النعيمي والمعلا وأولياء العهود ونواب الحكام يحضرون أفراح الوطن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أمس الاثنين، حفل الزفاف الجماعي ل19 شاباً من المواطنين بالإمارة، ضمن العرس الجماعي الذي أقيم على مستوى الدولة لعدد من أبناء الوطن برعاية ديوان الرئاسة.
وأكد سموهما خلال حضورهما الحفل في متحف عجمان، حرص القيادة الرشيدة على دعم مثل هذه المبادرات المجتمعية والتي أصبحت تنظم في كل إمارات الدولة وتحظى بتفاعل كبير ومشاركة مجتمعية واسعة انعكست على الأسرة وهي المدخل الرئيس لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، بالمواقف الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات ودعمهم للأعراس الجماعية، لما تمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع، تساهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات، وتقلل تكاليف ونفقات الزواج وتؤدي إلى ترشيد الصرف، والبعد عن الإسراف والمغالاة التي تثقل كاهل الشباب في مقتبل حياتهم الزوجية.
وقال صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، إن تنظيم الأعراس الجماعية في الإمارة هو امتداد طبيعي لما تشهده الدولة من انتشار ظاهرة الأعراس الجماعية حيث تتكامل إمارة عجمان مع بقية إمارات الدولة وتقوم بدورها في إشاعة الفرح واستدامته وتخفيض تكاليف الزواج من أجل بناء أسرة مستقرة، قادرة على المشاركة في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والدفع بمسيرة النهضة المباركة التي تعم كل إمارات الدولة.
من جانبهم أعرب العرسان وذووهم عن سعادتهم بتشريف وحضور صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده والشيوخ مناسبتهم العزيزة وما تحمله هذه اللفتة الكريمة من معانٍ نبيلة، تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تحفيز الشباب لبدء حياة أسرية تنعم بالسعادة والاستقرار.
حضر الحفل، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وطارق بن غليطة، مدير مكتب الحاكم، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة وأهالي العرسان، والمدعوين وكبار الشخصيات والمسؤولين.
تخلَّلت الحفل أهازيج تراثية وعروض الفنون الشعبية.
الصورةأم القيوين
كما حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أمس الاثنين، العرس الجماعي الذي أقيم في حصن فلج المعلا، لعدد من أبناء الوطن برعاية ديوان الرئاسة.
وهنّأ صاحب السمو حاكم أم القيوين، وسمو ولي عهد أم القيوين، العرسان وذويهم متمنين لهم السعادة والتوفيق في حياتهم الأسرية وإنشاء أسر مستقرة قائمة على المودة والرحمة تعزز قوة المجتمع.
فيما عبّر العرسان وذووهم عن شكرهم لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، على حضور سموهما حفل زفافهم ودعم القيادة لهم في تكوين أسر جديدة. والتقط سموهما الصور الجماعية التذكارية مع العرسان بهذه المناسبة.
حضر الحفل، الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لأم القيوين، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والضيوف المدعوين وذوي العرسان.
الصورةإمارة دبي
وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، العرس الجماعي الذي أقيم في مجلس الشندغة بدبي، أمس الاثنين، وذلك ضمن العرس الجماعي الذي أقيم على مستوى الدولة لعدد من أبناء الوطن برعاية ديوان الرئاسة.
وبهذه المناسبة، قدم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، التهنئة للعرسان، متمنيين لهم حياة زوجية سعيدة.
من جانبهم أعرب العرسان وذووهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد شباب الوطن ودعمهم بكل الوسائل التي تكفل لهم حياة رغيدة ملؤها السعادة والرفاه والأمل في مستقبل زاهر.
وشهد العرس الجماعي، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وحضر العرس الجماعي، عبدالله محمد البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
إمارة الشارقة
الصورةوشهد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الاثنين، حفل الزفاف الجماعي «أفراح الإمارات» الذي أقيم في منطقة قلب الشارقة.وصافح سموه لدى وصوله إلى موقع حفل الزفاف العرسان البالغ عددهم 16 عريساً، مباركاً لهم ولأسرهم هذه المناسبة السعيدة، وداعياً المولى عز وجل أن يؤلف بين قلوبهم ويرزقهم الحياة السعيدة العامرة بالمودة والرحمة والذرية المباركة.
