“المياه الوطنية” تُنفّذ مشروعًا بيئيًا في “خيبر المدينة” بتكلفة 36 مليون ريال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي الغربي، الانتهاء من تنفيذ مشروع بيئي في محافظة خيبر بالمدينة المنورة، بتكلفة (36) مليون ريال؛ وذلك لزيادة نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي.
وأوضحت الشركة أن المشروع يتضمن تنفيذ خطوط وشبكات أطوالها تزيد على (36.6) ألف متر طولي؛ وذلك لخدمة أحياء سلطانة والروضة والنخيل والعيون بمحافظة خيبر، مؤكدة أن المشروع يأتي ضمن مبادراتها لإزالة الضرر البيئي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، تماشيًا مع النمو العمراني والحضاري الذي تشهده المحافظة.
وأكدت الشركة مواصلة جهودها بتنفيذها خططها الاستراتيجية التي تعمل على تحقيق الاستدامة البيئية، وتطوير البنى التحتية، ورفع الكفاءة التشغيلية حرصًا منها على توسيع نطاق خدماتها وفق أفضل المعايير وبجودة عالية.
ودعت الشركة عملاءها في حي سلطانة بمحافظة خيبر في المدينة المنورة إلى طلب الخدمة من خلال قنواتها الرسمية، سواء من تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية، أو فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.