التصرف الشرعي لشخص حلف على شيء ويريد التراجع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجوب الوفاء بالأيمان، والالتزام بما حلف عليه الإنسان لأن الحلف بالله حق، فإذا نكث المسلم بما حلف عليه ولم يوف بيمينه يجب عليه أن يؤدي كفارة اليمين.
وقد يكون نكث اليمين عندما يتراءى للإنسان الخير والمصلحة في ترك ما حلف عليه، كأن يحلف على أن لا يجيب دعوة أحد من الناس، ثم يتراءى له أن المصلحة والخير في إجابة دعوته، فإن له في تلك الحالة أن ينكث بيمينه على أن يؤدي كفارة اليمين، كما قال عليه الصلاة والسلام: “إذا حلف أحدكم على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، ولينظر الذي هو خير فليأته”.
وأما إذا كان الحلف على ترك طاعة أو فعل معصية فإن اليمين في تلك الحالة تعتبر يمين فاجرة يتوجب على الإنسان التحلل منها، وعدم الوفاء بها، ومثال عليها أن يحلف المسلم على ترك بر والديه أو ترك صلاة الجماعة.
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من حلف على أمر ثم رأى غيره خيرا منه، فليأت الذي هو خير ثم ليكفر كفارة يمين.
واستشهد «عثمان»، في فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردا على سؤال: “ما هي كفارة من حلف على فعل شيء ثم تراجع عنه؟”، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير» رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجماعة دار الإفتاء حلف على
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
تواصل الهند، ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم، تعزيز مشترياتها من النفط الروسي على الرغم من التهديدات والضغوط الأمريكية والعقوبات الأوروبية المتزايدة على موسكو.
وأفادت صحيفة هندية متخصصة، أن شركات مصافي النفط الحكومية في الهند تجري حالياً مفاوضات متقدمة لشراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية، بما يشمل النفط الخام، مع استمرار تنفيذ صفقات فورية خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشمل هذه الشركات الرائدة Indian Oil Corp (IOC)، Bharat Petroleum Corp Ltd (BPCL)، وHindustan Petroleum Corp Ltd (HPCL)، والتي لم تتوقف عن شراء النفط الروسي رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثت نيودلهي على وقف هذه المشتريات.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن دفعتين من النفط الروسي تم شراؤهما مؤخراً بخصومات أعلى من المعتاد، ما يعكس رغبة الهند في الاستفادة من الأسعار المنخفضة وسط العقوبات الغربية على روسيا.
ووفقاً لتقرير صحيفة “ANI” الهندية، فإن مفاوضات تجري حالياً لضمان استمرار الإمدادات دون توقف، حيث أكد مصدر حكومي هندي أن السلطات لم تصدر أي تعليمات لمصافي النفط بالبحث عن موردين بديلين أو تقليل واردات النفط الروسي.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة تدرك أهمية التنويع في مصادر الطاقة لكنها تفضل الاستفادة من الفرص المتاحة عبر السوق الروسية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تعقيد العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، حيث أعلن ترامب سابقاً عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الهند إلى أمريكا بسبب تعثر المفاوضات التجارية وإصرار نيودلهي على مواصلة شراء النفط الروسي.
ويعتبر مراقبون أن الهند تسعى للحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاقتصادية واستراتيجيتها في تأمين موارد الطاقة بأسعار مناسبة، رغم الضغوط الدولية.