وتابع سموه العروض والفقرات الفنية الشعبية التي أحيتها الفرق الوطنية بمناسبة حفل الزفاف الجماعي، وتغنت خلالها بالوطن وقادته وعكست التقاليد الاجتماعية والموروث الفني.
الصورةإمارة الفجيرة
وشهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، العرس الجماعي الذي أقيم برعاية ديوان الرئاسة على مستوى الدولة، بمشاركة 20 عريساً من أبناء الفجيرة، في قلعة الفجيرة.
حضر العرس الجماعي، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام دائرة الحكومة الالكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، حرص قيادة دولة الإمارات على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، والتأكيد على قيمة الأعراس الجماعية في تعزيز قيم التلاحم والتكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع وبناء أسر متماسكة يحظى أفرادها بحياة هانئة ومستقرة.
وهنّأ سموه العرسان المشاركين في العرس الجماعي، متمنياً لهم السعادة والاستقرار.
كما أشاد سموه بجهود اللجنة المنظمة للعرس على مستوى التنظيم والتعاون لإدخال الفرحة والسرور على المشاركين.
حضر الحفل، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبيد راشد اليماحي رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي.
الصورةإمارة رأس الخيمة
شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أمس الاثنين، عرساً جماعياً ضم 17 عريساً في القرية التراثية بمنطقة الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة، والذي أقيم برعاية ديوان الرئاسة على مستوى الدولة.
حضر العرس، عدد من الشيوخ والمسؤولين ومديري الدوائر والمؤسسات المحلية بالإمارة وأبناء القبائل وذوي العرسان والمدعوين.
وأعرب العرسان عن فرحتهم وسعادتهم بحضور سمو ولي عهد رأس الخيمة ومشاركتهم أفراحهم، وتقدموا بجزيل الشكر والتقدير إلى سموه على هذه اللفتة الكريمة التي أدخلت الفرحة والسعادة إلى قلوبهم.
وشاركت الفرق الشعبية بأهازيجها وشلاتها التي غمرت الحضور بمشاعر الفرح والبهجة والسرور.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بن محمد بن راشد آل مکتوم بن سعود بن راشد المعلا برعایة دیوان الرئاسة سمو الشیخ محمد بن على مستوى الدولة صاحب السمو الشیخ المجلس التنفیذی صاحب السمو حاکم الشیخ أحمد بن الشیخ راشد بن وسمو ولی عهد أمس الاثنین سمو ولی عهد حفل الزفاف وسمو الشیخ أم القیوین حاکم عجمان رئیس مجلس نائب رئیس مدیر عام من أبناء بن حمد
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب للإمارات.. نقاط مفصلية وأرقام ترسم ملامح المستقبل
في لحظة جمعت بين التاريخ والسياسة، استقبلت دولة الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة رسمية استثنائية، عكست عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ورسّخت موقع الإمارات كقوة إقليمية صاعدة وصاحبة رؤية مستقبلية.
استقبال بروح إماراتية أصيلة
منذ لحظة وصول ترامب، كان المشهد مختلفًا. فرق العيالة، أعلام ترفرف، أهازيج فخر وطنية، و”ندبة الشحوح” التي أدهشته، في لوحة تراثية أكدت على عمق الهوية الإماراتية وكرم الاستقبال. وفي لحظة إنسانية لافتة، تقدّمت الطفلة مريم الكعبي بباقة ورد إلى ترامب، في مشهد بسيط لكنه عميق الدلالة، يعكس ثقافة الترحاب الإماراتية، ويُجسّد حفاوة الاستقبال التي يُعدّ الإنسان الإماراتي جوهرها وأساسها.
رموز القوة الاقتصادية – مربان والنفط والاستثمارات
أثناء الزيارة، أبدى ترامب إعجابه بخام مربان، واصفًا إياه بأنه “الأفضل عالميًا من حيث الجودة والاستقرار”.
يُعد مربان، الذي بدأ إنتاجه من حقل “باب” في 1958، من أهم ركائز الطاقة في الإمارات، ويمثل اليوم أكثر من 50% من إنتاج النفط في الدولة، ما يعكس الثقة العالمية بقدرات الإمارات الإنتاجية واستقرارها.
الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأمريكا
الزيارة جاءت محمّلة بحزمة من الاتفاقيات والصفقات التي تعكس تحول العلاقة من تحالف سياسي إلى شراكة اقتصادية وتكنولوجية شاملة:
1.4 تريليون دولار: استثمارات إماراتية في أمريكا على مدى 10 سنوات.
200 مليار دولار: صفقات شملت قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، المعادن، والطيران.
60 مليار دولار: مشاريع طاقة بين “أدنوك” وشركات أمريكية.
4 مليارات دولار: استثمار في مصنع لصهر الألومنيوم بأمريكا.
28 طائرة: صفقة لطائرات بوينغ.
شراكات في قطاع الرقائق الإلكترونية والتقنيات الدقيقة.
قفزة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل
أعلنت الإمارات، ضمن فعاليات الزيارة، عن إنشاء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا في أبوظبي، بسعة تشغيلية 5 غيغاوات، في مشروع يمثل نقطة تحول نوعية.
هذا الإنجاز يُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،”حفظه الله”، وتُترجم عمليًا تحت إشراف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود ملف الذكاء الاصطناعي بخطى استراتيجية، محولًا الطموح إلى مشاريع تكنولوجية عملاقة.
وليس من قبيل المصادفة أن تكون الإمارات اليوم بالمرتبة الثالثة عالميًا بعد أمريكا والصين في هذا المجال، فقد وضعت الدولة استراتيجية وطنية تقوم على امتلاك المعرفة وصناعتها ، وتمكين الكفاءات وتوطين الابتكار.
بناء الإنسان… استثمار في الأجيال
هذه الرؤية ليست وليدة اللحظة، بل تجسيد لتوجه استراتيجي يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان.
كل مشروع تم توقيعه، وكل شراكة أُطلقت، تصب في خدمة تمكين الأجيال الإماراتية القادمة، وتعزيز دورهم في قيادة المستقبل بثقة.
رسالة وفاء… مستشفى كند
في لحظة صادقة، استحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قصة الطبيبين الأمريكيين اللذين أسسا أول مستشفى حديث في العين – مستشفى كند، مشيرًا إلى أنهما كانا من المبشرين التابعين للكنيسة.
لم تكن هذه الإشارة عفوية، بل رسالة بليغة بأن التسامح في الإمارات لم يكن شعارًا طارئًا، بل ممارسة راسخة منذ عهد الشيخ زايد.
فالوطن كان مفتوحًا لكل من جاء حاملاً الخير، والدين لم يكن يومًا حاجزًا، بل جسرًا للتعايش والبناء المشترك.
هكذا عرف العالم الإمارات: وطنًا يحتضن الاختلاف، ويصنع من الإنسانية المشتركة أساسًا للنهضة.
كلمات ترامب في حق قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
في حديثه، وصف ترامب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ”القائد الحكيم والمحارب العظيم”، مضيفًا: “ما لم يعرفه العالم عنك، أنك شاركت في حروب عديدة شخصيًا. أنت محارب عظيم، رجل قوي، صاحب رؤية ثاقبة، تُعرف بمصداقيتك وعبقريتك”.
شهادة صادقة من رئيس أمريكا في حق قائد عربي عظيم، تحمل اعترافًا بدور “رجل السلام” صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في صياغة استقرار المنطقة، وقيادة بلاده نحو موقع عالمي متقدم.
وسام زايد… تكريم إماراتي رفيع
تقديرًا لهذه الشراكة وتعزيزًا للعلاقات، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس ترامب وسام زايد، أعلى وسام في الدولة، كرمز للوفاء والعرفان، وإشارة إلى أن الإمارات لا تنسى من يمد لها يد التعاون الصادق.
الخاتمة
لم تكن زيارة ترامب مجرد محطة رسمية، بل إنها فصل جديد من فصول الحضور الإماراتي العالمي.
من التراث والهوية، إلى الطاقة والذكاء الاصطناعي، ومن الشراكة إلى الوفاء… قالت الإمارات كلمتها للعالم:
هنا نصنع المستقبل، وهنا تُكتب القصة… بثقة، بهُوية، وبسواعد عيال زايد.