«الغدر شيمة الجبناء».. مرصد الأزهر: وما زال السقوط اللاأخلاقي لجيش الاحتلال مستمرًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بالتزامن مع العدوان السافر على قطاع غزة، وفي إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي ٢٠٢٣ ضد الفلسطينيين في جُل الأراضي الفلسطينية، وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات لسكان مخيم النصيرات أفادوا فيها سماعهم أصوات بكاء الرضع وصراخ فلسطينيات في وقت متأخر من ليلتي الأحد والاثنين، فهرع بعض هؤلاء السكان لتقديم العون فإذا ببعضهم يسقط شهيدًا برصاصة قناصة الاحتلال؛ ليتبيّن أن ما سمعوه من نحيب وعويل وصراخ إنما هي مواد مسجلة تبثها مسيرات رباعية المحركات تتبع جيش الاحتلال لاستدراجهم نحو أماكن يسهل قنصهم فيها.
كما أفاد الشهود باقتران ذلك أحيانًا ببث مواد عبر مكبرات محملة على تلك المسيرات لأصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة وانفجارات وحركة آليات عسكرية، أو أغاني باللغتين العبرية والعربية، بغرض قتل الروح المعنوية والترهيب النفسي للمدنيين الذين يعيشون في ظل الظلام الدامس ليلًا وصعوبة الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي.
وعلى ذلك، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في ذلك المسلك سقوطًا لاأخلاقيًا جديرًا بمن يمارسونه ممن استأثروا بحضيض الجريمة وهاوية الظلم؛ ويحذر من استمرار العجز الدولي عن وقف جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين.
والمرصد إذ يندد بتلك الجريمة النكراء التي تستغل أجمل ما في القيم الإنسانية من معاني التراحم والتساند وإغاثة الملهوف، فإنه يحيل المعنيين إلى نصوص القانون الدولي التي تجّرم ارتكاب وقائع الغَدْر ولو في الحرب المتكافئة؛ فما بالنا بعدوان غاشم وإبادة جماعية!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر التطرف فلسطين جيش الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد "نور الفلك" بالقصيم يرصد بقعًا شمسية كبيرة ويتوقّع توهّجات متوسطة التأثير
رصد مرصد "نور الفلك" بمنطقة القصيم صباح اليوم بقعًا شمسية كبيرة على سطح الشمس، يُتوقّع أن تنشأ عنها توهّجات شمسية متوسطة التأثير تمتدّ آثارها إلى المناطق القطبية خلال الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس جمعية "نور لعلوم الفلك" عيسى الغفيلي، أن هذه البقع تُعدّ مناطق نشطة مغناطيسيًا على سطح الشمس، تظهر وتختفي بشكلٍ دوري ضمن دورات شمسية محدّدة، وتبدو داكنة مقارنة بالمناطق المحيطة بها نتيجة انخفاض حرارتها، إذ يؤدّي مرور التيارات المغناطيسية إلى تقليل درجة الحرارة في تلك المناطق.
وأشار إلى أن التوهّجات والعواصف الشمسية الخفيفة والمتوسطة تُسهم في ظهور الشفق القطبي، كما يمكن أن تؤثّر بشكلٍ طفيف على أنظمة الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في المناطق القريبة من القطب الشمالي، إلى جانب احتمالية تأثّر حركة الطيور المهاجرة في تلك الأقاليم.
وأكّد أن الجمعية تتابع تطوّرات النشاط الشمسي أولًا بأول عبر أجهزتها المخصّصة لرصد طقس الفضاء؛ بهدف تقديم قراءات دقيقة تُسهم في فهم الظواهر الفلكية المرتبطة بالشمس.
يُذكر أن أقوى عاصفة شمسية سُجّلت في التاريخ وقعت قبل نحو 160 عامًا، وتسبّبت في ظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء، في ظاهرة نادرة الحدوث.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.