”رضا المستفيدين“.. 20 باحثاً يقيّمون خدمات ”المياه“ بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بدأ مشروع رضا المستفيدين بالمنطقة الشرقية في قياس وتلمس نسبة أثر توصيات القياس السابق الذي نفذه المشروع لشركة ”المياه“ في عام 2021.
وشمل القياس السابق رصد آراء أكثر من أربعة آلاف مستفيد ومستفيدة تجاه الخدمات المقدمة لهم من قبل الشركة بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة إنذار برتقالي بالشرقية..
ووقف 20 باحثاً أمس الأول ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، بعد أن تم تدريبهم مؤخراً من قبل المشروع، لإجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها شركة ”المياه“ بمدن ومحافظات المنطقة.
يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثون من "رضا المستفيدين" يقيّمون خدمات ”المياه“ بالشرقيةقياس رضا المستفيدين
قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إن المشروع يهدف من خلال هذه المبادرة إلى مقارنة واقع نتائج القياس السابق بما ستتمخض عنه نتائج القياس الحالي.
وأضاف أن المشروع يسعى من خلال هذه المقارنة إلى تشخيص واقع الخدمات المقدمة، معرفة فرص التحسين حسب رأي المستفيدين، وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة. لافتا إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة المشروع لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
فيما أشار المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي تمت عملية قياس رضا المستفيدين إلكترونياً من خلال استبيانات تم تعبئتها عبر أجهزة لوحية ”أيباد“، لافتًا إلى ان الاستبانات شملت 24 سؤالاً موزعة على أربعة محاور رئيسية تتمثل بدايةً في قياس محور جودة الخدمة، إضافة لمحور الإجراءات والوقت المستغرق للحصول على الخدمة، كذلك محور العناية بالمستفيدين والتواصل معهم، وصولاً لمحور الفواتير والغرامات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثون من "رضا المستفيدين" يقيّمون خدمات ”المياه“ بالشرقيةنتائج الاستبيانات
ولفت إلى انه سيتم تحليل نتائج الاستبيانات من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع لإعداد تقرير مفصلاً يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها. فرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة.
وقدم رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، على دعمهما الكبير ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع.
كما شكر أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة التنفيذية ولفرق العمل، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية والعامة المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية مشروع رضا المستفيدين أمير الشرقية جودة الخدمات المنطقة الشرقیة رضا المستفیدین article img ratio آل سعود من خلال
إقرأ أيضاً:
مئات المفقودين.. 900 قتيل في فيضانات إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
ارتفعت الأحد حصيلة الفيضانات الكارثيّة التي ضربت إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسريلانكا إلى أكثر من 900 قتيل، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين.
وتعمل سلطات هذه البلدان في جنوب آسيا وجنوب شرقها، على فتح الطرقات ورفع الركام للعثور على المفقودين، بعد هذه الكارثة الطبيعية من أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات للتربة.
أخبار متعلقة رئيس كولومبيا يهاجم ترامب: لا يمكنك إغلاق المجال الجوي لفنزويلاأكثر من مليون متضرر.. ارتفاع حصيلة فيضانات سريلانكا إلى 334 قتيلًافي إندونيسيا الأكثر تضررا، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الأحد ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانزلاقات الأرضية إلى 442، فيما لا يزال 402 في عداد المفقودين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات بمقاطعة آتشيه في إندونيسيا - أ ف ب الأمطار في الإعصار ديتواهوفي تايلاند، حيث قضى 162 شخصا على الأقل في أسوأ فيضانات منذ عقد، تواصل السلطات توزيع المساعدات على عشرات الآلاف ممن أُجلوا عن بيوتهم، وإصلاح ما يمكن من أضرار.
في ماليزيا حيث قضى شخصان جراء الفيضانات، كان المشهد أقل مأسويّة من باقي الدول المنكوبة في جنوب شرق آسيا.
أما في جنوب آسيا، وفي سريلانكا تحديدا، فقد أعلن مركز إدارة الكوارث الأحد أن 334 شخصا على الأقل قضوا بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار ديتواه، فيما لا يزال 400 شخص في عداد المفقودين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات بمقاطعة آتشيه في إندونيسيا - أ ف ب سفن حربية للإنقاذوذكر مركز إدارة الكوارث أن الأجزاء الشمالية من كولومبو شهدت فيضانات مع ارتفاع منسوب مياه نهر كيلاني بشكل سريع، مقدرا عدد المتضررين في مختلف أنحاء البلاد بأكثر من مليون شخص.
وقال مسؤول في "مركز إدارة الكوارث" إنه "على الرغم من انتهاء الإعصار، إلا أن الأمطار الغزيرة عند المنبع تغمر الآن المناطق المنخفضة على طول ضفاف نهر كيلاني".
وانحسر الإعصار "ديتواه" باتّجاه الهند السبت، في إندونيسيا، ما زالت مدينتان على الأقلّ في جزيرة سومطرة معزولتين تماما بسبب الفيضانات، هما تابانولي وسيبولغا.
وأعلنت السلطات إرسال سفينتين حربيتين لإمداد السكان المحاصرين هناك بالمساعدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفيضانات تضرب سريلانكا - أ ف ب انحسار مياه الفيضاناتوفي مدينة سونغاي نيالو الواقعة على بعد مئة كيلومتر من بادانغ في سومطرة، انحسرت مياه الفيضانات إلى حد كبير، تاركة البيوت والسيارات والحقول مغطاة بطبقة من الطين الرمادي.
ولم تبدأ السلطات بعد فتح الطرقات هناك، بحسب ما أفاد سكان وكالة فرانس برس، ولم تصل بعد أي مساعدات.
وقال إدريس البالغ 55 عاما "معظم السكان اختاروا البقاء، لا يريدون ترك بيوتهم".
في تايلاند، تواصل السلطات البحث عن المفقودين، وقد اتخذت الحكومة إجراءات لمساعدة المتضررين، من ضمنها تعويضات تصل الى مليوني بات (53 ألف يورو).
لكن السلطات تتعرض لانتقادات متزايدة واتهامات بتقصير في طريقة تعاملها مع الكارثة، وقد عُزل مسؤولان محليان من مهامهما.