التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، وفدا من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ووفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وحسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا، حذر الصفدي، من "تعمق الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع نتيجة استمرار إسرائيل في منع وصول مساعدات كافية إلى غزة، وتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة وخصوصاً الأنروا".

وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من تبعات استمرار عجز المجتمع الدولي في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

في 7 أكتوبر ، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

القضاء الإسرائيلي يخلي منازل فلسطينيين بالقدس بدعوى أنها تعود ليهود قبل 1948

أصدرت محكمتان اسرائيليتان حكمين منفصلين يقضيان بإخلاء 35 فلسطينيًا من منازلهم في حي سلوان وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، لإعادتها لصالح منظمات اسرائيلية يمينية، مستخدمة حجة قانونية تفيد بعودة ملكية هذه المنازل للمنظمات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

جاءت قضيتي الإخلاء نتيجة لمطالبات قدمها نشطاء يهود يمينيون. وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن القاضي الاسرائيلي الذي وقع أمر الإخلاء قام بإصدار القرار دون انتظار الرأي القانوني للمدعي العام بشأن هذا النوع من القضايا.

إلا أن وزارة العدل الاسرائيلية علقت على الحكم بأن النائب العام لم يكن طرفا في هاتين القضيتين ولم يُطلب منه إبداء رأيه في هذه القضايا بالذات.

حيث أصدر قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية نوعام سولبرغ، الخميس الماضي، حكما يأمر فيه 15 فردا من عائلة شحادة الفلسطينية بإخلاء منزلهم في حي سلوان في القدس الشرقية، كما أمر القاضي العائلة بدفع 5000 شيكل (1340 دولارًا) كرسوم قانونية يجب دفعها للمنظمة اليمينية المتطرفة غير الربحية "عطيرت كوهانيم" التي استحوذت على ملكية صندوق ائتماني يهودي اشترى الموقع قبل قيام إسرائيل عام 1948.

وكانت المنظمة قد اشترت أرضًا في منطقة حي  سلوان في عام 1899 استوطنها مهاجرون يهود تم إجلاؤهم من اليمن في عام 1938 من قبل السلطات البريطانية، بسبب الوضع الأمني ​​في ذلك الوقت، حسب الصحيفة.

وتعمل المنظمة على إخلاء بيوت الفلسطينيين الذين يعيشون في الموقع منذ أن اشترت الصندوق، لتحل مكانها عائلات يهودية.

80 ألف شيكل

أما في القضية الثانية، فقد أصدرت محكمة الصلح، الاثنين الماضي، في القدس حكم إخلاء بحق عشرين فلسطينياً من عائلة دياب من منزلهم الذي يقطنوه منذ عقود في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، على أساس ملكية يهودية للمنزل قبل عام 1948، كما أمر القاضي دانييل ديمبيتس بدفع 80 ألف شيكل لأصحاب العقار الشرعيين، في منظمة "نحلات شمعون" وهي شركة تأسست في الخارج وتسيطر عليها إسرائيل. 

وأقيمت عشرات الدعاوى القضائية بشأن وضع الممتلكات في الحي، وقد اجتذبت القضية اهتماما دوليا بعد أن أصبحت رمزا للقضية الفلسطينية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الحرب إسرائيل غزة عدوانها أيمن الصفدي فی القدس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب

يعيش الشعب الفلسطيني معاناة إنسانية كبيرة في مواجهة الحرب الإسرائيلية غير المبررة تجاه المدنيين الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر وحاولت الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الأممية والوساطات الدولية التوسط لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في عصر احترام حقوق الإنسان والتعاون الدولي بين معظم دول العالم من أجل تحقيق السلام الدولي وتحقيق التقدم لمختلف دول العالم. 
لكن لايزال نتنياهو يخوض حرب بلاهدف وغير مبررة سوى للهروب من المحاكمة الداخلية على قضايا الفساد التي يحاول التهرب منها ويتمسك نتنياهو بالسُلطة من أجل ذلك ويرفض جميع الوساطات التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وسيطة بها التي وافقت عليها حماس عدة مرات منذ عهد بايدن إلي عهد ترامب بينما يظل الجانب الإسرائيلي يرفض الموافقة في اللحظة الأخيرة بسبب نتنياهو وهو ما أدى لاستقالات في حكومة نتنياهو.
وخلال استضافة إسبانيا اليوم الأحد لمؤتمر دولي حول فلسطين ووقف الحرب الإسرائيلية عليها قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل طريقة لوقف إسرائيل حربها غير المبررة عن طريق فرض عقوبات دولية من مختلف دول العالم على إسرائيل.
وحضر القمة الإسبانية 20 دولة من العالم وممثلين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي لاتزال تؤكد في مختلف المؤتمرات الدولية حول فلسطين بضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وبدأت سياسة العقاب الدولي على إسرائيل الدولة البريطانية عندما قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قطع التجارة مع إسرائيل حتي تتوقف عن قتل الأبرياء بالإضافة لوقف صادرات السلاح البريطاني إليها.
وفي ضوء سياسة العقوبات الدولية التي نفذتها لندن بالفعل تتحرك إسبانيا لدعوة لنفس النهج السياسي الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنقاذ الأبرياء وكانت إسبانيا من أولى الدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين وتبعتها النرويج وأيرلندا ونجحت إسبانيا في تحقيق إجماع أوروبي للاعتراف بفلسطين.

طباعة شارك الشعب الفلسطيني معاناة إنسانية نتنياهو وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل سياسة العقاب الدولي

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين
  • اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب سيرفع نسبة الدين مقابل الناتج الإجمالي إلى 71%
  • محافظ بنك إسرائيل المركزي: استمرار الحرب في غزة يؤثر سلبا على الاقتصاد
  • الصفدي: استخدام إسرائيل التجويع في غزة سلاحا هو جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي
  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 126 على التوالي
  • مصطفى: إسرائيل توظف المجاعة كجزء من عدوانها الحربي ضد شعبنا
  • الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب