نشرت جامعة الإمارات العربية المتحدة، 813 ورقة بحثية خلال الربع الأول من عام 2024، وقامت بتسجيل 29 براءة اختراع في إحصائية جديدة تكشف عن مدى التزام الجامعة بتطوير المعرفة وتقديم مساهمات قيمة في مجال البحث العلمي.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، إن هذا الإنجاز يعكس الجهود الجبارة التي بذلها الباحثون في الجامعة، والتزامهم الدائم بتحقيق التميز والريادة في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار كمحرك رئيسي للتطور والتنمية المستدامة.

وأضاف أنه بتوفير بيئة داعمة للباحثين وتوفير الامتيازات والموارد اللازمة، تستمر الجامعة في استثمار مواهبها البشرية وتوجيهها نحو تحقيق إنجازات جديدة ومبتكرة.

وأوضخ أنه بالنظر إلى المخرجات البحثية فإنه يتم تقييم نتائج الأبحاث الإجمالية من خلال عدد منشورات سكوبس بالإضافة إلى عدد الاقتباسات في فترة زمنية محددة، حيث نشرت جامعة الإمارات 813 ورقة بحثية خلال الربع الأول من عام 2024، بما في ذلك 321 منشورا بحثيا يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، و52 منشورا بحثيا يتعلق بالهدف الثالث عشر، فيما بلغ عدد الاقتباسات 306 اقتباسات.

أخبار ذات صلة زكي نسيبة يكرم الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للفنون في جامعة الإمارات قبول 811 بحثاً و238 % زيادة في مسار العلوم الصحية خلال 2024

وأشار إلى أن جامعة الإمارات توفر البيئة المناسبة لبيئة الابتكار من خلال الحفاظ على حفظ حقوق أفكار الباحثين والطلبة من خلال تسجيل براءات الاختراع عالميا بما يعزز من دور الجامعة كمركز علمي للابتكار، حيث سجلت الجامعة 29 براءة اختراع خلال الربع الأول من العام الجاري في مكتب براءات الاختراع في أمريكا وأوروبا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتم منح 7 براءات اختراع ليصل عدد براءات الاختراع الممنوحة 258 براءة اختراع منذ 2011.

وبلغت نسبة المخرجات البحثية في أعلى 10% من المجلات العلمية 32.1% في الربع الأول من عام 2024، بينما بلغت نسبة المنشورات في أعلى 25 % من المجلات 67.3% ، وقد بلغت نسبة المنشورات البحثية بالتعاون مع جامعات دولية 78%، فيما بلغ عدد الدول التي تستشهد بمنشورات جامعة الإمارات العربية المتحدة 86 دولة.

وبلغت نسبة المنشورات في المجالات الرئيسية كالتالي: الهندسة 10.3%، وعلوم الكمبيوتر 7 %، والفيزياء وعلم الفلك 6.7%، والطب 6.6%، وعلم المواد 6.6%، والكيمياء 6.2%، والعلوم البيئية 5.7%، والعلوم الاجتماعية 5.5%، والكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية 5.3%، والعلوم الزراعية والبيولوجية 5.1%، والرياضيات 4.6%، والمجالات الأخرى 30.4%.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحث العلمي جامعة الإمارات جامعة الإمارات الربع الأول من البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية

 

الشارقة- الرؤية

منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر يوم الجمعة 25 يوليو، حيث مُنحت رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي. ومنح اللقب للشيخة بدور القاسمي كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها. ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.

وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميًا في مجاليّ النشر والتعليم، حيث قادت جهودًا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة. كما أنها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين. كما أسست الشيخة بدور جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معانٍ عميقة بالنسبة لي. نحن نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرًا دائمًا لا يُمحى. وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة."

من جانبه قال البروفيسور دان لادلي: "ترحب جامعة ليستر بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها. فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم. وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية".

وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي. وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدّم المهني. كما قادت الشيخة بدور أيضًا، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل. وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار. وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.

وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي. فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يُعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.

وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملت على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.

ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار. فبصفتها رئيسة لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة. وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي. أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2,000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.

وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميّز الشامل.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • جهود وطنية متواصلة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.. وإشادات دولية بدور "الشرطة" في ضبط المطلوبين
  • التعليم العالي والعدل في سوريا توقعان اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي
  • مباحثات سورية لبنانية لتعزيز التعاون العلمي
  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
  • بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق