خامنئي .. عمليتنا ضد إسرائيل هدفها استعراض قدراتنا العسكرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
المرشد الإيراني #علي_خامنئي:
الأساس في عملية قواتنا المسلحة كان #استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية.
مسألة عدد #الصواريخ التي أطلقت والصواريخ التي أصابت الأهداف لا تعد أساسية في هذه العملية.
قواتنا المسلحة نفذت هذه العملية بأقل تكلفة وحققت إنجازات كبيرة وهذا تم بحكمة عالية.
على القوات المسلحة ألا تتوقف وأن تواصل عملها لابتكار #أسلحة وأساليب حديثة في مواجهة العدو.
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الأحد، إن عدد الصواريخ التي أطلقت تجاه #إسرائيل موضوع ثانوي، معتبرا أن الأهم هو إثبات قدرة القوات المسلحة الإيرانية دوليا.
مقالات ذات صلة الدويري لمحكمة لاهاي .. ألا تكفي هذه المجازر المروعة لإصدار قرار يدين الكيان المحتل ؟ 2024/04/21وأضاف خامنئي خلال استقباله قيادات عسكرية أن “بفضل الله أظهرت القوات المسلحة صورة جيدة لقدراتها وسلطتها، كما أظهرت صورة مشرفة للشعب الإيراني، وأثبتت ظهور قوة الإرادة للشعب الإيراني على الساحة الدولية”.
وقال “عدد الصواريخ التي أطلقت أو أصابت هدفها موضوع ثانوي فرعي، والأهم هو إثبات قدرة إرادة الشعب وقواتنا المسلحة دوليا”.
ولفت إلى أن “قواتنا المسلحة نفذت العملية ضد كيان العدو بأقل تكلفة وحققت انجازات كبيرة وهذا تم بدقة عالية”، وشدد المرشد الإيراني على أنه “على القوات المسلحة ألا تتوقف وأن تواصل عملها لابتكار أسلحة وأساليب حديثة في مواجهة العدو”.
وكانت إيران أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل يوم 13 أبريل ردا على غارة القنصلية الإيرانية بدمشق.
وفجر 19 أبريل تم إسقاط عدة طائرات مسيرة في محيط قاعدة عسكرية إيرانية بالقرب من أصفهان، حيث أشارت التقارير الإعلامية إلى أن إطلاق المسيرات كان ردا إسرائيليا على الهجوم الإيراني، لكن إسرائيل لم تتبن الاستهداف رسميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علي خامنئي استعراض الصواريخ أسلحة إسرائيل القوات المسلحة الصواریخ التی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة تخرج دفعات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية , والتى شملت الدورات 48 من كلية الحرب العليا ، و 54 من كلية الدفاع الوطني، و 26 للتأهيل العسكرى لقيادة التشكيلات.
كذلك الدورات 74 أركان حرب عام و 46-47 أركان حرب تخصصية من كلية القادة والأركان والتى شملت دارسين من مصر و 27 دولة شقيقة وصديقة، وذلك بحضور الفريق الركن صدام خليفة حفتر رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.
الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجيةوألقى اللواء أح عاطف عبد الرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بالأكاديمية لبناء أجيال مزودة بالعلم والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية إنطلاقاً من إيمانها بأن العلم هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم.
وتضمنت مراسم الإحتفال عرض فيلم تسجيلى تناول مراحل إعداد وتأهيل الدارسين بمختلف الدورات بالأكاديمية , أعقبها تقديم فقرة تعرض تاريخ الأكاديمية وتطورها ودورها البارز فى تخريج كوادر من العسكريين والمدنيين وذلك بمناسبة مرور60 عام على إنشاءها ، ومرور 100 عام على إنشاء كلية القادة والأركان.
هيئة تدريب القوات المسلحةوقام رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة بإعلان نتيجة التخرج للدورات المنعقدة بالأكاديمية ، كما قدم عدد من الدارسين دروع الدورات الدراسية لرئيس أركان حرب القوات المسلحة ، أعقبه إعلان مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار منح الدرجات العلمية وتكريم أوائل الدورات ، وقام الفريق أحمد خليفة بتقليد أوائل الخريجين الأنواط وتوزيع شهادات التقدير على المتميزين تقديراً لتفوقهم خلال فترة دراستهم داخل الأكاديمية.
رئيس الأركانوفى نهاية المراسم ألقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للخريجين ، وهنأ الخريجين على تخرجهم من أحد أهم قلاع العلوم العسكرية.
وأشار رئيس الأركان إلى حرص القوات المسلحة الدائم على تطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية وصولاً لمقرها الجديد بالقيادة الإستراتيجية لمواكبة التطور المتلاحق فى العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهى كبرى الأكاديميات العالمية المناظرة وبما يساهم فى إعداد قادة قادرين على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.