وعد بـضربات مؤلمة.. نتانياهو: سنزيد الضغوط على حماس في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بزيادة "الضغوط العسكرية" على حركة حماس في "الأيام المقبلة"، وأكد عضو حكومة الحرب، بيني غانتس، على مواصلة الضغوط على الحركة من أجل تحرير المختطفين.
وقال نتانياهو في كلمة بمناسبة عيد الفصح: "في هذه الليلة، لم يتم إحضار 133 من إخوتنا وأخواتنا الأعزاء إلى طاولة عيد الفصح، وما زالوا مسجونين في جحيم حماس.
وأضاف وفق ما نقله عنه مراسل الحرة: "لسوء الحظ رفضت حماس المقترحات الخاصة بالإفراج عن المختطفين لدينا... وبدلا من التراجع عن مواقفها المتطرفة، تقوم حماس بالبناء على الانقسام داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية. لذلك سنوجه لها ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبا".
وتابع: "في الأيام المقبلة سنزيد الضغوط العسكرية والسياسية على حماس لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن لدينا وتحقيق انتصارنا".
ومن جانبه قال غانتس: "لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها" مؤكدا أن بلاده ستزيد "الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة المختطفين".
وقال وزير الدفاع السابق: "لن نتنازل عن أهدافنا وفي مقدمتها إعادة المختطفين ونحن ملتزمون بإعادتهم".
وأضاف غانتس أن "جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا وتستوجب التعامل العاجل معها"، مشيرا إلى "اقتراب ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان"
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34097 شخصا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر.
وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح الأحد، وصل 48 قتيلا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76980 جريحا جراء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
قال مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن يوم السبت 2 أغسطس 2025 ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد "تحويل" سياسة غزة من محاولة التوصل إلى وقف جزئي ومرحلي لإطلاق النار في غزة واتفاق بشأن الرهائن إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن المتبقين مرة واحدة، وفقا لبيان صادر عن العائلات وتسجيلات من الاجتماع.
وكانت تصريحات ويتكوف، خلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب مع العشرات من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس ، بمثابة اعتراف بأن النهج الذي اتبعته إسرائيل والولايات المتحدة على مدى الأشهر الستة الماضية لمحاولة التوصل إلى وقف جزئي وتدريجي لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن قد فشل ، وفق موقع أكسيوس الأمريكي
وقال اثنان من أفراد عائلات الرهائن الذين كانوا حاضرين في الغرفة إن ويتكوف كان يستمع طويلًا لكل فرد من أفراد العائلة يريد التحدث.
وقال أحد أفراد العائلة: "لا نعقد هذه الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أبدًا".
وقال ويتكوف للعائلات إنه لا يملك "أخبارا مثالية" لهم، لكنه أكد أنه يعتقد "أننا سننجح هنا في نهاية المطاف" لأسباب قال إنه لا يستطيع مناقشتها في الوقت الحالي.
ويعتقد الرئيس ترامب الآن أن على الجميع العودة إلى ديارهم دفعة واحدة - لا صفقات جزئية. هذا لن ينجح، كما قال ويتكوف.
وقال ويتكوف :" الآن علينا استعادة جميع الرهائن العشرين في آنٍ واحد ، نعتقد أنه يجب علينا تحويل مسار المفاوضات إلى خيار الكل أو لا شيء، حتى يعود الجميع إلى ديارهم. نعتقد أنها ستكلل بالنجاح، ولدينا خطة لذلك".
وبحسب أكسيوس فقد لعب ترامب وويتكوف دورًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في يناير/كانون الثاني، قبل أيام من تنصيب الرئيس.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى إطلاق سراح 33 رهينة، لكن كان من المفترض أن ي فتح الباب أمام مفاوضات بشأن اتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
لكن إدارة ترامب سمحت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاك هذا الاتفاق بعدم التفاوض بجدية على مرحلته التالية ، واستأنفت إسرائيل الحرب من جانب واحد في مارس/آذار.
ومنذ ذلك الحين، فضّل نتنياهو السعي للتوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي وتدريجي واتفاق بشأن الأسرى. وقد فعل ذلك لأسباب سياسية داخلية، كي لا يضطر للالتزام بإنهاء الحرب.
وكان ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق شامل، ولكن على الرغم من تحفظاته، فقد أيد نهج نتنياهو خلال الجولات التالية من المحادثات، والتي فشلت جميعها حتى الآن.
وفي اجتماع مع عائلات الرهائن قبل عشرة أيام، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو أن ترامب لا يزال لا يعتقد أن النهج التدريجي هو النهج الصحيح، وألمح إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لاستكشاف نهج أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن المتبقين.
وقال مسؤول إسرائيلي في إفادة صحفية إن ويتكوف ناقش مع نتنياهو اليوم الخميس الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى.
وقال المسؤول إن نتنياهو وويتكوف ناقشا إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي جزئي بشأن غزة إلى اتفاق شامل.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "تفاهما يجري التوصل إليه بين إسرائيل والولايات المتحدة، على ضوء موقف حماس الرافض، هو أن هناك حاجة إلى التحول من إطار إطلاق سراح بعض الرهائن إلى إطار إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وإخلاء قطاع غزة من السلاح".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير ومصدران آخران مشاركان في المفاوضات إنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي بتغيير المسار بعد، وأكدوا أن الاتفاق الجزئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين لا يزال على الطاولة.
وأضاف المسؤول "نحن عند مفترق طرق ، حماس تأخذ وقتها ولا تتدخل، لكن هذا قد يتغير في المستقبل القريب".
وقال ويتكوف للعائلات يوم السبت إن أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس.
قال: "أعلنت حماس استعدادها لنزع سلاحها، ولكن حتى مع ذلك، تطالب حكومات عربية عديدة حماس الآن بنزع سلاحها، لذا، نحن قريبون جدًا من حل لهذه الحرب".
وردت حماس على تصريحات ويتكوف التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية، مؤكدة أنها لن تنزع سلاحها قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: لا توجد مجاعة بغزة - ويتكوف: الجميع يريد عودة الأسرى حتى الجمهور الغزي نتنياهو يثير غضبه – ترمب: نريد إطعام الناس في قطاع غزة "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام تركيا تكشف النقاط الخلافية حول مفاوضات غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025