قدم تادي بوجاتشار من فريق الإمارات للدراجات الهوائية، أداءً مميزاً مرة أخرى، بعد أن فاز للمرة الثانية أمس، بانطلاقة من بعيد في سباق لييج – باستون – لييج، الذي يقام في بلجيكا.
انطلق السباق من ريدوت، على بعد 34,8 كيلومتراً من خط النهاية حتى هذه النقطة، وقام زملاؤه بدعم قوي له حيث حافظ كل من باكس وأوليسي ونوفاك على وتيرة مستدامة أرهقت المجموعة الرئيسية.

وأسرع بوجاتشار ولم يتمكن سوى ريتشارد كاراباز (فريق إي اف- إيزيبوست) من ملاحقته لكنه اضطر إلى التخلي عن المطاردة على الطريق المسطح بعد قمة التل مباشرة.

وتقدم الدراج السلوفيني بوجاتشار بفارق 60 ثانية على الفور على المجموعة المطاردة التي تضمنت كل من بن هيلي من فريق (إي اف- إيزيبوست) ورومان غريغوار من فريق (جروباما-إف دي جيه) وبينوا كوسنفروي من فريق (ديكاثلون AG2R) ورومان بارديت من فريق (دي إس إم فيرمينيتش).

وبعد المرور الرئيسي على روش أو فاوكونز، تقدم بوجاتشار بفارق دقيقتين على رومان بارديت وأكثر من ذلك على المجموعة المطاردة، التي لم يكن بوسعها سوى المنافسة من أجل الوصول إلى منصة التتويج.

ووصل كابتن فريق الإمارات إلى خط النهاية في لييج بفارق دقيقة وتسعة وثلاثين ثانية على بارديت الذي جاء ثانياً، ودقيقتين وثانيتين على بطل العالم فان دير بويل (المركز الثالث).

وبهذا الفوز، يسجل بوجاتشار الفوز رقم 70 في مسيرته، وفوزه السادس بسباق عريق حيث فاز مرتين بسباق لييج – باستون – لييج ، ومرة بطواف فلاندرز وثلاثة مرات بسباق لومبارديا.
وقال بوجاتشار، الذي سيشارك لأول مرة في جيرو دي إيطاليا : ” تنتابني مشاعر جميلة، حيث كان يوماً صعباً منذ البداية، لكننا واصلنا التقدم بقوة ووضع الفريق وتيرة جيدة وحافظنا على تقدمنا قليلاً. كان الأمر مثيراً جداً بالنسبة لي أثناء ركوب الدراجة طوال اليوم، ففي العام الماضي تعرضت لحادث. وإجمالاً أنا سعيد لأنني تمكنت من الفوز مرة أخرى بهذه المنافسة القوية”.
وأضاف:” أشكر الفريق بأكمله الذي تسابق لدعمي اليوم، كان عملاً جماعياً رائعاً، لم يكن بإمكاني الفوز دون زملائي في الفريق. في العام الماضي، ركزت على توفير طاقتي أما في هذا العام فكان التركيز على أن أكون في مواقع آمنة. وانطلقت أنا والفريق بقوة في الطرق الصاعدة حتى ريدوت حيث نفذنا بالضبط ما خططنا للقيام به وبعد ذلك كان هدفنا المثابرة للوصول إلى خط النهاية”.
من ناحية أخرى، حقق زميله في الفريق أنطونيو مورجادو فوزه الأول كدراج محترف في سباق جيرو ديلا بانطلاق مجموعة من ستة دراجين.
ووصل الدراج البرتغالي المحترف بفريق الإمارات إلى خط النهاية في كاستروكارو تيرمي، على المسار الممتد بطول 196 كم من لوغو.

وانطلق مورجادو من المجموعة الرئيسية مع خوسيه فيليكس بارا من فريق (إكويبو كيرن فارما)، وجوان بو من فريق (إيوسكالتيل – إيوسكادي)، وماتيا بايس من فريق (بولتي كوميتا)، وجيوفاني كاربوني من فريق (جي سي ات يوكيو) قبل الممر الرابع من أصل الممرات الخمسة في طريق باجنولو الصاعد الرئيسي للمسار (بطول 3,8 كم بنسبة ارتفاع تدريجي تصل إلى 5,6 %).
وسدت المجموعة الفجوة مع متصدر السباق فيليبو دايوتو (فريق جينرال ستور) قبل 28 كيلومترا من خط النهاية، ثم تمكنوا من الانطلاق مباشرةً إلى نقطة الوصول بفضل وجود عضوين آخرين من فريق الإمارات، إيجور أريتا وأيزاك ديل تورو.
وفي الانطلاقة النهائية، تقدم مورجادو على جوان بو وماتيا بايس.
وقال مورجادو:”لم أكن بحالة جيدة في الجزء الأول من السباق، ولكن بعد العمل الكبير الذي قام به الفريق كان علي أن أفعل شيئاً. لذا، في الجزء الأخير انضممت إلى المجموعة المتقدمة وانتهى السباق بأفضل طريقة. أنا سعيد للغاية بفوزي الاحترافي الأول”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فریق الإمارات خط النهایة من فریق

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل

 

بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص، والتي عُقدت اليوم وشهدت مشاركة واسعة من قادة ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، عن إطلاق النسخة الثانية من هذه الفعالية في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي.
وستُنظم النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليونانية، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، حيث تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه “إنفستوبيا” على تسريع وتيرة توسعها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما بعد تنظيمها 3 نسخ متتالية من حوارات “إنفستوبيا أوروبا” في المدينة الإيطالية ميلانو في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم.
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات واليونان تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، حيث تحظى هذه العلاقات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً معاليه إلى أن الدولة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها في الحكومة اليونانية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، بما يخدم التطلعات المستقبلية للدولتين.
وقال معاليه: “تتمتع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط بزخم كبير من المقومات الاقتصادية التنافسية والفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترتبط بمجالات حيوية لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل اللوجستي والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ونحن نتطلع من خلال النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” والتي ستقام في اليونان العام القادم، إلى تعزيز ربط مجتمعات الأعمال بهذه القطاعات المستقبلية، وخلق شراكات استثمارية جديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية على الساحة الإقليمية والدولية”.
ومن جانبها، قالت معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إن جمهورية اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تنطوي على آفاق واعدة للنمو. ويُمثل تنظيم النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث ستسهم في تعزيز مسارات التعاون بين مجتمعي الأعمال في الجانبين ودعم التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المتبادل”.
يُذكر أن “إنفستوبيا” منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم ، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخبرات والمتخصصين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لصياغة مستقبل اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية رائدة، وخلق شراكات اقتصادية حقيقية وفرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل التكنولوجيا المالية والفضاء وتقنيات الطيران والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري والموضة.وام


مقالات مشابهة

  • “ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
  • الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل
  • وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن
  • شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
  • يوفنتوس: تودور مستمر في تدريب الفريق.. وتمديد إعارة موانيي
  • قراصنة جزائريون يزعمون اختراق بيانات وزارة العدل ومخاوف من ثغرة “الإيميلات الشخصية”
  • واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • “الليلة أجمل عيد من غير الجنجويد” – فيديو
  • «الإمارات للدراجات» يتألق في «دوفينيه» و«سلوفينيا»