أبرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسلال، اتفاقية لإنشاء مركز بحثي مشترك باسم «مركز التميُّز في الروبوتات والأتمتة الزراعية»، بهدف تحفيز الابتكار في الروبوتات والأتمتة الزراعية، وتبادل المصادر والمعرفة التقنية لتطوير قطاع الزراعة في دولة الإمارات والعالم.

وقَّع الاتفاقية الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال.

وبموجب الاتفاقية، يعمل الجانبان على تسهيل عملية تطبيق النتائج البحثية وتسويقها تجارياً، وتنفيذ الباحثين والطلبة في جامعة خليفة برامج تعاونية وتدريبية وأبحاثاً، إضافة إلى تنظيم الورش والمنتديات والمؤتمرات المشتركة لتسهيل التعاون وتبادل الأفكار البحثية.

وقال الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي: «يسرُّنا أن نتعاون مع شركة سلال، وأن نوفِّر خبراتنا في مجال البحوث الروبوتية للاستفادة منها في قطاع الزراعة، حيث تأتي جامعة خليفة في موقع الصدارة في مجال البحث العلمي الخاص بالروبوتات والأتمتة. وفي هذا الإطار، تحرص الجامعة على تعزيز التعليم والتدريب للطلبة من خلال التدريبات وبرامج التعاون، وتسهِّل هذه الشراكة تبادل المعرفة، ودعم عمليات البحث والتطوير الرامية إلى تعزيز إنتاج الغذاء المستدام في الدولة، بما يتفق مع توجيهات القيادة الرشيدة».

وقال سالمين العامري: «إنَّ التقدُّم في علوم الروبوتات والأتمتة يؤدي دوراً مهماً في تعزيز الكفاءة والاستدامة في أنظمة إنتاج الغذاء. نعمل في سلال على بناء نظام بيئي يربط بين القدرات البحثية ومتطلبات قطاع الزراعة والغذاء، وتعدُّ شراكتنا مع جامعة خليفة خطوة مهمة في هذا الاتجاه، لنقل المعرفة والخبرة العلمية، إلى حلول عملية لاستدامة أنظمتنا الغذائية».

وسيتضمَّن المركز البحثي المشترك، الذي سينشأ في واحة الابتكار التابعة لشركة سلال في مدينة العين، صوبة زراعية ذاتية التحكُّم مجهزةً بالعديد من المنصات الروبوتية وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية الخاصة بإنترنت الأشياء، لدعم البحوث التجريبية التي يُجريها الباحثون والشركات الناشئة في جامعة خليفة، الذين يشرفون على أنشطة الابتكار في المركز بالتعاون مع خبراء التكنولوجيا الزراعية في شركة سلال.

وبموجب الاتفاقية، ستسهم جامعة خليفة وشركة سلال في تطوير برامج دعم الشركات الناشئة، وبرامج تدريب طلبة جامعة خليفة والمزارعين، وتطوير مقترحات للمشاريع، وضمان التمويل لمشاريع التعاون، وتبادل الموظفين من ذوي الخبرات، ويشمل ذلك أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة.

وسيطوِّر «مركز التميُّز في الروبوتات والأتمتة الزراعية» حلولاً روبوتية ذكية منخفضة التكلفة قادرة على تطوير أساليب الزراعة، وسيدرس أساليب رصد المحاصيل الزراعية بنظم الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب للكشف مبكراً عن الأمراض، ما يسهم في تقليل استخدام المبيدات. وسيبحث المركز أيضاً الأنظمة الروبوتية الجديدة ذاتية التحكُّم في إنتاج الغذاء، بما في ذلك الروبوتات المزوَّدة بالملاقط لجني الفواكه والخضراوات، ما يُسهم في تحقيق الزراعة الدقيقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"

مسقط- الرؤية

شاركت كل من الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية وطالبة الماجستير فاطمة بنت محمد الكلبانية من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، في مؤتمر إسطنبول السابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالشراكة بين جامعة إغدير وجامعة ماردين آرتوكلو الحكومية في تركيا، وبالتعاون مع أكاديمية ريمار التركية.

ويسعى المؤتمر إلى التعرف على القراءات الجديدة التي أبدعتها الدراسات والأبحاث المعاصرة محاولة الكشف عن منهجيات وميادين جديدة للدراسات الاجتماعية المعاصرة، وتقديم أفكار ومقترحات قابلة للتطوير والتطبيق العملي على المستويات المتعددة السياسية والأكاديمية والتكنولوجية وغيرها وإضفاء هوية علمية متعددة الرؤى تؤكد مواكبتنا لهذه العلوم.

وجاءت الورقة البحثية المشاركة بعنوان: "اتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".

وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع واتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي والتعرف على مجالات الاستفادة منها والصعوبات التي تحول دون استخدامهم لهذه التطبيقات في البحث العلمي. وخرجت الدراسة العلمية بعدة نتائج هامة، من أبرزها: أن طلبة الخدمة الاجتماعية لديهم المعرفة الواسعة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال البحث العلمي، وتنوعت طرق معرفتهم بتلك التطبيقات بين التعلم الذاتي، والمواقع الالكترونية، والدورات التدريبية، والندوات، والمحاضرات. وكان (شات جي بي تي) التطبيق الأكثر استخدامًا بين الطلبة؛ لعل ذلك يعود إلى سهولة استخدامه، وشموليته لمجموعة متنوعة من المجالات والتخصصات، بالإضافة إلى إتاحته للمستخدمين بالمجان.

وتعددت مجالات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظر طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس منها: إنشاء العناوين والكلمات المفتاحية، إعادة الصياغة، الكتابة الأكاديمية، مراجعة الأدبيات السابقة، الترجمة، والتدقيق اللغوي. وأشارت النتائج إلى بعض الصعوبات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات في البحث العلمي، كعدم القدرة على انتقاء التطبيقات المناسبة، وعدم الثقة بالنتائج المتحصلة، وعدم مجانية بعض التطبيقات، وعدم دعم بعضها للغة العربية. وتتطلع الباحثتان لتوسيع هذه الدراسة لتشمل عينة أكبر من الطلبة في جامعة السلطان قابوس.

مقالات مشابهة

  • الإعلامى حامد محمود يشارك فى لجنة تحكيم كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم
  • جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"
  • مطاي تستعد للفوز بجائزة التميز الحكومي
  • 300 مستفيد من مركز تأهيل العاملين في الغذاء والصحة
  • مركز دراسات المرأة يحتفي بتخرج الدفعة ( 13 ) من خريجي ماجستير دراسات نسوية وتنمية جامعة عدن
  • المركز الاستكشافي للعلوم بالمنيا يبدأ نشاطه الصيفي
  • إتاحة التقديم لجوائز جامعة القاهرة 2024.. 3 ملايين جنيه لتحفيز التميز والإبداع
  • وزيرة البيئة تلتقى المديرة التنفيذية لوكالة النيباد لمناقشة خارطة الطريق لاطلاق مركز التميز الأفريقي
  • وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024
  • 16 ألف طن زيادة في صادرات مصر الزراعية خلال أسبوع.. البطاطس تتصدر