"طرفان يتقاتلان على أرض ليست لهما".. كيف وصلت خلافات روسيا وأمريكا لسوريا؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن طرفان يتقاتلان على أرض ليست لهما كيف وصلت خلافات روسيا وأمريكا لسوريا؟، السومرية نيوز – دولياتلا تزال التوترات بين أمريكا وروسيا مستمرة في التصاعد هذا الأسبوع، بعد أن تضررت طائرتان أمريكيتان مسيرتان من طراز MQ 9 .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "طرفان يتقاتلان على أرض ليست لهما".
السومرية نيوز – دولياتلا تزال التوترات بين أمريكا وروسيا مستمرة في التصاعد هذا الأسبوع، بعد أن تضررت طائرتان أمريكيتان مسيرتان من طراز MQ-9 Reaper من مشاعل مظلية أطلقتها طائرات روسية فوق سوريا. وتسبب الحادث الأول يوم الأحد 23 يوليو/تموز 2023، في إتلاف مروحة إحدى الطائرتين المسيرتين لكنه لم يتسبب في تحطمها. والحادث الآخر الذي وقع يوم الأربعاء 26 يوليو/تموز، فوق شمال غربي سوريا، ألحق أضراراً بأحد أجنحة المسيرة الثانية. وهذان الحادثان يرفعان إجمالي الحوادث المسجلة بين طائرات روسية وأمريكية إلى ستة حوادث في يوليو/تموز، كما يقول تقرير لموقع Responsible Statecraft الأمريكي.
تركز معظم الوسائل الإعلامية في هذه الحوادث على الكيفية التي سترد بها الولايات المتحدة، لكن هذا يغفل السؤال الأهم عن سبب استمرار وجود طائرات عسكرية أمريكية تحلّق فوق سوريا بعد سنوات من هزيمة تنظيم (داعش).
والاستمرار في هذه المهمة أيضاً أدى إما إلى استهداف القوات الأمريكية على الأرض من الميليشيات المرتبطة بإيران، وإما دخولها في مناوشات جوية مع الطائرات الروسية.
مخاطر التصعيد ترتفع بين روسيا وأمريكا في سوريا لكن الحكمة تقتضي أن تخرج القوات الأمريكية من سوريا الآن قبل وقوع حادث آخر يودي بالأرواح، لأنه في هذه الحالة سيزداد خطر التصعيد، وسيكون الرحيل حينها أكثر صعوبة. ولحسن الحظ، لم تؤدِّ المواجهات السابقة إلا لجرح أو مقتل عدد قليل نسبياً من الجنود الأمريكيين، ولكن لا سبب يدعو الولايات المتحدة إلى أن تخاطر. ولا يُتوقع من أحد أن يحمل روحه على كفه في مهمة مشوشة وغير قانونية في مكان لا تحيق فيه بالولايات المتحدة مخاطر كبيرة.
وحين يقبل صناع السياسة بهذه الفكرة، فستمنع الولايات المتحدة من تقليص عمليات نشر قواتها غير الضرورية وستقلص حجم الموارد والقوات الأمريكية في أماكن كثيرة جداً. وهي أيضاً تعرّض القوات الأمريكية للخطر في الأماكن التي لا سبب وجيهاً لحضورها فيها.
"يجب على واشنطن مغادرة سوريا لتجنب مواجهة مع روسيا" وبإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل تكلفة مغادرة سوريا بسهولة، وتكاليف البقاء تتفوق على أي فائدة ملحوظة. ولو أن من ضمن هذه التكاليف مواجهات روتينية مع القوات الروسية وتلك المدعومة من إيران، فقد صارت حتى أعلى مما كانت من قبل.
وكل هذا خطأ ويؤدي إلى حضور أمريكي مبالغ فيه في المنطقة. وعلى الولايات المتحدة ألا ترسل بأي حالٍ قوات إضافية إلى سوريا، وإنما عليها أن تبحث عن طرق لإخراجها؛ حتى لا تقع في مصيدة الروس.
طرفان أجنبيان يتقاتلان على أرض ليست لهما ويتقاسم الطرفان مسؤولية الوجود العسكري غير المشروع في سوريا. إذ استمر فيه رئيسا البلدين، وسمح أعضاء الكونغرس في كلا البلدين للسلطة التنفيذية بشن حرب غير مشروعة هناك. وشهد الكونغرس عدة محاولات للمطالبة بخروج جميع القوات الأمريكية على أساس صلاحيات الحرب، لكنها باءت بالفشل.
والحضور العسكري الأمريكي في سوريا هو على الأغلب فكرة طارئة في واشنطن اليوم، لكنه أحد المسارح المتبقية لـ"الحرب على الإرهاب" التي لا تنتهي. فلا تزال القوات الأمريكية منخرطة في اشتباكات ومعرَّضة لخطر الهجوم رغم غياب أي تفويض من الكونغرس أو تفويض دولي لحضورها. ومن الضروري التراجع عن هذه السياسة وسحب القوات الأمريكية لأسباب متعلقة بالسياسات العامة والقانون.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "طرفان يتقاتلان على أرض ليست لهما".. كيف وصلت خلافات روسيا وأمريكا لسوريا؟ وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأمریکیة الولایات المتحدة السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب