شوط أول سلبي بين الزمالك ودريمز
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أنتهى الشوط الأول بين الزمالك ودريمز بالتعادل السلبي دون أهداف في المباراة التي تجمع بينهما الأن على ستاد القاهرة الدولي في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
بدأ الشوط الأول بهدوء نسبي بين الفريقين، قبل أن يبدأ لاعبو الزمالك السيطرة على زمام الأمور والضغط على لاعبي دريمز لتسجيل الهدف الأول.
الدقيقة 16 تبادل تمريرات بين شيكابالا وموتيابا لتصل إلى شيكا ليسددها لكن يتصدى لها الدفاع وقبل ان ترتد له مجددا بعرضية لكنها تخرج إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 21 ركلة ركنية للزمالك من جهة اليسار نفذها مصطفى شلبي بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها حمزة المثلوثي برأسية مرت أعلى العارضة، ثم في الدقيقة 25 تسديدة من شيكابالا من داخل منطقة الجزاء قابلها إبراهيما نداي برأسية مرت بعيدة عن القائم الأيمن.
بعدها بثلاث دقائق تسديدة قوية من التونسي سيف الدين الجزيري من خارج منطقة الجزاء ابعدها حارس دريمز سولومون اجبسي من أسفل يمين مرماه.
ثم في الدقيقة 32 كرة عرضية من سليمانا سوهيني لاعب دريمز من جهة اليمين أمسك بها حارس الزمالك محمد عواد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك دريمز الزمالك ودريمز الكونفدرالية كأس الكونفدرالية الأفريقية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
"واتساب" ولي العهد والحكومة الرشيقة
في لحظة اتصالية لافتة، قام أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بنشر جزء من محادثة خاصة جمعته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عبر تطبيق “واتساب”، تناول فيها ولي العهد اعتماده لتصاميم تطوير مطار أبها الجديد. وعلى الرغم من أن الرسالة قد تُقرأ ظاهريًا كخطوة تعكس سرعة في الإنجاز الإداري، إلا أن السياق الأعمق لهذه الواقعة يكشف عن تحولات استراتيجية في بنية الاتصال القيادي وصناعة القرار الإداري في المملكة، حيث يتجاوز هذا النمط الجديد من التواصل الأساليب البيروقراطية التقليدية ويؤسس لمرحلة “التواصل الحيّ” بين القيادة والميدان ويؤكد على التوجه نحو الحكومة الرشيقة.
ولطالما ارتبطت الإدارة الحكومية بنماذج بيروقراطية تقليدية تعتمد على التسلسل الهرمي الدقيق، والمكاتبات الرسمية، والإجراءات الورقية الطويلة. ورغم أهمية هذه النماذج في حفظ الطابع المؤسسي والتوثيق، فإنها غالبًا ما كانت تؤدي إلى بطء في الاستجابة، وتأخر اتخاذ القرار، وتعطل الإنجاز. في المقابل، تُبرز رسالة ولي العهد عبر “واتساب” تحولًا جوهريًا نحو نمط تواصلي مباشر وإنساني، يتجاوز الحواجز الإدارية ويعزز سرعة القرار. وبالتأكيد فهذا النموذج الجديد يعكس فلسفة “الحوكمة الرشيقة” التي تدمج التقنية بالقيادة وتجعل الإدارة أكثر مرونة، بما يرفع من كفاءة الأداء ويقرب القيادة من الواقع التنفيذي.
ويتناغم استخدام الأمير محمد بن سلمان تطبيق “واتساب” في إدارة شؤون الدولة مع توجهات الإدارة الحديثة التي تتبنى مفاهيم مثل “الحكومة الرشيقة” والقيادة التحولية. هذه المفاهيم تركّز على تقليص الهدر الزمني والمالي، وتعزيز فعالية الاتصال، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة. وفي إطار رؤية السعودية 2030، يمثل هذا التحول خيارًا استراتيجيًا لتمكين الأجهزة التنفيذية من اتخاذ قرارات ميدانية فورية، تتجاوز البطء البيروقراطي. كما يؤكد استخدام التقنيات في إدارة شؤون الدولة رغبة القيادة في كسر الجمود البيروقراطي واعتماد الاتصال المباشر. وعندما يختار أمير منطقة إظهار رسالة شخصية بينه وبين ولي العهد، فإن الأمر لا يقتصر على نقل التقدير أو الدعم، بل يعكس متابعة قيادية دقيقة ومباشرة للإنجازات الميدانية. وهذا النمط من التواصل يعزز حماس المسؤولين، ويحفز على تحسين الأداء، خاصة في الملفات الحيوية التي تتطلب قرارات آنية وتفاعلاً سريعًا مع الواقع التنفيذي.
ولا يمكن فصل نشر رسالة ولي العهد أو الإشارة إليها عن أبعادها الرمزية في ميدان الاتصال السياسي الحديث. إذ إن استخدامه لوسيلة رقمية غير رسمية – كتطبيق “واتساب” – في إصدار التوجيهات، يقدم نموذجًا اتصاليًا جديدًا يعكس صورة القائد القريب، المتابع، الحاضر في تفاصيل الميدان، لا المنعزل خلف طبقات البيروقراطية. هذه الصورة الاتصالية تكتمل حين يعمد أمير منطقة إلى إظهار هذه الرسالة أمام الرأي العام، مما يحول الاتصال الشخصي إلى خطاب رمزي أوسع، يحمل دلالات الطمأنينة والمتابعة والدعم المباشر من أعلى هرم القيادة، ويُبقي الإدارات المحلية والمجتمع في حالة ترقب إيجابي ومشاركة وجدانية في مشاريع التنمية.
بقي القول، إنه في سياق التحول الرقمي الذي تتسارع وتيرته في المملكة، يصبح هذا النمط الاتصالي بين سمو ولي العهد وأمير منطقة عسير ليس مجرد مسألة تقنية أو تواصلية، بل خيارًا إداريًا استراتيجيًا يواكب مبادئ الحوكمة الحديثة، ويساهم في تكسير البيروقراطية وتقصير المسافات بين القرار والتنفيذ. كما يؤكد ذلك أن محادثة “الواتساب” ليست مجرد تفاعل عابر، بل نموذج مؤسسي يعكس كيف يمكن لأدوات الاتصال البسيطة أن تتحول إلى أدوات متقدمة في سياقات الأعمال الإدارية الفاعلة. كما تكرّس ثقافة السرعة، والشفافية، والمساءلة، وهي ثلاثية أساسية في أي إدارة حديثة تنشد الكفاءة .
ــ
صحفي وأكاديميالإدارةالحكومةعسرالاتصالسمو ولي العهدقد يعجبك أيضاًNo stories found.