كل ما تحتاجين معرفته عن استخدام زيت اللوز في العناية بالشعر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زيت اللوز هو زيت طبيعي مستخلص من بذور اللوز، وهو معروف بفوائده العديدة في العناية بالشعر. إليك بعض المعلومات المهمة حول استخدام زيت اللوز في العناية بالشعر، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
الترطيب والتغذية: زيت اللوز يحتوي على العديد من المركبات الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات التي تعمل على ترطيب وتغذية فروة الرأس والشعر.
تعزيز نمو الشعر: يعتبر زيت اللوز مصدرًا جيدًا لفيتامين E الذي يعزز نمو الشعر ويحسن قوته ومرونته. يمكن لتدليك فروة الرأس بزيت اللوز تحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس وبالتالي تعزيز نمو الشعر.
مكافحة تساقط الشعر: تساعد الخصائص المغذية والترطيبية لزيت اللوز على تقوية بصيلات الشعر وتقليل تساقط الشعر. يمكن استخدام زيت اللوز بانتظام كجزء من روتين العناية بالشعر لتقليل مشكلة تساقط الشعر.
علاج فروة الرأس الجافة والحكة: يعتبر زيت اللوز مرطبًا طبيعيًا للفروة الجافة والحكة. يمكن تدليك الزيت بلطف على فروة الرأس لترطيبها وتهدئة الحكة والتهيج.
حماية الشعر من التلف: زيت اللوز يحمي الشعر من التلف الناتج عن العوامل البيئية الضارة مثل الشمس والرياح والتلوث. يمكن استخدامه كزيت واقٍ قبل التعرض لهذه العوامل أو كطبقة واقية أثناء تصفيف الشعر.
تطبيق زيت اللوز: يمكن تطبيق زيت اللوز على الشعر بعد تسخينه قليلاً باليدين، ثم تدليكه بلطف على فروة الرأس وتوزيعه على طول الشعر. يُفضل ترك الزيت على الشعر لمدة من 30 دقيقة إلى ساعة قبل غسل الشعر بالشامبو. يمكن أيضًا استخدامه كزيت ترطيب يترك على الشعر دون غسله.
التحذيرات: قد تكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه زيت اللوز، لذا يُنصح بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من الشعر أو الجلد قبل استخدامه على نطاق واسع. إذا ظهرت أي ردود فعل سلبية مثل تهيج الجلد أو حكة، يجب توقف استخدامه.
من الجيد أن تعلمي أن زيت اللوز ليس علاجًا لجميع مشاكل الشعر، وقد يكون هناك أسباب أخرى لمشاكل الشعر مثل التهاب فروة الرأس أو الاضطرابات الهرمونية. إذا كانت لديك مشكلة خطيرة في الشعر، يُفضل استشارة طبيب الجلدية أو متخصص الشعر لتشخيص المشكلة وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت اللوز العناية بالشعر اللوز تعزيز نمو الشعر فروة الرأس التحذيرات فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.