دعوة برلمانية عربية - لاتينية لوقف فوري لحرب التجويع
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
دعا البرلمان العربي وبرلمان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى التدخل العاجل لوقف حرب التجويع والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ورولاندو ميغيل جونزاليس باتريسيو، رئيس برلمان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد الجانبان تطابق المواقف بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية، بما في ذلك التوافق الشعبي العربي - اللاتيني في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الجانبان على ضرورة تحويل التغيرات الإيجابية الملحوظة في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية إلى خطوات عملية تُغيّر الواقع المأساوي في قطاع غزة، مؤكدين وجود قواسم مشتركة عديدة بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يشكل قاعدة متينة لتعزيز العلاقات بين الجانبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي أميركا اللاتينية البحر الكاريبي مجلس الأمن الدولي فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الجوع محمد أحمد اليماحي أمیرکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى
دان البرلمان العربي اقتحام مجموعات من المستوطنين، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس استفزازية تحت حماية القوات الإسرائيلية، معتبرا ذلك انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني في القدس واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لتحويل الصراع إلى ديني يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد البرلمان العربي أن هذه الاعتداءات امتداد لحرب الإبادة في غزة ولسياسة الضم والتهجير في الضفة الغربية، محمّلًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، وداعيًا المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وجدد موقفه الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه محاولات تغيير هوية المدينة بالقوة.