هل نجح السوداني في زيارته إلى أمريكا ؟؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
هنالك معايير على ضوئها يمكن الحكم على نجاح أو عدم نجاح الزيارة التي قام بها دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدّة الأمريكية ، وهذه المعايير تشمل الجانب السياسي والاقتصادي والأمني .. سياسيا تعتبر الزيارة من أنجح الزيارات التي قام بها مسؤول عراقي إلى الولايات المتحدّة الأمريكية بعد سقوط الديكتاتورية ، في هذه الزيارة ولأول مرّة يلتقي بها مسؤول عراقي مع الرئيس الأمريكي ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة ومستشار الأمن القومي إضافة إلى رئيس غرفة تجارة الولايات المتحدّة ، فلم يسبقه أحد في تحقيق هذا الكم من اللقاءات مع كبار الإدارة الأمريكية .
أياد السماوي
في ٢٠ / ٤ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الإطاري السوداني يثمن “فتوى السيستاني”في تأسيس الحشد الشعبي الإيراني
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،اليوم الاثنين،، إنه “قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف مُلتبسة، ودعمٍ من قوى الشّر والكراهية في العالم، ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، ورُوِّع سكّانها بهجمةٍ همجيةٍ تغذيها الأهداف الدنيئة وخُرافة الوهم، وأضاف، :”نستذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها، لكننا نفتخر مُجدداً بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا حول قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّداً وعزيزاً ومكتمل السيادة والقرار، وكانت للفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، الدور المشرف في تغيير مجرى الأحداث نحو تحقيق النصر المُعزز بضمان سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه”.وأوضح السوداني، أنه “كان الانتصار ولا زال، مُنجزاً ثميناً أكّد ترابط شعبنا، ورسّخ قدرنا التاريخي في العيش المُشترك المتآخي، وخرجنا من التجربة ونحن أقوى وأشد إصراراً على المُضي بإعمار العراق وتطويره وتنميته، وتنشئة أجيال تحملُ المسؤولية وتنظر إلى المستقبل الواعد باقتدار وتمكّن”.وبيّن، :”استطاع العراقيون، بتضحياتهم وبمساعدة الأصدقاء والشرفاء، أن يكسروا موجة التطرّف والإرهاب في أقبح صورها وأشدّها وحشية، وأن يُنجزوا هذا النصر الحضاري نيابةً عن العالم الحُر، ولم تعد فلول الإرهاب تشكّل خَطراً على وُجود الدولة العراقية، واليوم ينعمُ شعبنا بالأمن والاستقرار نتيجة تلك المواجهة العادلة وما قدّمه شهداؤنا الأبرار، ولتستمر وتيرة العمل بأفضل صورها، وبتصميم عالٍ على إحداث نهضة اقتصادية وإنسانية، وانتقالةٍ نوعيةٍ في حياة حرّة كريمة تليق باسم العراق”.