ذكرت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية اليوم الأحد أن الولايات المتحدة في طريقها للموافقة على مساعدات عسكرية إضافية بمليارات الدولارات لإسرائيل، التي تشن غارات جوية شبه يومية على رفح حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هربًا من القتال في أماكن أخرى.

كما تعهدت بتوسيع هجومها البري إلى المدينة الواقعة على الحدود مع مصر على الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك من الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة في سياق تقرير نشرته، أن إسرائيل نفذت غارات جديدة على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل 13 شخصًا، معظمهم من الأطفال، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ضخ المزيد من الأسلحة إلى حلفيتها الوثيقة إسرائيل.

ووافق مجلس النواب يوم، أمس السبت، على حزمة مساعدات بقيمة 26 مليار دولار تشمل نحو تسعة مليارات دولار مساعدات إنسانية لغزة، فيما أدت الضربة الأولى على رفح أمس إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما البالغ من العمر 3 سنوات، بحسب المستشفى الكويتي القريب الذي استقبل الجثث، وقال المستشفى إن المرأة كانت حاملًا بينما تمكن الأطباء من إنقاذ الطفل.

وأسفرت الغارة الثانية عن مقتل ثمانية أطفال وامرأتين، جميعهم من نفس العائلة، وفقا لسجلات المستشفى، وأدت غارة جوية في رفح في الليلة السابقة إلى مقتل تسعة أشخاص، من بينهم ستة أطفال.

وأشارت إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسئولي الصحة المحليين، ودمرت أكبر مدينتين في غزة وخلفت مساحة من الدمار في جميع أنحاء القطاع في حين فر حوالي 80% من السكان من منازلهم إلى أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر، والذي يقول الخبراء إنه على شفا المجاعة.

وأثار الصراع، الذي دخل الآن شهره السابع، اضطرابات إقليمية بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط حيث تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق النار مباشرة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة بين الخصمين القديمين.

كذلك، تصاعدت التوترات أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن القوات «حيدت» فلسطينيين هاجما حاجزًا بسكين وبندقية بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في وقت مبكر من اليوم الأحد وبينما لم يتضح على الفور ما إذا كانوا قد قتلوا، لم يصب أي من أفراد القوات الإسرائيلية.

وقتل ما لا يقل عن 469 فلسطينيا على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت أن معظمهم قتلوا خلال مداهمات الجيش الإسرائيلي للاعتقال، والتي غالبًا ما تؤدي إلى معارك بالأسلحة النارية، أو خلال احتجاجات عنيفة.

وأدت الحرب في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 34 ألفا و49 فلسطينيًا وإصابة 76 ألفا و901 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، مؤكدة أن ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء. وتقول أيضًا إن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى لأن العديد من الجثث عالقة تحت الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية أو في مناطق لا يمكن للمسعفين الوصول إليها.

اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل

حاول إزالة علم فلسطين.. إصابة إسرائيلي في انفجار عبوة ناسفة (فيديو)

الإغاثة الطبية الفلسطينية: يجب فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب مساعدات عسكرية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم إلى مقتل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن "الولايات المتحدة تتوقع قبول إسرائيل بالمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، حال وافقت عليه حماس".

وأعلن بايدن الجمعة، مقترحا من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين.

وبعد المرحلة الأولى يجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة.

وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، "هذا مقترح إسرائيلي. لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نُقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم".

ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أن قادة حماس رحبوا علانية بالمقترح، مضيفا "نأمل في أقرب وقت ممكن، أن توافق حماس على بدء المرحلة الأولى التي تسمح بإطلاق بعض الرهائن، من المسنين والمرضى والنساء على مدى 6 أسابيع".

وتابع قائلا "سيتوقف القتال، وستدخل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبينما يحدث كل هذا، سيجلس الجانبان للتفاوض على الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه المرحلة الثانية، ومتى يمكن أن تبدأ".

وأشار إلى أن حماس تشكل تهديدا للشعب الإسرائيلي، لكنها لا تملك القدرات العسكرية للقيام بما فعلته في السابع من أكتوبر".

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".

واندلعت حرب غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1189 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم خلال الهجوم احتجاز 252 رهينة، لا يزال 121 منهم في غزة، من بينهم 37 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري إلى مقتل ما لا يقل عن 36439 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعمل على مسارين متعثرين لوقف حرب غزة
  • ايران تحتج على الدعم المتكرر للصين للامارات في قضية الجزر
  • واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس
  • «القاهرة الإخبارية»: انقسام داخل إسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • ميدل إيست آي : هل ترغب واشنطن حقا في إنهاء مجازر غزة؟
  • لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
  • موقع بريطاني: بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة كل الطرق تؤدي لمواصلة إبادة غزة
  • حقوق إضافية للفلسطينيين لدى منظمة الصحة العالمية
  • واشنطن تبحث الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
  • وسط تكتّم رسمي.. بريطانيا تسيير 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل