل المتاح لحملة ترامب قد يتناقص.
ورغم أن المجموعة لم تفصح عن تفاصيل المبالغ التي أنفقتها على كل دعوى قضائية يواجهها ترامب إلا أن تقاريرها تظهر أنها أنفقت أكثر من 59 مليون دولار على رسوم وأتعاب المحامين منذ بداية عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب جمع التبرعات بايدن الحملة الانتخابية بايدن الحملة الانتخابية ترامب جمع التبرعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار فی جمع التبرعات فی آذار
إقرأ أيضاً:
غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أنها تدرس مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تسلمته مؤخراً من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر الوسطاء، وذلك في بيان مقتضب نقلته وكالة “قدس برس”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريباً جداً، مشيراً إلى أن المحادثات بين الأطراف المعنية أحرزت تقدماً كبيراً نحو إنهاء التصعيد المستمر منذ أشهر.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي، قال ترامب: “هم قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة”، مضيفاً: “سنبلغكم بالتطورات خلال اليوم أو ربما غداً، لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق”.
ويأتي هذا التحرك بعد أن استلمت الحركة المقترح رسميًا يوم الخميس، حيث أكدت “حماس” أنها تدرس التفاصيل بعناية ومسؤولية، مع التركيز على حماية مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق وقف إطلاق نار دائم يعيد الأمل لسكان غزة المحاصرين.
وتكشف الوثيقة الأمريكية، التي أقرّت إسرائيل موافقتها عليها مسبقًا، عن اتفاق مبدئي لوقف القتال لمدة 60 يومًا، مع ضمانات أمريكية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، يتزامن ذلك مع استعداد واشنطن للإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي مرتقب.
وينص الاتفاق على الإفراج عن عشرة رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين في الأيام الأولى، مقابل تدفق عاجل للمساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة للأنشطة العسكرية الإسرائيلية وتبادل معلومات الأسرى.
هذا وتشارك مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وسط ترقب دولي واسع لإنهاء معاناة غزة التي خلفت أكثر من 54 ألف قتيل فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى حتى الآن.
وفي ظل هذه التطورات، يظل العالم على أعصابه، بينما يترقب إعلان ترامب الذي قد يشكل نقطة تحول في الصراع المستمر ويعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في غزة.
هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة إلى 54,321 قتيلا و123,770 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا 4,058 قتيلاو11,729 مصاباً سقطوا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع عقب وقف إطلاق النار المؤقت.