صدمة لراغبي الحج بتأشيرة الزيارة| قرار رسمي من المملكة السعودية يبدد أحلام الآلاف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يسعي كثير من المواطنين الراغبين فى الحج إلي تحضير أوراقهم للاستعداد للسفر لأداء فريضة الحج التي من بينها مستندات قد يتطلب استخراجها بعض الوقت.
وفي هذا الصدد، كشف عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، عن أنه مع قرب موسم الحج لهذا العام 1445/2024، تبدأ استعدادات المملكة العربية السعودية لاستقبال ضيوف الرحمن من كل بقاع الأرض، وكذلك المقيمين بالمملكة من راغبي أداء فريضة الحج.
وأوضح حنفي أن جميع الأجهزة بالمملكة تعمل من الآن على تقديم أفضل الخدمات لراحة ضيوف الرحمن من أول الاستقبال بالمنافذ المختلفة وحتى المغادرة، وذلك ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وشدد حنفي على أنه لا حج بدون تأشيرة حج صريحة، أو تصريح حج للمقيمين بالمملكة وفقًا للشروط التي تحددها المملكة، وأنه لن يسمح لتأشيرات الزيارة بأنواعها (عائلية- شخصية- تجارية- عمل - سياحة - وخلافه ) بأداء فريضة الحج وفقًا للضوابط التي حددتها السلطات السعودية بما يضمن أداء ضيوف الرحمن لهذه الفريضة بيسر وأمان والحفاظ عليهم.
واختتم حنفي أنه سيمنع قبول استقبال حاملي تأشيرات الزيارات بجميع أنواعها بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومطار الطائف الدولي ومطار ينبع ابتداءً من 10 ذو القعدة 1445 الموافق 18 مايو 2024 وحتى 10 ذو الحجة 1445 الموافق 16 يونيه 2024، وذلك إستعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن من الحجيج.
مبادرة طريق مكة لخدمة الحجاجوأضاف حنفي أنه من ضمن المبادرات التي أطلقتها المملكة مبادرة (طريق مكة) التي أطلقت العام الماضي لخدمة ضيوف الرحمن من بلادهم حتى وصول المملكة ثم المغادرة، وهي مبادرة توعية الهدف منها تسهيل وتحسين خدمة ضيوف الرحمن، وهي إحدى مبادرات وزارة الداخلية السعودية ضمن خدمة ضيوف الرحمن وأحد برامج الرؤية الطموحة الهادفة لتسهيل رحلة الحج وجعلها أكثر راحة وأمانًا، بدءًا من قرار الحاج زيارة المملكة العربية السعودية وحتى عودته للوطن، حيث سينتقل فريق من المديرية العامة للجوازات إلى الدول المستفيدة من المبادرة لإنهاء إجراءات دخول المملكة من ضيوف الرحمن عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وحتى عودتهم.
وفي نفس السياق، تعتبر قضية السفر بتأشيرة الزيارة أو السياحة إلى السعودية محورية وحساسة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة، ففي تصريحات حديثة، أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، أن السعودية لن تسمح هذا العام بأي تأشيرة زيارة لأداء فريضة الحج، مما يعد تطورًا هامًا في سياسة السفر بتأشيرة الزيارة.
ويجب على المواطنين الحذر والانتباه، حيث أشار حنفي إلى ضرورة التنبيه على المواطنين لتجنب وقوعهم تحت طائلة القانون بالسعودية، كما حذر أيضًا من شركات السياحة غير المرخصة التي تقوم بالنصب على المواطنين، مما يشكل خطرًا على سلامتهم وقانونيتهم.
ومن جانبه، أوضح أحمد وحيد، عضو غرفة شركات السياحة، أنه لا يسمح بأداء مناسك الحج باستخدام تأشيرة الزيارة أو السياحة، وأن السلطات المختصة تعاقب الأشخاص الذين يقومون بذلك بعقوبات قانونية صارمة، يُفرض على المخالفين عقوبة الحظر من دخول البلاد لمدة تصل إلى 10 سنوات، مما يجعل هذا الموضوع أكثر جدية وتحذيرًا للمواطنين.
وبناءً على التصريحات الأخيرة من قبل مسؤولين سعوديين، يتضح أن سياسة السفر بتأشيرة الزيارة إلى السعودية تشهد تطورات وتحديات جديدة، يجب على المواطنين والشركات السياحية الالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة لتجنب المشاكل والعقوبات القانونية، ومع اقتراب موسم الحج، ينبغي على الجميع الالتزام بالقواعد والضوابط المحددة، والتأكد من الحصول على التراخيص اللازمة قبل السفر.
ويأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السعودية لضمان سلامة الحجاج وتسهيل أداء فريضة الحج بشكل آمن ومنظم، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطبيق القوانين واللوائح التي تهدف إلى منع الاستغلال والاحتيال في قطاع السياحة والحج، والحفاظ على سمعتها كوجهة للحج والسياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج السعودية موسم الحج مكة مبادرة طريق مكة خدمة الحجاج زيارة المملكة العربية السعودية المملکة العربیة السعودیة ضیوف الرحمن من على المواطنین فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين، في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية.
وتجدد الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، مجددةً دعم المملكة الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة، ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي