تتعرضين لضغوط في حياتك؟... طرق للعناية بنفسك وصحتك العقلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عندما تتعرض لضغوط كثيرة من المحيطين، من المهم أن تهتم بنفسك وتحافظ على صحتك العقلية والجسدية.. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها للعناية بنفسك في مواجهة الضغوط، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1.
2. ممارسة الرياضة والنشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أو أي نشاط بدني تستمتع به. يمكن أن يساعد النشاط البدني على تحرير التوتر وزيادة مستويات الطاقة وتعزيز الشعور بالراحة والسعادة.
3. الحفاظ على نمط حياة صحي: حاول تنظيم نمط حياتك بشكل صحي، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة العناية الشخصية. الاهتمام بجسدك وراحتك يمكن أن يعزز الشعور بالثقة والتوازن.
4. إدارة الوقت: حاول تنظيم وإدارة وقتك بفعالية. قم بتحديد أولوياتك واحدد المهام الأساسية وقم بتنظيم جدول يومك. كما يمكنك تطبيق تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية "Pomodoro" لزيادة التركيز والإنتاجية.
5. الاستراحة والاستجمام: من الضروري أن تمنح نفسك بعض الوقت للاستراحة والاستجمام. قم بممارسة الهوايات التي تستمتع بها، مثل القراءة أو الرسم أو الاستماع للموسيقى. تخلص من التفكير في الضغوط واستمتع بوقتك الخاص.
6. التواصل مع الآخرين: لا تعزل نفسك عن العالم الخارجي. حاول التواصل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص المقربين منك. يمكن أن يكون للحديث والاستماع إلى الآخرين تأثير إيجابي على مزاجك ويمكن أن يوفر دعمًا عاطفيًا في مواجهة الضغوط.
7. تحديد حدود وقبول الطلبات: لا تتردد في تحديد حدود وقبول الطلبات وفقًا لقدراتك واحتياتك. قم بتحديد الأولويات ولا تشعر بالضغوط لتلبية جميع الطلبات. قد يكون من الصعب قول "لا" في بعض الأحيان، ولكن الحفاظ على توازنك وحماية وقتك وطاقتك يعد أمرًا مهمًا.
8. البحث عن الدعم المهني: إذا كانت الضغوط تؤثر سلبًا على حياتك وعافيتك العامة، فقد تكون من الجيد البحث عن الدعم المهني. يمكن للمستشارين أو الأخصائيين النفسيين أن يوفروا الأدوات والاستراتيجيات لمساعدتك في التعامل مع الضغوط بطرق صحية وفعالة.
يذكر أن كل شخص يتعامل مع الضغوط بطريقته الخاصة، ابحث عن الاستراتيجيات التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لك وتناسب احتياجاتك الشخصية، العناية بنفسك أمر مهم ولا يجب أن يتم تجاهله، فحافظ على التوازن والراحة الشخصية والصحة العقلية والجسدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الصحة العقل الشعور بالراحة الضغوط یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.
واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.
وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.
ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.
وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .
وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts