القربي: الخطر الذي يهدد خارطة الطريق الأممية ربطها بصراعات المنطقة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، بأن أخطر ما تشهده البلاد في الظروف الراهنة، ربط الحل السياسي للأزمة اليمنية، بصراعات المنطقة، في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدبلوماسي أبوبكر القربي في تغريدة على منصة إكس بأن المبعوث الاممي أشار إلى أن خارطة طريق لتوافقات حل الأزمة في اليمن والتي قبلتها أطراف الصراع توقفت نتيجة احداث غزه والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تجميد الإفراج عن الاسرى وخلافات البنك المركزي وخطر التصعيد العسكري.
ولفت إلى أن أخطر ما ذكره المبعوث الأممي في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، "هو ربط الحل بصراعات المنطقة لأنه أعاق تحرك المبعوث لوضع خارطة الطريق للحل".
وقال المبعوث الأممي في إحاطته لمجلس الأمن الإثنين الماضي، بأنه وعلى الرغم من التزامات الأطراف اليمنية تجاه خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، إلا أن زخم التقدم تعثر بسبب الأحداث الإقليمية التي أدت إلى تعقيد جهود الوساطة، مؤكدا أن التصعيد المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن يشكل المزيد من التحديات.
ولفت غروندبرغ إلى التأكيد على الترابط بين الصراع في اليمن والقضايا الإقليمية الأوسع، حيث شدد غروندبرغ على ضرورة إعطاء الأولوية للسلام في اليمن دون جعله مشروطًا بحل القضايا الأخرى.
وحذر من ترك العملية السياسية في اليمن معلقة، داعيا إلى الحوار والتعاون تحت رعاية الأمم المتحدة لتجنب العواقب الكارثية.
وشدد على ضرورة وقف التصعيد، مع التركيز على الغايات طويلة المدى وحث على استمرار دعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القربي غروندبيرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
كشفت مجلس التعاون الخليجي عن تحركات سعوديه عمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن وتواصل مع كافة الجهات والاطراف اليمنية، حيث رحب اليوم بيان مجلس التعاون الخليجي " باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
كما شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م