الخرطوم- قال مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور رئيس حركة "جيش تحرير السودان"، الأحد21ابريل2024، إن قوات الدعم السريع تتمادى في توسيع سيطرتها بغرض فرض ترسيم دولة جديدة في غرب السودان.

جاءت تصريحات مناوي في تغريدة على حسابة عبر منصة "إكس" قال فيها: "‏كلما تساهلت القوة المشتركة رغبة لترك أبواب الحوار من أجل التعايش السلمي في السودان عموما وفي دارفور خصوصاً على الأقل بعد انتهاء الوضع الحالي، تتمادي قوات الدعم السريع مستغلة هذا التسامح لتوسيع دائرة سيطرتها بغرض فرض ترسيم دولة جديدة في غرب السودان تحظى بالاعتراف الصامت كما خُطط لهم"، وفق وكالة قنا القطرية.

كلما تساهلت القوة المشتركة رغبةً لترك أبواب الحوار من أجل التعايش السلمي في السودان عموماً وفي دارفور خصوصاً علي الأقل بعد انتهاء الوضع الحالي ، تتمادي قوات الدعم السريع مستغلةً هذا التسامح لتوسيع دائرة سيطرتها بغرض فرض ترسيم دولة جديدة في غرب السودان تُحظي بالاعتراف الصامت كما…

وتابع مناوي في منشوره قائلا إن "اعتداء الدعم السريع علي مليط يعني جعل الطوق طوق علي الفاشر من جميع جهات بغرض تجويعها ومنع انسياب المواد الإنسانية واحتياجات الحياة بما يعني فرض علي أهل دارفور قبول بالأمر الواقع ، هذا الحال سيدفع لإتخاذ قرار أخر غير تقليدي علي مدن دارفور الاخري التي تعيش في حالة الاختطاف بعد ان سيطرت عليها وجعلوها مدن للأشباح".

تأتي تصريحات مناوي رغم إعلان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية "تقدم"، يوم الجمعة الماضي، التزام طرفي الحرب في البلاد، الجيش وقوات الدعم السريع، بالعودة لمسار المفاوضات في مدينة جدة السعودية.

ونقلت وكالة "أنباء العالم العربي"، بيانا مقتضبا للتنسيقية، أكدت فيه التزام طرفي الحرب السودانية، بالعودة لمفاوضات جدة، خلال الأسبوعين المقبلين دون شروط مسبقة.

وأوضحت التنسيقية، في بيانها، عودة الطرفين للمفاوضات جاءت "بإرادة أقوى وعزم صادق وأكيد لإيقاف الحرب"، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش أو الدعم السريع على بيان "تقدم".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد صرح يوم الجمعة الماضية، بأنه "غير مستعد للتفاوض مع قوات الدعم السريع، طالما الحرب مستمرة"، مشددًا على التزامه بـ"منبر جدة" وعلى ضرورة تنفيذ "الدعم السريع" للالتزامات التي تعهدت بها.

وحلت يوم الاثنين الماضي 15 أبريل/ نيسان الجاري، الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع الواسع النطاق في السودان، والذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين وتدمير الكثير من البنية التحتية للبلاد، وخاصة في العاصمة الخرطوم.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع دولة جدیدة

إقرأ أيضاً:

“تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي”.. الجزيرة: حصر اكثر من مائة شخص من دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم

أكملت لجنة حصر الأجانب بولاية الجزيرة برئاسة الأستاذ ياسر خضر نصار مدير عام وزارة الشؤون الإجتماعية رئيس اللجنة صباح اليوم حصر 111 من مواطني دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم لمعبر جودة الحدودي بولاية النيل الأبيض ضمن برنامج العودة الطوعية وذلك استكمالاً للجهود السابقة التي بذلتها حكومة ولاية الجزيرة تجاه ترحيل الأجانب حيث تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي.من جانبه أكد مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية نجاح الحملة رغم التحديات التي واجهت اللجنة في تجميع المرحلين وتوفير الحماية والوجبات الغذائية لهم .وكشف رئيس اللجنة أن الأيام المقبلة سيتم تنفيذ حملات أمنية منظمة بمشاركة القوة المشتركة من الشرطة والإستخبارات والمخابرات للتأكد من الأوراق الثبوتية إنفاذا لقرارات الدولة بشان الوجود الأجنبي بالسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
  • السعودية تزيل إسم السودان .. تفاصيل جديدة عن التأشيرات
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة
  • “تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي”.. الجزيرة: حصر اكثر من مائة شخص من دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم
  • «الفارس الشهم 3» تدعم تكية «مخيم 5» في غزة
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • بعثة تقصي الحقائق: جرائم دولية وانتهاكات مروعة في السودان