زنقة 20 ا الرباط

عاد شبح الإضراب بقطاع التربية الوطنية إلى الواجهة من جديد، بعد فترة هدنة عاشها القطاع بعد عودة الأساتذة والأطر التعليمية إلى الأقسام الدراسية وانتهاء الأزمة التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر بفضل تدخل الحكومة من خلال إقرار مجموعة من الإجراءات المالية.

ولوحت التنسيقيات التعليمية من جديد بتنفيذ إضراب بسبب عدم تفاعل الوزارة الوصية مع مطالبها، خاصة في ظل الاحتقان التي تعيشه مختلف الأكاديميات بسبب ملف الأساتذة الموقوفين وإقصاء قطاع التعليم من الزيادة في الأجور خلال الحوار الاجتماعي.

وتعالت أصوات داخل القطاع تؤكد على أنه يجب على الوزير بنموسى أن يتحمل مسؤوليته السياسية في حال تم تنفيذ الإضراب وعودة شبح التوقف عن الدراسة داخل المؤسسات العمومية بدل الإختباء وراء الحكومة التي تحمل الكثير بسبب عدم تسريع الوزير الوصي على القطاع لجلسات الحوار القطاعية لأسباب غير مفهومة.

بالمقابل يعيش أزيد من 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة بنموسى في حل ملفهم، حيث كانت الوزارة عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي، قد أقدمت على توقيف عشرات الأساتذة عن العمل في حين أنه لم يتم عقد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت الوزارة الاساتذة بها لدارسة ملفاتهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفاة طفل فلسطيني بسبب المجاعة في غزة.. وعدد ضحايا سوء التغذية يرتفع إلى 40

غزة - الوكالات

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بوفاة طفل بسبب "المجاعة والجفاف ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 40 شخصا".

وقالت المصادر إن "طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة".

ومن جهته، قال مدير مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال غزة، "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة".

وأضاف: "كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".

وأكد أن "شمال القطاع لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين".

ووجه نداء استغاثة لـ"كافة المؤسسات الدولية بأن تأخذ خطر المجاعة على محمل الجد".

وكانت مصادر طبية أعلنت سابقا، أن "50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، في شمال القطاع".

ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال القطاع، "فقد تم إحصاء نحو 50 طفلا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال، ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من "نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد" وفقا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

ويتعرض القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تدمج المعاهد التعليمية للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ضمن المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم
  • تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة
  • مدير تعليم المنشاه يشهد ختام أنشطة مرحلة رياض الأطفال
  • القيسي يؤكد حرص السلطة المحلية على دعم جهود الفرق التنموية بالمحافظات
  • صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
  • مذكرة تفاهم لتنظيم قطاع التعليم الخاص في رأس الخيمة
  • وفاة طفل فلسطيني بسبب المجاعة في غزة.. وعدد ضحايا سوء التغذية يرتفع إلى 40
  • 40 وفاة بين الأطفال في غزة بسبب المجاعة
  • وفاة طفل بسبب المجاعة في غزة يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 40
  • خطأ فادح في أوراق إمتحانات البكالوريا ودعوات لمحاسبة مسؤولي وزارة بنموسى(وثيقة)