تحذيرات إسرائيلية مما يجري في أجواء لبنان.. إقرأوا ما قيل إستخباراتياً!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تطرق المراسل العسكري في موقع "واللا" الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إلى حادثة إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في أجواء منطقة العيشية - جنوب لبنان ولما حصل في بلدة عرب العرامشة بعد استهداف مسيرة أطلقها "حزب الله" المقر المستحدث لسرية الاستطلاع التابعة للواء الغربي (الفرقة 146). وفي تعليقه، قال بوحبوط إن "حزب الله ينجح في ضرب إسرائيل"، مُحذراً من فقدان التفوق الجوي في المجال اللبناني، معتبراً ذلك بأنّه سيضر بشكلٍ كبير بقدرات جمع المعلومات الاستخبارية، وأضاف: "نحن في مشكلة كبيرة".
ولاحقاً، أقرّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة بدون طيار تابعة له داخل لبنان، بعد إصابتها بصاروخ أرض - جو.
ويوم الأربعاء الماضي، نفذ "حزب الله" هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، وذلط رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من قادة الحزب.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل الضابط، دور زيمل، يحمل رتبة رائد في احتياط الجيش الإسرائيلي متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية الحزب ضدّ عرب العرامشة.
وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة هي "الأخطر منذ اندلاع الحرب".
بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة "كان"، روعي شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة هو "من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة"، مؤكداً أنّ "حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينعش أجواء أفغانستان: ارتفاع الرحلات 500٪ .. فيديو
خاص
تسببت التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران في تحوّل غير مسبوق في حركة الطيران المدني بالمنطقة، بعدما قررت العديد من شركات الطيران الدولية تعديل مساراتها الجوية لتفادي الأجواء الإيرانية، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الرحلات التي تعبر أجواء أفغانستان.
وبحسب تقارير دولية، سجلت أفغانستان رقمًا قياسيًا وصل إلى 191 رحلة في يوم واحد، وهو ارتفاع يتجاوز 500٪ مقارنة بذروة حركة الطيران في أغسطس 2023.
وجاء هذا التحول في أعقاب الضربات الإيرانية على إسرائيل مطلع أكتوبر، التي دفعت شركات الطيران للبحث عن مسارات أكثر أمانًا وسط تصاعد المخاطر في المجال الجوي الإيراني.
وتستفيد أفغانستان – التي تدير مجالها الجوي تحت إشراف سلطات طالبان – من هذا الارتفاع الحاد، حيث تفرض رسوماً ثابتة تبلغ 700 دولار على كل رحلة تعبر أجوائها، بغض النظر عن نوع الطائرة أو مدتها في المجال.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزخم في العبور الجوي يدر على أفغانستان ما بين 100 إلى 130 ألف دولار يومياً، أي ما يعادل نحو 4 ملايين دولار شهرياً، في وقت تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية صعبة وتسعى لزيادة مصادر الدخل.
لكن في المقابل، تواجه شركات الطيران تحديات مالية معقدة عند تسديد هذه الرسوم، نظرًا للعقوبات الدولية المفروضة على طالبان، وهو ما يدفعها إلى التعامل عبر وسطاء ماليين في دول مثل الإمارات، لتجنب الدخول في مخالفات قانونية أو انتهاك للوائح العقوبات.
وباتت أجواء أفغانستان ممرًا جوياً رئيسياً للرحلات المتجهة من آسيا إلى أوروبا، وهو ما يعيد رسم خريطة الطيران المدني في المنطقة مؤقتاً، في ظل تواصل التوترات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.