«القومي للترجمة» يطلق مسابقة كشاف الجامعات المصرية.. الشروط وموعد للتقديم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أطلق المركز القومي للترجمة النسخة الثانية من مسابقة كشاف الجامعات المصرية، وقالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، «نقدم الدورة الثانية من كشاف الجامعات والتي نطمح من خلالها إلى استكمال دورنا في المساهمة فى إثراء حركة الترجمة في مصر، وصناعة جيل جديد من المترجمين بالتعاون مع جامعاتنا المصرية العريقة، ويُسعد المركز دعوة طلاب الدراسات العليا والباحثين من الكليات الأدبية والعلمية من الجامعات المصرية كافة لترشيح كتب مهمة للترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية».
وأوضحت مدير المركز القومي للترجمة الشروط اللازمة للمشاركة في النسخة الثانية من كشاف الجامعات المصرية، وهي على النحو التالي.
الشروط(1) تكون الأعمال المرشحة للترجمة في الملك العام وليس لها حقوق ترجمة.
(2) أن لا يكون قد سبق ترجمة هذه الأعمال.
أولًا: قواعد المشاركة في المبادرةتقوم الكليات والأقسام الراغبة في المشاركة بالمبادرة بتكوين فريق من الطلاب والباحثين المتميزين لديها، على أن يكون عدد أعضاء الفريق بواقع من 2 إلى 3 باحثين بالإضافة إلى مشرف الفريق.
- يكون دور المشرف مساعدة الفريق في اختيار العمل المراد ترجمته وفق الشرطين السابق ذكرهما، وتقسيم العمل بين أعضاء فريقه ومعاونتهم، ومراجعة الترجمة كاملة.
- يحق للقسم الواحد التقدم بمقترحين بحد أقصى.
- يجوز أن يكون فريق العمل من قسمين مختلفين، وتعطى الأولوية لفرق العمل المكونة من أقسام اللغات والأقسام ذات التخصصات المعرفية الأخرى.
- يقدم الفريق مقترحه للترجمة وفقًا للشرطيين السابق ذكرهما أعلاه، على أن يشمل المقترح التالي:
- عينة من الترجمة لا تقل عن عشر صفحات، بالإضافة إلى صورة ورقية للصفحات المترجمة من النص الأجنبي.
- غلاف العمل الأجنبي وصفحة الناشر وفهرس المحتويات.
- نبذة عن أهمية العمل لا تزيد عن صفحتين.
- السيرة الذاتية باللغة العربية متضمنة بيانات الاتصال وصور الرقم القومي لكل عضو في الفريق.
- نسخة رقمية من الترجمة والنص الأجنبي بصيغة pdf.6.
- تكون مقترحات الترجمة عن لغة أصلية وليست لغة وسيطة.
- يلتزم المشرف وفريقه بالعمل وفق القواعد التي يضعها المركز.
- لا يحق للفرق الفائزة في النسخة الأولى من المبادرة التقدم مرة ثانية.
- تُستبعد المقترحات المقدمة التي لا تلتزم بالشروط.
ثانيًا: الجوائزيتعاقد المركز مع الفرق الفائزة على ترجمة الكتب المقترحة.
ثالثًا: معايير تقييم المقترحاتتُقيم المقترحات المقدمة للمبادرة وفقًا للمعايير التالية:
- أهمية موضوع الكتاب المقترح للترجمة.
- دقة النقل عن النص الأجنبي ومدى جودة الترجمة (دقة الترجمة، الحفاظ على مضمون العمل الأصلي وروحه، والأمانة في الترجمة).
- جودة الصياغة العربية ووضوح الأسلوب (سلامة اللغة إملائيًّا ونحويًّا وتعبيريًّا، مقروئية الترجمة وسلاستها وجماليتها).
- الجهد المعرفي المبذول من المُترجِم (مقدمة للترجمة، هوامش، تعليقات،..).
رابعًا: الأوراق والمستندات المطلوبة للتقديم في المبادرة:1. مقترح الترجمة يتضمن البيانات السابق ذكرها.
2. السيرة الذاتية باللغة العربية متضمنة بيانات الاتصال وصور الرقم القومي لكل عضو في الفريق.
خامسًا: كيفية تسليم مقترحات الترجمة:- تُسلم مقترحات الترجمة ومرفق بها الأوراق والمستندات المطلوبة إلى إدارة التدريب والجوائز باليد أو بالبريد المصري خلال الفترة من 7-5-2024 حتى 15-7-2024 (باستثناء يومي الجمعة والسبت) من الساعة 10.30 صباحًا إلى الساعة 1.30 مساءً
- عنوان المركز القومى للترجمة: (1) شارع الجبلاية بالجزيرة، ساحة دار الأوبرا المصرية، القاهرة. أو مقر المركز بوزارة الثقافة، الحي الحكومي، العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية البريد المصري الجامعات المصرية الدراسات العليا العاصمة الإدارية الجديدة القومى للترجمة اللغة العربية الجامعات المصریة القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة عنها جامعات أهلية، والسادة نواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأكد عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
ومن جانبه، أكد أحمد الأنصاري، أن جامعة الفيوم الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في تنفيذ هذه الجامعات لدورها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع، وأداء الخدمات البحثية.
وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على النهوض بمنظومة التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال توفير برامج ودورات تدريبية متطورة، وكذا توفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار، والتميز الأكاديمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور.ياسر حتاتة أن جامعة الفيوم الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، وأضاف أنه تم تخصيص مبنيين للجامعة، هما المبنى الرئيسي، ومبنى المدرجات والقاعات، ويتكون المبنى الرئيسي من 8 طوابق، على مساحة 1000 متر مربع، وبتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، ويضم مكتب رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء القطاعات، بالإضافة إلى كليات الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، فضلا عن عدد من قاعات الدراسة، وأما مبنى المدرجات والقاعات، فيتكون من 7 طوابق، وتم إنشاؤه على مساحة 1700 متر مربع، وبتكلفة قدرها 70 مليون جنيه، ويضم عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية الحديثة.
وأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الجديدة اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، إلى جانب معامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يعاد استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة؛ بما يسهم في تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل.