تصاميم ذكية لمواجهة تحديات المناخ في الجامعة الكندية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
كشف طلاب الهندسة المعمارية في الجامعة الكندية دبي، عن مجموعة من المشاريع التصميمية المبتكرة التي تركز على الاستدامة، واستُلهمت من بيئة مشروع «غابة غاف» الفريدة. وتقع هذه التصاميم ضمن مجتمع حضري متكامل مع الغابات، حيث تقدم مراكز ترفيهية منخفضة الارتفاع متعددة الاستخدامات تمزج بين الانسجام الإيكولوجي والابتكار المناخي.
وانطلق الطلاب، تحت إشراف الدكتورة كريستين يوجيامان، في «مختبر حي» داخل غابة غاف بهدف تنمية الفكر الإبداعي، وتعزيز الوعي بالاستدامة. وقد ركزوا على استراتيجيات التصميم التي تشمل الظل الطبيعي والتهوية الطبيعية والتكتّل الحراري للكتل البنائية.
وصممت دانكا فيريرا مشروعها «الكانوبي» كمأوى يخلق مناخاً صغيراً ذاتياً، من خلال طبقات متعددة للظل، ودمج تبخر الماء والتبريد السلبي. اعتمدت على مواد مبتكرة مثل خرسانة التمر، والأخشاب المقطّعة عرضياً (CLT)، والخلايا الكهروضوئية.
كما تحدّت مايا الهاجالي الفكرة التقليدية التي تعتبر الحرارة عائقاً، فحولت الضغوط البيئية إلى مكاسب أداء. يشتمل المبنى، الذي تبلغ مساحته 100م² ويؤدي وظيفة مقهى ومحطة شحن ذكية، على واجهة مغطاة بشبك ألومنيوم مطلي بمادة PVDF وطبقة مزدوجة للعزل الهوائي وأنظمة رذاذ تبريد تقلل درجات الحرارة الداخلية بمقدار 5-10°C.
وقال ماسيمو إمباراتو، عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي: «تجسد رؤى الطلاب وإبداعاتهم في هذا المشروع الحي التزام الجامعة الكندية دبي بالتعلّم القائم على الممارسة والبحث العلمي الرفيع».
حوار مع الطبيعة
فيما استوحي التصميم من شجرتي غاف محليتين، فأوجد جناحاً دائرياً بسقف قابل للسحب، يتفاعل مع الفصول المناخية، فيما يخلق الجناح حواراً حسياً بين الزائر والطبيعة عبر هدير الأوراق المتحركة وانعكاسات الضوء ورائحة المواد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغابات الاستدامة المناخ الجامعة الكندية الهندسة المعمارية دبي
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في الخياطة وفنون التصميم بعدن
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في مجالي الخياطة، وفنون تصميم الأزياء بمحافظة عدن، والمنفّذ خلال الفترة من 19 حتى 26 يوليو 2025م، بمشاركة 3 متطوعات متخصصات في تقنية التصميم وإنتاج الملابس والنسيج.
وجرى خلال المشروع تدريب (50) مستفيدة في مجال الخياطة وتصميم الأزياء من بينهم (15) امرأة من ذوي الإعاقة (الصم)، من خلال تنظيم ورش تخصصية لتمكينهن اقتصاديًا ونشر ثقافة ريادة الأعمال في المجالات الحرفية والإبداعية.
ويأتي المشروع في إطار المشاريع التدريبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للإسهام في تحسين سبل العيش الكريم للفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم.