بالفيديو.. حركة فتح: يجب عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، اليوم الاثنين، إنه يجب اتخاذ مسار سياسي عبر عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، منددًا بالدعم الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "دولة"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك توجهًا أوروبيًا يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني، ويطالب بوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحل العسكري الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يجلب الاستقرار للمنطقة، مشددًا على ضرورة وجود إرادة دولية في وجه الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح مؤتمر دولي للسلام الولايات المتحدة الأمريكية القاهرة الاخبارية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.