مفوضية الانتخابات تقرر تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مفوضية الانتخابات تقرر تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية، بغداد شبكة أخبار العراق قرر مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأحد، تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية لغاية الأحد .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفوضية الانتخابات تقرر تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأحد، تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية لغاية الأحد المقبل المصادف السادس من شهر آب/أغسطس.وأوضح مجلس المفوضية في بيان اليوم، أنه اتخذ هذا القرار “لفسح مجال اوسع للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة في اقليم المزمع إجراؤها في 2023/12/18”. وحدد مجلس الوزراء العراقي، في شهر حزيران الماضي، الـ18 من شهر كانون الأول المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مفوضية الانتخابات تقرر تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية وتم نقلها من شبكة اخبار العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التوافق الوطني.. هل هو تحالف الفرصة الأخيرة لمعارضي طالبان؟
كابل- أثار إعلان تشكيل ائتلاف "التوافق الوطني لمستقبل أفغانستان"، الذي ضم 3 تكتلات معارضة لحركة طالبان، موجة واسعة من ردود الفعل داخل الأوساط السياسية الأفغانية، خاصة بعدما أعلن حزب الجمعية الإسلامية بقيادة صلاح الدين رباني انسحابه من "المجلس الأعلى للمعارضة الوطنية من أجل إنقاذ أفغانستان"، وهو أحد أهم مكونات الائتلاف.
وبينما قدّم التحالف نفسه بوصفه منصة موحّدة لإطلاق مفاوضات بين الأفغان، فإن الانقسامات المبكرة كشفت حجم التحديات التي تواجهها المعارضة، في محاولتها العودة إلى المشهد السياسي بعد أكثر من 4 سنوات على سيطرة طالبان.
وعُقد الاجتماع الأخير بمبادرة من 3 حركات معارضة رئيسية، وهي: المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية، والجمعية الوطنية للإنقاذ، والحركة الوطنية للسلام والعدالة، وشارك فيه عدد من الأسماء البارزة المنتمية للنظام السابق، مثل الجنرال عبد الرشيد دوستم، وعطا محمد نور، ومحمد محقق، وحنيف أتمر، وعمر داودزي، ويونس قانوني، وسرور دانش.
ودعا التحالف إلى إطلاق مفاوضات سلام شاملة مع حركة طالبان، تحت رعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول إقليمية مثل إيران وتركيا وقطر.
لم يكد البيان المشترك يُنشر حتى أعلن "حزب الجمعية الإسلامية" أقدم الأحزاب السياسية في أفغانستان بقيادة صلاح الدين رباني أنه لم يعد عضوا "في المجلس الأعلى للمعارضة"، وهو ما شكّل صدمة لكثير من المتابعين.
ويقول رباني -في حديثه للجزيرة نت- إن "المجلس انشغل بتحالفات فئوية وموسمية وتكتيكية خلال 4 سنوات ماضية"، ويضيف "يجب التركيز على النضال الحقيقي لاستعادة سيادة القانون والديمقراطية في أفغانستان، وأن هذه التحالفات لا تستطيع حل الأزمة الحالية لأنها لا تملك رؤية شاملة يلتف حولها الأفغان".
إعلانويعكس هذا الطرح رأيًا داخل الأوساط السياسية، وهو أن المعارضة -رغم تحركاتها- لا تمتلك نفوذا على الأرض داخل أفغانستان، ولا تستطيع فرض شروط على طالبان، التي ترى نفسها حكومة مستقرة مكتملة الشرعية، وتشير المصادر إلى أن إيران وتركيا وقطر دعمت مبادرة عقد الاجتماع، بهدف توحيد رؤية المعارضة تمهيدا لأي حوار سياسي.
ويقول الباحث في الشؤون السياسية عبد الرحمن شريفي للجزيرة نت إن "هذا النوع من التحالفات يعكس إدراك المعارضة أنها لا تمتلك اليوم القدرة العسكرية التي كانت تراهن عليها سابقا، وأنها فشلت في فتح جبهات عسكرية داخل الأراضي الأفغانية لذا لجأت إلى انطلاق مفاوضات السلام، التي ترفضها طالبان بكل شدة، وأن انسحاب رباني إشارة إلى أن الائتلاف يعاني من أزمة ثقة داخلية منذ اللحظة الأولى".
