اجتماع بصنعاء يقر استيعاب مصانع العصائر للمانجو المحلي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
عقد اجتماع مشترك لوزارة الصناعة والتجارة واللجنة الزراعية العليا و الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران لمناقشة الخطوات التنفيذية لبدء مصانع العصائر باستخدام المواد الخام الزراعية المحلية .
وفي الاجتماع الذي حضره ممثل اللجنة الزراعية والسمكية العليا مصطفى حطبة و مدراء وممثلو المصانع المنتجة للعصائر أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة أهمية التحول نحو استخدام المواد الخام الزراعية المحلية في عملية التصنيع وما لذلك من أهمية كبيرة للإقتصاد الوطني ، كما أكد حرص الوزارة على حماية كافة المصانع الوطنية والعمل على تعزيز قدارتها الإنتاجية وتقديم كافة التسهيلات والمزايا لها , حماية الإنتاج المحلي .
وأكد ان الإنتاج المحلي المعتمد على المواد الخام المحلية سيكون له دعم كبير وفقا لتوجيهات وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر في إطار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الخاصة بتطوير الصناعات الانتاجية الوطنية على طريق الاكتفاء الذاتي .
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي، أن حشد القطاع الخاص الصناعي لتعزيز الإنتاج الوطني وصولا للاكتفاء الذاتي يأتي على رأس أولويات الغرفة التجارية ، منوها بأهمية الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لحماية الإنتاج المحلي من عمليات الإغراق التي تتم من قبل المنتجات المستوردة.
وأشاد الهادي بتعاون وزارة الصناعة والتجارة والجهات الحكومية الأخرى والحرص على توفير المواد الخام المحلية بأسعار منافسة وبدء استخدام مدخلات الانتاج الزراعية المحلية في عملية التصنيع كالمانجو والطماطم في المرحلة الأولى.
واقر الاجتماع بدء المصانع المحلية باستيعاب منتج لب المانجو من مصنع باجل (ميكو) ، على أن يلتزم المصنع بتوفير المنتجات الخام للمصانع ، وفقا للمواصفات القياسية اليمنية.
حضر الاجتماع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أنور الحسيني ومدير عام الغرفة محمد سبأ الجبري و رئيس القطاعات التجارية والصناعية بالغرفة قيس الكميم .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المانجو المحلي صنعاء الصناعة والتجارة الغرفة التجاریة المواد الخام
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.