إصابة 3 مستوطنين صهاينة بعملية دهس فدائية غربي القدس المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون../
أصيب 3 مستوطنين صهيونيين، صباح اليوم الاثنين، بعملية دهس في مدينة القدس المحتلة.وقالت وسائل إعلام عبرية إن منفذي عملية الدهس التي أصيب بها 3 مستوطنين تمكنا من الانسحاب من المكان قبل وصول الشرطة وقوات العدو التي شرعت بعمليات بحث وتفتيش وملاحقة، لافتة إلى أن طائرة مروحية تشارك في البحث عن منفذي الدهس.
ونوهت إلى أن العملية وقعت في الحي الاستيطاني المسمى “روميما” وهو في غربي مدينة القدس، قرب المحطة المركزية للحافلات.
وأعلنت شرطة العدو في بيان مقتضب، عن عملية دهس في القدس وإصابة اثنين من المستوطنين. لافتة النظر إلى “العثور على سلاح كارلو في المكان بعد انسحاب المنفذين، وتجري ملاحقتهم”.
وأفاد الإسعاف الصهيوني، بإصابة مستوطنين اثنين بجروح طفيفة “فيما يشتبه أنها عملية دهس غربي القدس المحتلة”.
وصباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات العدو عززت من وجوده العسكري بالقدس المحتلة، لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “عيد الفصح اليهودي”.
# عملية دهس#فلسطين المحتلةالقدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القدس المحتلة عملیة دهس
إقرأ أيضاً:
تعويض الهزائم بالجرائم
لم يكن لديها خيارٌ آخر سوى ما هو محتوم لها، وما هو المفروض عليها، لم يعد هناك تعدد خيارات جيوسياسية، أو خطط ثانوية أو حتى أخيرة، أصبحت ما بين كماشة الزوال والهزيمة، ووسط مطرقة الفناء وسندان المصير، كأصدق مواثيق للوعد الإلهي بأنها إلى زوال وأن وعد الآخرة قد اقترب ولاح نوره سراجاً منيراً في زمن ساد فيه ظلمة الضمير وعتمة الإنسانية.
هكذا بدت عصابة إسرائيل الإجرامية المسمى بالجيش الإسرائيلي ومن يترأسه أمام آخر عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية بعد حصار طال يده إلى شريان الاقتصاد ووريد التمويل “ميناء حيفا”، لتذهب بهزيمتها وانكسارها صوب خيام أهل غزة لتصب غليل حقدها فوق جروح الأطفال والنساء لتتحول إلى أشلاءٍ ودماء مختلطة برمال أرض المسلمين ورائحة الخذلان العربي، كأقبح صورة إجرامية يتخذها العدو والتي لا تعبر إلا عن هزيمة كبيرة يستذكرها كل من على هذه الأرض.
تصعيد كان من شأنه ربط الأمور ببعضها أكثر لتبدو غزة هي صنعاء قولاً وفعلاً، إيماناً ويقينا، لتكون فلسطين هي اليمن شعباً وأرضا، دماءٌ وصمودا، مما جعل العدو الإسرائيلي لا يفرق ما إذا كان محتلاً في فلسطين المحتلة أم على بلد ينتمي للجمهورية اليمنية دون فارق المسافة والكيلومترات، نعم هكذا بدت غزة للعالم وللعدو الصهيوني بأنها هي صنعاء، ليذهب صوب غزة لُيفرغ على رؤوس ساكنيها ما تبقى من ماء وجهه ليحفظ به قوته المزعومة، وليسجل بجرائمه تلك انتصارات وهمية من أشلاء وصرخات الأطفال والنساء والمستضعفين.
وفي زاوية أخرى؛ يظهر مجاهدو حماس من داخل الأراضي المحتلة بكمائنهم المباركة التي جعلت العدو بجنوده في حالة ذعر ممزوج بالقتلى والجرحى في صفوفهم المتهالكة المرتبكة، ولهيب الفرط صوتية من خارج أراضي الشام ومن أقصى جنوبها صواريخ تشق طريقها من اليمن صوب الأراضي المحتلة لتعم حالة الهلع مستوطني العدو إلى قبورهم المسماة بالملاجئ.
تلك الصواريخ التي لا تخطئ المسير، ولا تطلب إذنًا من حدود دولة للعبور، تخرج من بين الركام والجوع والحصار لتفضح الصامتين وتعرّي المتخاذلين وتنصر المستضعفين.
في وقتٍ سارع حكام الأعراب لمد يد العمالة لقاتل أهل فلسطين تأتي صنعاء بقيّة الشرف في أمة مكسورة لتحفظ للدين المحمدي أصالته وللإسلام جوهره، وللعرب عروبته، فتهز عروش الأعراب من فوق أراضيها ويلاً ونكالا.
حيث تؤكد صنعاء بأنها مصممة على تعطيل مطارات العدو وموانئه وفرض حظر جوي شامل عليه، واستمرار استهدافه كتصعيد إلزامي ألزمه الواجب الديني والإيماني والأخلاقي، موقف لا تراجع فيه، ولا تفاوض عليه، واجب مبدأي مستمد من العقيدة الإسلامية، ومن الهوية الإيمانية.
*وكان حقا علينا نصر المؤمنين*