قال محمود فضلى مدير مكتب الرئيس الأفغاني السابق -في حديثه للجزيرة نت- إن "هذه التحالفات مشاريع تجارية مؤقتة"، مضيفا أن "أمراء الحرب يشكلون تحالفا كل بضعة أسابيع ثم تنهار، وأنهم جمعيا خسروا مكانتهم في أفغانستان، إذ لم يتمكنوا من تقديم خطة تخدم أفغانستان منذ وصول طالبان إلى السلطة، والشعب الأفغاني جربهم طيلة عقدين ماضيين"، معتبرا أن الثقة بهم تعد خطأ إستراتيجيا.
ويرى الخبراء في الشأن الأفغاني أن المعارضة الأفغانية تعاني تاريخيا من الانقسامات، وأن انسحاب صلاح الدين رباني يعيد إلى الواجهة هشاشة التحالفات السياسية.
ويقول رئيس المخابرات الأفغانية السابق رحمة الله نبيل -للجزيرة نت- إن "أفغانستان تحتاج إلى تحالف تفوح منه رائحة الأمل لا رائحة صفقة"، محذرا من أن "أي مشروع سياسي تديره الدول الأجنبية بدل الشعب مصيره الفشل، والجميع يعرف من أجبر هؤلاء على تشكيل تحالف".
ويفيد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد -للجزيرة نت- بأن "قضية تشكيل التحالفات السياسية لا تحظى بأهمية تُذكر"، معتبرا أن "الشخصيات التي تقف خلفها قضت حياتها السياسية في تشكيل تحالفات لم تُفضِ إلى أي نتائج ملموسة".
ويضيف مجاهد أن تكرار هذه التجارب لن يؤدي إلى نتائج مؤثرة، بل يمثل إعادة إنتاج للأخطاء ذاتها، ويرى أن "هذا التحالف يفتح الباب أمام الانقسامات، ويُشكّل عائقا أمام مسار التنمية والاستقرار في البلاد، ولا يجب تكرار التجارب الفاشلة ولا ينبغي العودة إلى مسارات ثبت فشلها".
وترى الخبيرة في الشؤون الحزبية ليلى جلال -في حديثها للجزيرة نت- أن "حركة طالبان تتعامل مع هذه الأحزاب من موضع قوة، ولا ترى حاجة للمفاوضات في أفغانستان ولا حاجة لإعادة فتح ملف شكل النظام، وعلى الجميع أن يقبل النظام الحالي، ولا أعتقد أن التحالف الحالي يجد آذانا صاغية في أفغانستان".
مطلب إقليميمن جهة أخرى، تقول مصادر مقربة من التوافق الوطني إن التحالف جاء بدعم من الدول المؤثرة في المنطقة، وإنها تريد بدء المفاوضات الأفغانية، ولكن الخبير في العلاقات الدولية مهرداد ناصري يقول -للجزيرة نت- إن "الدول الإقليمية لا تريد إسقاط طالبان، بل تريد استقرارا يمنع الفوضى، لذلك قد تدعم الحوار الأفغاني الأفغاني، لكنها لن تراهن على تحالفات غير مستقرة".
إعلانويرى خبراء في الشأن الأفغاني أن هناك 3 عقبات رئيسية قد تهدد بقاء الائتلاف الحالي:
الانقسامات الداخلية، مثل انسحاب حزب الجمعية الإسلامية بقيادة صلاح الدين رباني كمثال مبكر. غياب النفوذ الميداني داخل أفغانستان، لأن المعارضة تعمل من الخارج. فقدان ثقة الشارع الأفغاني، بعد تجربة نصف قرن من التحالفات المنهارة.ويمثل "التوافق الوطني" محاولة أخيرة لإحياء السياسة في أفغانستان، والرهان على الحوار مع الحكومة الأفغانية الحالية بوصفه الخيار الوحيد أمامها، لكن الانقسامات المبكرة، وغياب الثقة الشعبية، وضعف الأدوات العملية، كلها عوامل تجعل مستقبل هذا التحالف غامضا.