الخميس.. فرقة «نويرة» تحتفل بروائع الموسيقار محمد عبد الوهاب في أمسية بالأوبرا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا تحييه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في الثامنة مساء الخميس المقبل على المسرح الكبير بالأوبرا.
أغاني الحفلوذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان لها اليوم «الاثنين»- أن الحفل يأتي استمرارا لخطة الثقافة المصرية الهادفة لتخليد رموز وأعلام الموسيقى والغناء، موضحة أن برنامج الحفل يتضمن تقديم باقة من مؤلفات موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب التي شكلت جزءا من وجدان المجتمع المصري والعربي بالإضافة إلى مختارات من الأعمال الغنائية التي قدمها في أفلامه إلى جانب موسيقى «أنده عليك بالحب» وقصيدة «الجندول» أداء آيات فاروق، رحاب عمر، أحمد عبد الكريم، فرح الموجي ومحمد حسن كما يلعب عازف التشيللو الدكتور عماد عاشور صولوهات لحن «بفكر في اللي ناسيني».
ونوهت الأوبرا إلى أنالموسيقار محمد عبد الوهاب ولد في 13 مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة، ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائي، بدأ حياته الفنية مطربا بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وفي عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933 وفي الإذاعة عام 1934.
كما ارتبط موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بأمير الشعراء أحمد شوقي بعد أن وضع ألحانا للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم، ليلى مراد، عبد الحليم حافظ، نجاة، فايزة أحمد، وردة، فيروز، أسمهان وطلال مداح، رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991، بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله الفنية التي ما زالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي.
رحلة مع زمن الفن الجميل لفرقة نويرة للموسيقى العربية.. الخميس
فرقة نويرة تستعيد أجواء زمن الفن الجميل في ذكرى افتتاح دار الأوبرا
في عيد الأوبرا 34.. الموسيقى العربية والباليه على المسرح الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية محمد عبد الوهاب أحمد شوقي الدكتورة لمياء زايد حفلات دار الأوبرا المصرية فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية أغاني الحفل الموسيقار محمد عبدالوهاب عبد الحليم نويرة محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ علي أحمد باكثير على دار الأوبرا
تقيم مؤسسة "حضرموت للثقافة"، و"ضي للثقافة والإعلام" احتفالية بعنوان "علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير" احتفاءً بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المنتظر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم "متحف باكثير"، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت.
وتستعرض المسرحية عددً كبيرا من أعمال "باكثير" التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، كواليس العمل على المسرحية قائلا إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها "الشيماء"، "وإسلاماه" وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي "باكثير" ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي "متحف باكثير"، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة "باكثير" الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ "باكثير" تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة.
متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض "متحف باكثير" الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يشار إلى أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.