كشفت الفنانة ليلى عز العرب، عن تفاصيل أولى خطواتها في عالم التمثيل، موضحة أنها دخلت المجال بالصدفة، أثناء عملها في أحد البنوك، بعدما طُلب منها التوجه إلى استوديو في شارع شبرا لتصوير مجموعة صور شخصية.

وقالت الفنانة ليلى عز العرب خلال لقاء  ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: " قالولي روحي ستوديو في شبرا، تصوري وتاخدي صورك وتلفي على مكاتب الريجسيرات، ولو فيه شغل هيكلموكي"، مؤكدة أنها بالفعل قامت بهذه الخطوة أثناء استمرارها في وظيفتها بالبنك.

وأضافت: "وأنا هناك، عرضوا عليا أكون كومبارس صامت في فيلم (معالي الوزير) مع الفنان الكبير أحمد زكي، وده كان أول ظهور ليا أمام الكاميرا وأنا أفخر جدًا بهذا المشهد، وكنت بجرب نفسي، وقبضت 150 جنيها".

طباعة شارك ليلى عز العرب التمثيل أحمد زكي معالي الوزير البنك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلى عز العرب التمثيل أحمد زكي معالي الوزير البنك لیلى عز العرب

إقرأ أيضاً:

الدعارة الإلكترونية في العراق خطر صامت ينهش المجتمع

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في السنوات الأخيرة، برزت ظاهرة الدعارة الإلكترونية في العراق كواحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تنمو في الظل، وتتغذى على هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي. تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات بيد شبكات إجرامية تروّج وتدير عمليات استغلال جنسي لفتيات ونساء وحتى قُصّر، في ظل صمت قانوني وتباطؤ أمني واضح.
الأسباب متعددة، تبدأ من الفقر المدقع والبطالة وغياب التعليم الرقمي، ولا تنتهي عند حدود تفكك المنظومة الأسرية وغياب التوعية المجتمعية. كثير من الضحايا يقعن في شراك الإغواء تحت عناوين الزواج أو المساعدة المالية، قبل أن يتحولن إلى أدوات في سوق رقمية سوداء تُدار بذكاء ودهاء عبر تطبيقات مشفّرة. وتشارك في هذه الشبكات نساء أيضًا، ممن يُجنّدن أخريات أو يدِرن العلاقات والترويج عبر حسابات وهمية أو مغرية.
ما يزيد خطورة الظاهرة هو غياب التشريعات الرادعة التي تواكب تطور الجريمة الإلكترونية، إذ لا تزال القوانين العراقية تعتمد على مواد قديمة مثل المادة ٤٠١ من قانون العقوبات، التي تجرّم الفعل الفاحش لكنها لا تغطي جرائم الإنترنت بصورة واضحة. أما قانون الجرائم الإلكترونية، فما يزال معلقًا ولم يُقر بعد، تاركًا ثغرات قانونية كبيرة تسمح بتكرار الجريمة دون عقاب حقيقي.
وعلى صعيد الأداء الأمني، فإن الأجهزة المعنية لا تزال تفتقر إلى الإمكانات التقنية اللازمة لملاحقة المجرمين، خاصة أولئك الذين يعملون خلف شاشات بأسماء وهمية ووسائل مشفرة. كما أن بعض الضحايا يواجهن خطر الفضيحة والوصمة المجتمعية إذا أبلغن عن الجريمة، ما يجعل العديد منهن يفضلن الصمت على المطالبة بحقوقهن.
تشير تقارير رسمية إلى أن نسبة الابتزاز الجنسي الإلكتروني في العراق ارتفعت بما يزيد عن ٤٠٪ خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأكثر من ٦٠٪ من الضحايا هن من الفتيات دون سن الخامسة والعشرين، في دلالة خطيرة على مدى هشاشة الفئات الشابة أمام هذا النوع من الجرائم.
وللحد من هذه الظاهرة المتفشية، لا بد من التحرك على أكثر من محور في وقت واحد، بدءًا من إقرار قانون واضح يجرّم الدعارة الإلكترونية والابتزاز الرقمي بشكل تفصيلي، مرورًا بإنشاء وحدات أمنية رقمية متخصصة قادرة على الرصد والتعقب، وتعزيز حملات التوعية الرقمية في المدارس والجامعات، وتوفير الحماية القانونية والنفسية للضحايا عبر مراكز دعم رسمية، وانتهاءً بدور أساسي للمجتمع المدني ورجال الدين لكسر الصمت ونشر الوعي بمخاطر هذا الانزلاق.

ختاما الدعارة الإلكترونية ليست مجرد انحراف فردي، بل ظاهرة اجتماعية تتطلب معالجة قانونية، تربوية، وأمنية عاجلة. تجاهلها اليوم يعني إنتاج جيل مكسور ومحبط، ومجتمع مشغول بخوفه من الفضيحة أكثر من دفاعه عن الضحية.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب: لست زينات صدقي ولا ماري منيب.. أُصنف ممثلة فقط وأحلم بالغناء
  • ليلى عز العرب: كنت أحب التمثيل منذ الصغر.. ووالدي كان رافضًا الفكرة
  • ليلى عز العرب: تركت العمل في البنك من أجل التمثيل.. وكانت مخاطرة محسوبة
  • عاجل: حقيقة هروبها.. مستجدات قضية وفاء عامر واتهامها بالاتجار في الأعضاء
  • إيمان سالم: مؤتمر المصريين بالخارج تجسيد عملي لاهتمام الدولة بالمغتربين
  • المجالي يكتب : من هو معالي ابو الحسن يوسف العيسوي
  • الدعارة الإلكترونية في العراق خطر صامت ينهش المجتمع
  • الله يرحمني .. سيمون تسخر من تصريحات ليلى عبد اللطيف
  • وفاء عامر تنفي مزاعم ابنة مبارك.. وتؤكد: لن أظهر مع البلوجرز نهائيا