لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

ضمن أجواء تفاعلية، يُقدم «مخيم أبطال المستقبل الصيفي» المُقام في «متحف المستقبل» بدبي، ورشاً علمية وتعليمية وإبداعية، وتتواصل فعالياته إلى 7 أغسطس الجاري، بهدف تعزيز مهارات التفكير النقدي، وتنمية روح الفضول العلمي، كما يسلط الضوء على قضايا معاصرة عدة، منها التغير المناخي والفضاء والتكنولوجيا.

 

3 محاور 
يتضمن المخيم الذي ينظّم على مدى 3 أسابيع، أنشطة متنوعة موجهة للأطفال من (6 إلى 13 عاماً)، ضمن 3 محاور، حيث يركّز على مختلف المجالات المستقبلية وهي الاستدامة، استكشاف الفضاء، وريادة الأعمال، ويقدم تجربة تعليمية ترفيهية تركز على قضايا واقعية مثل التغير المناخي، والابتكار التكنولوجي، ويشجع على الإبداع واتخاذ المبادرة ضمن بيئة تفاعلية داخل «متحف المستقبل».

تجارب عملية
يجمع المخيم ضمن فعالياته بين التعلم، اللعب، والابتكار، تحت إشراف خبراء ومتخصصين لضمان تجربة تعليمية واستكشافية آمنة وممتعة، وحول ذلك قالت خولة أهلي، تنفيذي أول بقسم التصميم والبحث، والمسؤولة عن البرنامج الصيفي في «متحف المستقبل»: إن المتحف يقدم الكثير من الورش التعليمية والعلمية والإبداعية، تتوافق في مجملها مع رؤية «متحف المستقبل» كمحطة تعليمية تفاعلية تسعى إلى إلهام الجيل الجديد، وتمكينه من الاستعداد لمتغيرات وتحديات المستقبل، حيث إنه، ومن خلال الورش، تتحول المعرفة من مفاهيم نظرية إلى تجارب عملية، تتيح للأطفال التعلم بالممارسة وتفعيل طاقاتهم الإبداعية، وتساعد البيئة التقنية المتطورة في المتحف على جعل التجربة أكثر فائدة، حيث توفر مكاناً مشوّقاً ومُلهماً يجعل من التعلم تجربة ممتعة ومليئة بالاكتشاف. 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: دبي ترسخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية غيث الهايم يُطلق «إي عشقته»


أهداف 
وعن أهداف مخيم «أبطال المستقبل»، أشارت خولة إلى أنه يهدف إلى تمكين العقول الناشئة عبر التعلم التطبيقي والإبداعي، وتعزيز مهارات التفكير النقدي وتنمية روح الفضول العلمي لدى الأطفال، وتنمية قدرات العمل ضمن فريق، وتشجيع أساليب حل المشكلات بشكل عملي، وتوفير تجربة تعليمية ممتعة تُسلّط الضوء على قضايا معاصرة مثل تغير المناخ، الفضاء، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم الإبداع والمبادرة الفردية من خلال أنشطة تفاعلية ومحفّزة. 

3 أسابيع
وأوضحت خولة أن المخيم ينظّم على مدى 3 أسابيع، ويركّز في كل أسبوع على موضوع مختلف من المجالات المستقبلية، منها: «الاستدامة»، بحيث يتعلم الأطفال كيف يمكنهم المساهمة في حماية البيئة بطرق تفاعلية، و«استكشاف الفضاء»، ويشارك من خلاله الأطفال في أنشطة متعلقة بالكواكب والروبوتات الفضائية، والمحاكاة العلمية، و«ريادة الأعمال» ويُعد هذا المحور من المحاور الجديدة التي تمت إضافتها إلى فعاليات المخيم هذا العام، وفيه يتعرف الأطفال على مفاهيم الابتكار والتفكير التجاري، ويُطلب منهم تطوير أفكار لمشاريع ناشئة، إلى جانب لقاءات مع شخصيات إماراتية ملهمة واستثنائية.

محطة فضاء 
لفتت خولة أهلي إلى أن المخيم يتيح للمشاركين عبر محور «اطبع محطة الفضاء الخاصة بك»، فرصة التعرف على مبادئ تصميم النماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام أدوات رقمية سهلة وممتعة، ويعلم الأطفال ابتكار تصور لمأوى فضائي من تصميمهم الخاص، مع التفكير في طرق تطويره وتحسين وظائفه، بحيث يتعرفون بشكل مبسّط على آلية عمل الطابعات ثلاثية الأبعاد، بما يربط بين الإبداع الرقمي والتطبيق العملي الملموس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المخيم الصيفي متحف المستقبل التغير المناخي أبطال المستقبل دبي متحف المستقبل

إقرأ أيضاً:

أمطار أبها ترسم مشهدًا صيفيًا بديعًا في المدينة .. فيديو

المدينة المنورة

شهدت أبها مساء اليوم الجمعة أجواءً ممطرة خلابة أنعشت الطبيعة الخلابة، في مشهد رائع أظهر جمال الصيف بالمدينة .

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصورًا للأمطار، والشوارع وهي ممتلئة بالمياه، في أكثر شهور السنة حرارة.

وتساقطت زخات المطر على مختلف أنحاء المدينة وسط درجات حرارة معتدلة، حيث اكتست الشوارع والمنازل بحلة بديعة، تفاعل معها السكان بفرح وارتياح.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_UC9l-1OhiZTCE_OF_3840p.mp4

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون يجمع بين القومي لحقوق الإنسان والمركزى للتعبئة والإحصاء
  • المراكب في مصر القديمة .. ورشة تعليمية بـ متحف شرم الشيخ
  • إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
  • مخاوف من مسلحين في المخيم
  • الحكومة تخضع خدمات تعليمية جديدة للرسوم والضرائب
  • أمطار أبها ترسم مشهدًا صيفيًا بديعًا في المدينة .. فيديو
  • غرور الجاهل بين وهْم المعرفة وتواضع التعلم: قراءة في أثر دانينغ-كروجر (1-3)
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • الحسان من مخيم للنازحين الإيزيديين: هذه ليست حياة