تبيان توفيق: حميدتي تمرد على (طبيعته كإنسان)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حميدتي تمرد على (طبيعته كإنسان) قبل أن يتمرد على الدوله .. إنقلب على ( أصله ) وصٍلته بتجارة الإبل والماشيه .. سرقت القوافل وقطع الطُرق .. خًطط للإستيلاء على مكانه ليست له وقرر أن يكون مثقف بدلاً عن جاهل .. وشيخ بدلاً عن ذباح .. وإقتصادي بدلاً عن لص .. ورجل إدارة أهليه بدلاً من مُشرد .. ورجل سلام بدلاً من سفاح .
هذا الرجل فشل في أن ينجح في إنقلابين
… لذلك وجد مشقه …
حميدتي كان شنو ؟ حميدتي كان قائد مجموعة قُطاع طرق : هل كان مؤثر ؟ تأثيروا كان تميزوا في معرفة الصحراء : هل الحكومة إشتغلت بيهو ؟ ااي الحكومة اشتغلت بيهو سياسة واشتغلت بيهو عسكرية : هل أدى دورو بالكامل ؟ نعم أدى دورو بالكامل وساعد في حسم التمرد ماقبل السلام : هل حميدتي كان بيمثل خطر قبل سقوط الانقاذ؟ كان بيشكل خطورة مقدور عليها : الخلى حميدتي يخرب شنو ؟ الطموح .. البًلاده .. الجهل .. المال .. عدم الردع : الخطورة جات متين ؟ جات مابعد ثورة ديسمبر وسقوط النظام : هل الحكومة شاركت في إنو حميدتي يخرب ؟ نعم حكومة قحط والقياده بتاعة الجيش: هل حميدتي إتمرد ؟ نعم حميدتي إتمرد على (طبيعة ) نفسوا أولا ثم إتمرد على الجيش : هل تمرد حميدتي كان مدروس بشكل جيد؟ نعم والدليل على ذلك إستمرارو حتى الآن::
هل حميدتي دوروا إنتهى ؟ نعم حميدتي دوروا إنتهى : حميدتي كان بيجيب القوة من وين ؟ القوة كانت من الدولة المال والسلاح والنفوذ !! والقوة دي الآن وين ؟ القوة دي الآن بيد الحركات المسلحه( مال وسلاح ونفوذ ) : هل في مرحله جايه ؟ نعم المرحله الجاية حقت الحركات المسلحه: حميدتي مصيروا شنو ؟ حميدتي مصيروا حيكون المطاردة !! الحيطاردوا منو ؟ الحركات المسلحه: السبب شنو ؟ السبب انو حميدتي فقد القوة ( المال السلاح السلطه : كده معناتو الآية قلبت ؟ فعلآ دي مرحله جديده الحيفوز فيها من يمتلك القوة ويمتلك دعم الدوله ،،
تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حمیدتی کان
إقرأ أيضاً:
مواطنة غزاوية: «لا فيه أضحية ولا عيد.. وسنأكل الفاصوليا بدلا من اللحم»
حكت «أم نور محمد» المرأة الغزاوية الصامدة، عن فرحة العيد التي لن تزور أبنائها الخمسة هذا العام، فلم يرتدوا الملابس الجديدة، وقالت بحسرة: «لما نوفر الأكل، نوفر هدوم العيد».
كانت الشوارع تمتلئ بالأضاحيأم نور تذكرت عيد الأضحى الماضي في قطاع غزة، حيث كانت الشوارع تمتلئ بالأضاحي، ويتزاور الأهل والجيران مع بعضهم البعض، ويتهادوا بلحوم الأضحية، ويلعب الأطفال في الشوارع، وهم يرتدون ملابس العيد، والجميع في فرح وسرور، وتعلوا تكبيرات العيد في الشوارع والطرقات.
وحكت الصامدة الفلسطينية في تصريحات لـ«الوطن»، بآسى عن عيد الأضحى الحالي، الذي غابت عنه الفرحة وكل مظاهر العيد، مؤكدة أن أبنائها سيتناولون الفاصوليا المعلبة في العيد لغياب اللحم عن القطاع، مضيفة «لا فيه أضحية والعيد ما فيه بهجة وما في شيء متوفر».
عيد القصف والحرب والدمارعن العيد الحالي قالت «أم نور» والحزن يملء نبرة صوتها: «العيد ده فيه قصف وحرب ودمار ومفيش حياة أصلًا»، وتذكرت بيتهم الذي هدمته صواريخ الاحتلال، موضحة: «كان لنا بيت ساكنين فيه، وكان فيه مطبخ بنسوي فيه الأكل، لكن دلوقتي قاعدين في خيمة قدام بيتنا اللي اتهدم».
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها