تحرك مفاجئ من بايرن ميونخ بشأن اختيار خليفة توماس توخيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصبح رالف رانجنيك، مدرب منتخب النمسا، أبرز المرشحين لتولي تدريب فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، خلفا لتوماس توخيل، الذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية ألمانية اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفتا (مونشر ميركور) و(بيلد) الألمانيتين اليوم أن رانجنيك هو الآن المرشح الأوفر حظًا لشغل المنصب الشاغر.
وكشفت محطة (سكاي) التليفزيونية إن رانجنيك معتم بتدريب بايرن، فيما أضافت صحيفة (شبورت بيلد) أن المحادثات الأولى جرت بين إدارة النادي والمدرب ومن المقرر أن تزداد وتيرتها في الفترة المقبلة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من أي من الطرفين لكن التقارير أشارت إلى إمكانية التوصل لاتفاق قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وسبق لرانجنيك 65 عاما تدريب عدة أندية ألمانية من بينها شالكه ولايبزج، وكان مدربا مؤقتا لمانشستر يونايتد الإنجليزي موسم 2021 / 2022، قبل أن يتم تعيينه مدرباً لمنتخب النمسا عام 2022، حيث يرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
وبدأت المفاوضات بين بايرن ورانجنيك قبل أن يعلن المرشحان البارزان الآخران الإسباني تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني (بوندسليجا) هذا الموسم، ويوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، استمرارهما في منصبيهما.
ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة يبرز اسم الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الإنجليزي، والإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون الإنجليزي، وأشارت وسائل إعلام إسبانية الأسبوع الماضي إلى أن مدرب ريال مدريد السابق الفرنسي زين الدين زيدان كان مرشحا أيضا.
وصرح ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة بايرن للأمور الرياضية، الأسبوع الماضي، بقرب اتخاذ القرار النهائي، مشيرا إلى أن إدارة بايرن تهدف للتوصل لاتفاق مع مدرب جديد في أقرب وقت ممكن.
يذكر أنه تم تعيين توخيل في مارس من العام الماضي خلفا لناجلسمان، بعقد حتى عام 2025. لكن المدرب وإدارة النادي توصلا لاتفاق قبل بضعة أسابيع يقضي برحيله بالتراضي في نهاية الموسم الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ تشابي ألونسو توماس توخيل منتخب النمسا
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسريب تهديد إسرائيل بضرب إيران ورقة ضغط أميركية في مفاوضات النووي
أجمع خبراء ومحللون على أن تسريب معلومات استخبارية نقلتها وكالة "سي إن إن" الإخبارية حول نية إسرائيل توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو تسريب مقصود، يهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات الجارية مع واشنطن، رغم وجود تنسيق مستمر بين الطرفين رغم اختلاف سقف التوقعات.
وأكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن هذا التسريب مُوجَّه لإيران وليس لإسرائيل، بهدف إيصال رسالة مفادها أن "عدم التوصل لاتفاق أو التوصل لاتفاق سيئ سيعني ضربة إسرائيلية قد لا تتمكن واشنطن من منعها".
واتفق الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا مع هذا الرأي، ورأى أن هذا التسريب يمثل جانبا من سياسة "العصا والجزرة"، حيث سبق أن تسربت معلومات مماثلة، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منع إسرائيل من ضرب إيران.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية كشفت أمس الأربعاء -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
وبحسب محللين فقد جاء التسريب في ظل تصاعد التوتر بعد رفض القيادة الإيرانية التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وفقًا لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي.
إعلان
ورقة ضغط على واشنطن
ومن جهته، أوضح الخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل ترفض أي اتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني كليًّا، بما في ذلك ملفات الصواريخ والبنية التحتية.
وأضاف أن تل أبيب تستخدم تصريحات نتنياهو "الإيجابية" حول وقف التخصيب كورقة ضغط على واشنطن لرفع سقف مطالبها.
ورغم الخلافات السياسية بين تل أبيب وواشنطن، أكد مصطفى أن التنسيق الاستخباري والعسكري بين الجانبين مستمر، حيث تقدم إسرائيل معلومات استخبارية دقيقة لواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -وليس السياسية- هي من تتفاوض مع الأميركيين في التفاصيل الفنية، نظرًا لثقة واشنطن الكبيرة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وحول العقبات التي يمكن أن تواجه الضربة الإسرائيلية ومخاطرها، حذَّر العميد حنا من التحديات العسكرية التي قد تواجه تل أبيب إذا قررت الضرب، مثل البعد الجغرافي ونوع الذخائر المستخدمة، وتساءل: "هل ستلجأ إسرائيل إلى الأسلحة النووية التكتيكية؟".
كما شكك في ضمان نجاح الضربة، مؤكدا أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية رغم عدم تجميعها لمكوناتها بعد.
وكشف التقرير عن انتقادات داخلية لموقف نتنياهو، حيث وصفه زعيم المعارضة يائير لبيد بـ"الكاذب" لنفيه أي خلاف مع واشنطن، معتبرًا التسريب تحذيرًا أميركيا لإسرائيل بعدم التصرف منفردة.
كما أشار إلى أن ترامب شعر بـ"الإحباط" من نتنياهو بعد اجتماعه المنفرد مع مستشار الأمن القومي الأميركي لبحث الخيارات العسكرية قبل لقاء البيت الأبيض.